الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رهينه بلا قيود الفصل 7بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رهينة_بلاقيود
٧
قبل الاخيره
كان جسمى مخدر ولم أقوى سوى على الجلوس فى مكانى صړخ
__امرتك تغسلى وشك يا بت وبانت أسنانه الصدئه المصغرة التى تشبة المجارى
عايز منى اية سيبنى اروح ارجوك انا نفذت إلى طلبته منى
التمعت عينيه ببريق غامض
__شاكو النمر مش بيطلب يا مرة وبفحيح واصل شاكو بيأمر وإلى زيك بينفذ فاهمه يا روح _ام_ك

_عايز ايه
بلا مبلاه فتح التلاجه وسحب قنينة ماء
__عايز ايه انت بتستهبلى 
ادخلى جوه غيرى هدومك
بكيت وصړخت ولطمت ووجهى يا مرارى سيبنى من فضلك
همس شكلك متعبه
قبض على بيدين عفيتين رفعنى بخفه فوق كتفه وانا اضرب ظهره سار والقانى على السرير
طرق الباب سابنى والټفت وهو يطلق سبه مشى ناحيت الباب وفتحه نص فتحه وصړخ عايز يا بدران
افتح يا شاكو! انت خاېف من ايه
صړخ مره تانيه قلتلك مش طالع يا بدران أطلقت صرخه كبيره اطلب النجده ساعدنى من فضلك
اطلق بدران ضحكه كبيره انا قلت كده برضك شاكو مش هيسيب طلعه غير عشان طلعه أكبر واطرى
افتح يا شاكو
صړخ غور يا بدران من هنا انتو بتشمو ريحة الحريم صفق الباب بقوه فى وجه بدران
لف ودار داخل الصاله وعصف الريح بالخارج وضړب النافذه والشرفه
مضت خمسة دقائق مرت على كدهر نزع قميصه وطوحه على الأرض بفوضاويه
طرق الباب مره تانيه صړخ يسب وسحب الخڼجر انا هوريك يا بدران
الراجل إلى ميعرفش يحمى حريمه ميبقاش راجل ثم فتح الباب على آخره
وفجأه سمعت ارتطام جسده على الأرض وخطوات تركض نحو غرفتى
انتى كويسه ابتعلت ريقى وغمرتنى مشاعر متناقضه
مد ايده وجذبنى انا هخرجك من هنا
تأملت وجهه الذى لم يتغير وشعرت بسعاده وقفت لكن شاكو النمر سد الطريق علينا
انت مين بقا يا روح امك
لوح الشاب بعصاه وهمس اهربى انتى ملكيش دعوه بحاجه
تلقى شاكو النمر الضربه على ساعده واشتبك مع الشاب
ثم غرس الخڼجر فى كفة يده
اهربى سمعت صوته وهو ماسك فى شاكو النمر جريت على الباب المفتوح ومنه على الشارع
قعدت اصړخ لكن الشارع كان فاضى وانا بجرى شفت بدران بطلت اصړخ خفت يسمعنى هو كمان ويخطفنى
استخبيت فى الضلمه لحد ما بدران مشى
وصلت الفسبه

انت في الصفحة 1 من صفحتين