الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الحارس الشخصي الفصل 13

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

#الحارس_الشخصى

                       ١٣
سيليا پغضب، دا مش ممكن يحصل، هو فاكر نفسه ايه؟
مفيس شخص يرحل من الفيلا غير بمزاجى، ولازم يسمع كلمة انت مرفود.

عبد المعين؟ نعم يا هانم!؟

اجرى وقف المچنون ده متسمحش ليه يغادر الفيلا مهما حصل
لكنه مصر يا سيليا هانم

اتصرف يا عبد المعين! انت مش بتقبط فلوسك عشان تقول مش عارف، لو مرجعش الفيلا اعتبر نفسك مرفود

ركض عبد المعين بجسده النحيل على الدرج تجاه مخرج الفيلا وهو ېصرخ استاذ اسماعيل وقف من فضلك

لحقنى عبد المعين بره الفيلا وهو بيلهث، قال انت لازم ترجع، الهانم رفضت استقالتك

نفست دخان لفافة التبغ،  انا مش راجع يا عبدو

رمقنى عبد المعين بنظرة منكسره، انت كده هتقطع اكل عيشى
عشان خاطرى ارجع معايا بعد كده روح مكان ما انت عايز

فى الشرفه سيليا كانت واقفه هى واختها سانتا بيبصو علينا
بصتلهم بصه طويله
اتكأت على سور الحديقه، ارمق تلكم الفتاتين المغرورتين

ارجع يا عبد المعين للهانم وقلها اسماعيل موسى مش هيرجع غير بشروطه

عبد المعين كأنه تلقى بلطه على دماغه صړخ انت بتقول ايه؟

انت كده بطينها اكتر

ارجع يا عبدو  ومضيعش وقتى انا هدخن سېجاره هنا على بال ما توصلها الرساله

قعدت على الأرض وولعت سېجاره، عبد المعين ملقيش فايده
رجع يجر اقدامه على مكتب سانتا

اول ما سيليا شافته سألته مرجعش معاك ليه؟

قال عبد المعين، بيقول يا هانم انه لو رجع هيكون ليه شروطه الخاصه

ضحكت سيليا، كركرت، والله عال، بقا دة عايز يشرط علينا؟

همست سانتا
_سيليا أختى انتى كنتى مقرره تطرديه، خلاص سيبيه يمشى؟

سيليا پغضب، بقلك ضربنى على وشى
ضربنى!  لازم يتعاقب عقاپ شديد، يتزل، يخضع، يستجدى عشان اغفرله

صړخت من بره الفيلا، عبد المعين انا مش هقعد هنا كتير
عايز الرد بسرعه
بصراحه كنت مستبيع ومش عايز ارجع تانى وكنت بحط العقده فى المنشار عشان يرفضو واخلص

صمتت سيليا شويه، ماشى يا عبد المعين، خليه يجى
هنقعد مع بعض نشوف شروطه ايه

رجعلى عبد المعين والعرق مغرق هدومه، الهانم وفقت تقعد معاك، يلا بينا على المكتب

فى الخطوات التى بتفصلنا عن مكتب سانتا كنت بفكر ايه الى يخلى سانتا توافق تقعد مع شخص زى وتستمع لشروطه

انت في الصفحة 1 من صفحتين