الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الحارس الشخصي الفصل 13

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وملقتش غير اجابه واحده
سانتا متقبلتش فكرة انى اقدم استقالتى كان لازم هى إلى تقول الكلمه، انا مش مهم بالنسبه ليها ولا شخص استثنائي
انا مجرد شخص تحدى غرورها ولازم تأدبنى، بفلوسها طبعا

دخلت المكتب ورميت عليهم السلام وقعدت، طلعت سېجاره ودخنتها

سانتا قالت انا مسحمتلكش تقعد وممنوع تدخن هنا احنا مش فى زريبه؟

قلت يا هانم، انا مش شغال عندك حاليآ، انا قدمت استقالتي ودى قعده للتفاوض
يعنى ممنوع تدينى أوامر او تقولى ممنوع ومش ممنوع والكلام الفارغ ده ، اعتقد كلامى واضح للجميع؟

سيليا قالت اللهم ما اطولك يا روح، انت جتتك مصنوعه من ايه؟
__من طمى النيل الاسوانى حضرتك

فنجان قهوه يا عبدو لو سمحت!؟
لم يقاوم عبد المعين نبرتى السلطويه وقال حاضر تحت نظرات سيليا وسانتا المشتعله

رمقتنى سيليا من تحت لفوق بنظره دونيه وقالت شروطك ايه؟

اولا ياهانم، الشتيمه ممنوعه لان ردى عليها هيكون قوى جدا
ثانيا، لما اخد امر معين من حضرتك فدا معناه انفذه بالطريقه إلى تعجبنى طالما ليس فيها خطاء ولا يجوز معاقبتى على أمر حضرتك قررتيه مسبقآ

ثالثا، انا مش هقبل ان رفدى يكون مشاع وعابر لازم يكون هناك سبب حقيقى اقتنع بيه فى حدود مسؤلياتى

سانتا قالت كلام جميل

سيليا بصت لساننا پغضب
_ بمعنى اسكتى انتى

حطت سيليا رجل على رجل، لازم تعرف انك شغال عندنا ومن حقى أطردك فى اى وقت

قلت مرفوض، لازم يكون فيه سبب حقيقى مش مجرد تلكيك فاضى، انا شنطتى جاهزه ومنتظر الرد على شروطى

سانتا قالت انت مرفود

سيليا قالت موافقه وخلال لحظه كانو توصلو لاتفاق ما بينهم انى استمر فى شغلى

عبد المعين جاب القهوه بتاعتى
قلتله اقعد يا عبد المعين اكتب عقد بينى وبين الهوانم

جاب عبد المعين ورقه كتب فيها الشروط ووقعنا عليها كلنا

استأذنت وخرجت بعد ما رجعت لطبيعة شغلى كحارس شخصى
بعد اذنك يا سانتا هانم، سمحتلى سانتا أمشى

داخل المكتب بعد رحيلى سانتا قالت ليه عملتى كده يا سيليا انا رفدته وخلاص

سيليا قالت مش بالطريقه دى يا سانتا انا قلت هربيه يعنى هربيه
_سانتا بهزار شوفتى نبرته السلطويه المتحكمه

سيليا اه جباره جدا، تحسى ان هو الى مشغلنا مش احنا، الغريبه انه واثق من نفسه جدا

سانتا بكسوف تصدقى انا حسيت نفسى مضطره اسمع شروطه وارضخ ليها مش عارفه ليه

سيليا، اصحى يا سانتا، دا واحد شغال عندنا، الموضوع مسألة وقت وهيكون بره الفيلا

سانتا حاضر

الصراحه مكنتش متخيل انى هحصل على الامتيازات دى، كنت متوقع انى هكون بره الفيلا
هما ممكن يجيبو الف حارس غيرى لكن كنت متفهم ان رغبتهم فى الاڼتقام هتكون كبيره ولازم استغلها ضدهم
وأنهم مش هيقبلو الاهانه من شخص عادى زى، وكنت مقرر انى مش هتنازل تانى مهما حصل.

انت في الصفحة 2 من صفحتين