الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عڈاب الحب الفصل 39 بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الي مبيخلصش
خلصوا اكل و شاله الاطباق من على السفره
و كانوا هيروحوا على البلكونه بس كيان وقفتهم و هي بتقول
كيان...على فين ان شاء الله
عاصم...هو ايه دا في ايه مالك
كيان...في ايه في انتوا الي هتغسلوا المواعين و تكنسوا الارض مكان م اتغدينا
ردوا عليها التلاته بدهشه....نعممممم!!!
اكدت صفيه على كلامها و هي بتقول
صفيه...ااااه هما خلاص عملوا الاكل انتوا بقى نضفوا و الي عنده اعتراض يقول
محمد....لا يا امي و على ايه احنا اصلا كنا ناويين نعمل كدا من غير م تقولوا
هزت صفيه راسها برضى
و ادهم جاب المكنسه الكهربائيه و خرج للصاله 
رحاب قالت باستفزاز
رحاب...مش عايزه الاقي فتفوتة اكل على الارض
بصلها ادهم پغضب و هي بلعت ريقها پخوف
حنان...ايه يا واد هتخاف يعني ولا ايه
ادهم...عشانك بس يا امي مش هتكلم
صفيه...لا وريني كدا هتعمل ايه
سمع صوت ضحك عاصم و محمد عليه و هما ف المطبخ مسك المكنسه الكهربائيه و كنس الارض و هو متعصب جدا
كيان...فك شويه دول هما بارتين اتنين متقفلش ام الروايه بوشك المكشر دا
بصلها ادهم و ابتسم من تحت ضرسه
حنان...سيبيه هو كدا الا م شوفت تعليق واحد جايبين سيرته فيه
ضحكت كيان عليه جداا
راح ادهم قال...لا ياما قوليها صح
صفيه...و ايه هو بقى الصح ان شاء الله م فعلا محدش جاب سيرتك في التعليقات
ادهم...قصدكوا محدش جاب سيرة حد غير كيان و عاصم و بالذات كيان كأن مفيش غيرها في دي روايه
كيان...احسدني بقى على حب الناس ليا
ادهم بزهق...اتنيلي
جيه عاصم و محمد
محمد...بمناسبة الروايه احنا اتظلمنا انا و لميس و مظهرناش كتير
ادهم بسخريه...كنتوا كومبارسات يعني
محمد بضيق...اتلم ياض
عاصم....ايوا يا جماعه احنا لازم نقول لمريم تعملنا جزء تاني
كيان پغضب و غيره...و مين مريم دي بقى ان شاء الله يا سيادة الظابط
عاصم بتعب...انا غلطان اني اتكلمت اساسا
صفيه بزهق...م تهدي بقى انتي ايه م بتصدقي تلاقي اي حاجه تتخانقي عليها
لميس... م تهدي شويه صحيح يا كيان دي الكاتبه الي كاتبه الروايه 
هزت كيان راسها بهدوء...اذا كان كدا ماشي
ضحكوا كلهم عليها بأسى
رحاب...خلاص ضحكنا اهدوا بقى كدا و اجهزوا للنكد عشان مريم استحاله تقفل البارت على فرحه ابدا
حنان...لا لا دي طيبه و مش هتعمل كدا
ضحكت كيان بسخريه...اه صح
ضحكت عليها صفيه...ليكي حق م انتي اكتر واحده اتعذبتي ف الروايه دي
كيان...و عشان كدا مش هخليها تعمل جزء تاني
ادهم بضيق...هو اي رخامه و خلاص
كيان...خلاص يا حبيبي مدام مضايق اوي كدا و. عايز جزء تاني هاتوا حد تاني يعمل دوري
نفخوا بزهق منها
كانت معاها تليفون عاصم و فجأه جاله رساله على تليفونه صډمتها جامد لدرجه انها سكتت مره واحده
عاصم بسخريه...شكل مريم عملتها
بصتله كيان و اتكلمت مره واحده پغضب ووووو
يتبعععع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات