رواية عڈاب الحب الفصل 39 بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
39
صفيه پغضب...سيبيه متحاوليش تصحي ضميره انا كدا كدا مش هسامحه و هو لا ابني ولا اعرفه
بصت كيان لعاصم الي كان نظراته كلها صډمه و خوف ان امه تفضل زعلانه منه
ف اتكلمت حنان و هي بتقول
حنان...اهدي يا صفيه م كلنا بنغلط يعني و بعدين دول عيال استحمليه يا حبيبتي دا ابنك
صفيه بحزن و ڠضب...و انا مش امههه انا اييييه عيله بالنسباله عشان كل شويه يقهر قلبي كداااا
قاطعتها صفيه و هي بتقول...اخرسي انتي ايه يا بت الطيبه الي فيكي دي
بتدافعي عنه ليييه هو مش دا الي قهر قلبك و فهمك انه متجوز لتاني مره ايييه مبتتعالميش من اخطائك كل مره هتدافعي عنهههه
بصت كيان لعاصم بزعل و خرجت من الاوضه و سابتهم
حنان...خلاص يا صفيه معلش
صفيه بزعيق...مش عايزه كلام تاني يا حنان لو سمحتي
قاطعته صفيه پغضب شديد لدرجة ان وشها كله احمر من كتر عصبيتها
صفيه...قولتلك انت لا ابني ولا اعرفك و اياك تقول كلمة ماما على لسانك تاني ساااامع
دمعت عينه پألم و حزن و هو ندمان على الي عمله مكنش يقصد يزعلها منه
جيه ادهم و قعد جمبها و هو مستغرب
ادهم...مالك يا كيان خرجتي ليه
بصتله و الدموع في عينيها
طبطب عليها و قالها بحنيه
ادهم...حقك عليا يا كيان اوعي تزعلي
هزت كيان راسها و هي دموعها نازله پقهر
كيان...انت ملكش ذنب يا ادهم
ادهم...هو دلوقتي اصعب عقاپ بيمر عليه يا كيان متخيله امه زعلانه منه و انتي عارفه ان عاصم كتعلق بماما صفيه ازاي
و ادهم مسك ايدها و قومها و هو بيقولها
ادهم...يلا تعالي نحاول نصالحهم
قامت معاه و دخلوا اوضة عاصم و حاولوا كتير انهم يصالحوهم و يخلوا صفيه الي كانت دموعها نازله بزعل متزعلش منه
باست كيان راسها و قالتلها
كيان...خلاص بقى يا ماما دا ابنك يا حبيبتي و هو اكيد ميقدرش على زعلك
صفيه...لا قدر يا كيان قدر و زعلني للمره التانيه
بصت صفيه لعاصم بزعل كبير و هو راحلها و هو ماشي براحه عشان الچرح و باس راسها و مسك ايدها و لسه يبوسها
بس هي شدت ايدها منه و طبطبت عليه برضى
عاصم...سامحيني يا امي
اتنهدت صفيه بزعل و قالت...مسمحاك يا حبيبي
قالت كيان مره واحده بزعل و هي صونها على وشك البكاء
ضحكوا عليها جامد و صفيه قالت
صفيه.....انتي هابله يا بت اومال لميس و رحاب فين
ردت كيان. بعفويه....في البيت عندنا
صفيه...و مادام
هما