رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل 5
الفراش و جلست عليه بهدوء قلق نبيل من حلبتها فهو توقع ان تبكي ان تصرخ ان تغضب و ليس ان تصمت و تكون بهذا الهدوء
اقترب منها و مسد علي شعرها غرام انتي كويسه
غرام ببرود و جمود كويسه يا نبيل
نبيل و هو يشعر بالتمزق و النيران لحاله اخته و لكن عليها ان تعرف فارس علي حقيقته غرام انا مش عاوزك تضايقي نفسك هو ميستاهلكيش صدقيني انتي تستاهلي الاحسن منه واحد يحبك بجد و يقدرك
اؤما لها نبيل و اقترب منها و قبلها علي جبينها قبله طويله و بعدها خرج من الغرفه
ظلت غرام علي حالتها لا تعلم لكا نشعر بالجمود لا تشعر بالرغبه بالبكاء هناك شعور واحد فقط يسيطر عليها و هو الاڼتقام لكرامتها و كبريائها
فنظرت لهاتفها المتواجد بجانبها و هي تنوي الاتصال به
كان فارس في منزله و بجواره شقيقه مالك و ابيه
مالك انا مش عارفه ماما و ملك مكبرين الموضوع ليه بصراحه توفر اوي
اسر هي امك طول عمرها عنيده حاجه مش جديده عليها
اما فارس فكان في ملكوت اخر لما لا يشعر بالسعاده مثلما كان يظن فاليوم خطبته علي حبيبته و معشوقته تذا لماذا يشعر و كان هناك ثقل و حمل علي صدره لما لا يستطيع التنفس اخرجه من حالته تلك صوت مالك المرح مبروووك يا عريس والله مش مصدق نفسي عقبالي يارب
اؤما له والده و شقيقه و هرج فارس للشرفه و فتح المكالمه
غرام بتهكم اهلا بالعريس مش كنت تقولنا يا راجل ده احنا حتي كنا هنفرحلك اوي
ابتلع فارس ريقه و لزم الصمت لا يعلم بماذا يرد عليها فواصلت هي حديثها
غرام بسخريه تعرف يا فارس انا كل يوم بتاكد ان نبيل كان معاه حق يظهر انه هو الوحيد اللي كان شايفك علي حقيقتك بس ملحوقه و علي العموم انا مش متصله غير عشان حاجه واحده و خلاص عملتها و هقولهالك تاني مبروك يا عريس
و بعدها نهضت من كانها و اخرجت جميع الصور التي كانت تجمعهم و صوره بمفرده و قامت بتمزيقها
غرام و هي تمزق جميع الصور خلاص يا فارس صفحتك اتقفلت من حياتي و هبدء صفحه جديده و انت مش لازم تبقا فيها انا بكرهك بكرهك
بمنزل مي و عامر
كانت في غرفه المكتب تحدث فرح
مي يوووه بقا يا ماما مقولتلك اطمني كل حاجه بخير
مي بقله حيله ماشي يا ماما ايوه لسه محصلش حاجه ارتحتي كده
فرح بابتسامه ايوه ارتحت و بعدين متقلقيش و متستعجليش يا حبيبتي هو تلقيه عاوز يديكي وقت عشان تخدي عليه
مي بتأفف انا مش مستعجله يا ماما و بعدها اكملت بكدب انا هقفل معاكي بقا عشان بيندهوا عليا
فرح ماشي يا حبيبتي سلام
مي سلام
اغلقت مي معها و خرجت من غرفه المكتب و اتجهت لغرفتها فهي كانت بغرفه المكتب تختار احدي الكتب حتي تقراها و لكن قاطعها اتصال