رواية اليمن الفصل 14
دى إصابة من المهمة اللى كان فيها و كمل بسخرية يا حضرة الضابط
مراد قام وقف راح على أسد حضنه و قال حمد الله على سلامتك
أسد ربت على كتفه و قال الله يسلمك
آواب نزل و وراه فاطمة ويمن و أسامة طلع من اوضته
قعدوا كلهم على السفرة بدأوا يفطروا بهدوء لحد ما أسامة قال هى لحن فطرت يا فاطمة
فاطمة اه الحمد الله اكلتها و قاعده برا فى الجنينه
فاطمة بابتسامة حاجة زى كدا هى بنت عم يمن
مراد قام و قال طب نروح نتعرف عليها
أسامة اقعد مكانك يا جزمة
مراد بقى يرجع بظهره و هو بيقول بضحك لا لا لا فرد جديد لازم ات......
قاطعه صوت من ورا ودنه بيقول اقعد مكانك اقعد مكانك جزمة جزمة
مراد لف لاقى بسيط فى شه و هو مازال بيردد اقعد مكانك جزمة جزمة
أسامة ضحك بصوته كله و قال عمرك ما هتتغير يا مراد
آواب بسخرية سلامة النظر بغبغان
يمن دا بسيط البغبغان بتاعى
مراد بجد الله حلو اووى بس هو من قلت الأنواع
أسد بصلها و ضحك و قال والله قولتلها كدا
يمن بحرج عادى بحبهم
مراد مسكه على غفلة و قال بس عسول اوووى قول حاحا
مراد سابه بدهشه و قال دا مغشوش مش بيقول حاحا
يمن بقت تضحك على آخرها و قالت يعنى هو لازم يردد وبعدين ايه حاحا دى و كملت ضحك
أسد خپطها برجله لأنها قاعده قدامه خپطها مرة و اتنين و تلاتة و هى مكملة ضحك ضربها جامد اخر مرة لقى
آواب بيقول پألم دى رجلى انا يا أسد اسكت بقى يا يمن عمال يضرب فى رجلى انا اسكت رجلى وقفت
أسد بضحك تسلم يا آواب والله فضحتنى
آواب بغيظ هى تضحك و انا اضرب والله مش عدل غير عليها بعيد عنى منك لله وقفتلى رجلى
أسد بهمس حيوان
يمن قامت بحرج و قالت تعالى يا بسيط علشان تفطر
و قامت طلعت على فوق و بسيط وراها
فاطمة هعمل شاى عن اذنكم
آسر شده بغيظ وقال عن اذنك يا بابا عايز مراد فى حاجة خلى طنط فاطمة تطلع الشاى فوق
آواب طلع الجنينة لقى لحن بتتأمل الزهور و الأشجار بتوهان شديد صعبت عليه
راح قعد على الأرض جمب الكرسى و بص ناحية الورد اللى كانت بتبصله سكت ثوانى و قال يا بختك
لحن بصتله باستغراب
آواب بصلها و قال ايه بتبصيلى كدا ليه يا بختك عيشتى مع مامتك ١٧ سنه بحالهم انا ملحقتش مۏتها علشان اجى على الدنيا
لحن بصت قدامها و مردتش
آواب بهدوء على الرغم من انى عيشت عمرى كله