رواية حارسى الخاص الفصل 16
فقدت الامل في اني الاقيه.. فرحه بفضل الله جابت مجموع عالي وقدر يدخلها طب وكانت اول سنه ليها في الجامعه.. قبل ما تبدأ دراستها في الجامعه.. ظهر عادل وجه الفيلا ولحسن الحظ انه فرحه كانت عند صحبتها.. المهم عادل جه وهددني انه لو انا مساعدتهوش انه يخرج من برا البلد من غير ما حد يكشفه ساعتها هو هيقتل فرحه وانا اول ما سمعته بيجيب سيره فرحه نسيت كل حاجه في الدنيا وتخيلت لو فرحه جرالها حاجه انت متعرفش يا تميم فرحه بالنسبالي ايه فرحه دي مش بنتي بس فرحه كل حاجه في حياتي بعد ما مامتها اټوفت.. المهم انا وافقت بدون ما افكر وعشان هو يضمن اني فعلا مش هغدر بيه خلاني امضي علي ورقه تثبت فيها انه هو و فرحه متجوزين بمعني اصح قسيمه جواز.. وهو وعدني انه هو مش هيعمل بيها حاجه غير انه هضمن بيها اني مش هغدر بيه او اسلمه للشرطه وللاسف انا صدقته وساعدته يخرج من برا البلد ونسيت مهنتي وشغلي واي عواقب ممكن تحصلي لو الموضوع ده اتكشف وبعد كده قدمت استقالتي عشان مكنتش هقدر اكمل طول ما انا شايف اني خنت شغلي ومهنتي ولغايه اللحظه اللي انا فيها محدش يعرف السر ده غيري انا وعادل..واللي خلاني احكي كل ده لاني فعلا عايز انقذ بنتي ومش عارف ازاي..حتي عادل هددني كتير انه لو انا حكيت اي حاجه هو هيقتل فرحه بس انا مش قادر اسكت اكتر من كده.. ثم اكمل بتنهيده.. واديك دلوقتي انت كمان بقيت عارف السر اللي اتخبي لمده سبع سنين ودلوقتي انا خلصت كلامي لو عندك حاجه تقولها اتفضل اتكلم اكيد اي كلمه هتقولها هيبقي من حقك يا ابني.
تميم بعدم استيعاب والله يا رشدي بيه انا مش مصدق اللي حضرتك بتقوله.. مش عارف استوعب اي حاجه.
رشدي بحسره عندك حق هي فعلا حاجه متتصدقش بس هقول ايه للاسف ده اللي حصل.
تميم بإستغراب ومخوفتش من العقوبه وحضرتك بتحكيلي.
رشدي بحسره وحزن بص يا تميم انا واحد بنته شبه مخطوفه ومحدش عارف ينقذها وهي نفسها مش عارفه تنقذ نفسها.. ف حكايه العقوبه دي انا فكرت فيها كتير.. وزي ما قولتلك انه فرحه اهم من اي حاجه في حياتي وانا لما حكيتلك مكنتش بفكر انا هتبقي اي عقوبتي.. قد ما كنت شايل هم فرحه.. لكن انت دلوقتي عرفت كل حاجه ودلوقتي تقدر تنقذها من اللي اسمه عادل.. ولو عايز تسلمني للشرطه دلوقتي انا جاهز.
تميم بحيره والله يا رشدي بيه هو انا كل اللي هقدر اعمله دلوقتي اني انقذ فرحه اما حضرتك ف انا مش عارف والله اقولك ايه حقيقي انا اول