رواية رهينه بلا قيود الفصل 7بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رهينة_بلاقيود
٧
قبل الاخيره
كان جسمى مخدر ولم أقوى سوى على الجلوس فى مكانى صړخ
__امرتك تغسلى وشك يا بت وبانت أسنانه الصدئه المصغرة التى تشبة المجارى
عايز منى اية سيبنى اروح ارجوك انا نفذت إلى طلبته منى
التمعت عينيه ببريق غامض
__شاكو النمر مش بيطلب يا مرة وبفحيح واصل شاكو بيأمر وإلى زيك بينفذ فاهمه يا روح _ام_ك
بلا مبلاه فتح التلاجه وسحب قنينة ماء
__عايز ايه انت بتستهبلى
ادخلى جوه غيرى هدومك
بكيت وصړخت ولطمت ووجهى يا مرارى سيبنى من فضلك
همس شكلك متعبه
قبض على بيدين عفيتين رفعنى بخفه فوق كتفه وانا اضرب ظهره سار والقانى على السرير
طرق الباب سابنى والټفت وهو يطلق سبه مشى ناحيت الباب وفتحه نص فتحه وصړخ عايز يا بدران
صړخ مره تانيه قلتلك مش طالع يا بدران أطلقت صرخه كبيره اطلب النجده ساعدنى من فضلك
اطلق بدران ضحكه كبيره انا قلت كده برضك شاكو مش هيسيب طلعه غير عشان طلعه أكبر واطرى
افتح يا شاكو
صړخ غور يا بدران من هنا انتو بتشمو ريحة الحريم صفق الباب بقوه فى وجه بدران
لف ودار داخل الصاله وعصف الريح بالخارج وضړب النافذه والشرفه
طرق الباب مره تانيه صړخ يسب وسحب الخڼجر انا هوريك يا بدران
الراجل إلى ميعرفش يحمى حريمه ميبقاش راجل ثم فتح الباب على آخره
وفجأه سمعت ارتطام جسده على الأرض وخطوات تركض نحو غرفتى
انتى كويسه ابتعلت ريقى وغمرتنى مشاعر متناقضه
مد ايده وجذبنى انا هخرجك من هنا
انت مين بقا يا روح امك
لوح الشاب بعصاه وهمس اهربى انتى ملكيش دعوه بحاجه
تلقى شاكو النمر الضربه على ساعده واشتبك مع الشاب
ثم غرس الخڼجر فى كفة يده
اهربى سمعت صوته وهو ماسك فى شاكو النمر جريت على الباب المفتوح ومنه على الشارع
قعدت اصړخ لكن الشارع كان فاضى وانا بجرى شفت بدران بطلت اصړخ خفت يسمعنى هو كمان ويخطفنى
استخبيت فى الضلمه لحد ما بدران مشى
وصلت الفسبه