رواية عڈاب الحب الفصل 40 بقلم مريم أحمد
كيان و كان محتواها
حمدلله على سلامتك يا بطل كنا مستنيينك تتحسن من العمليه و تقوم بالسلامه عشان نعملكوا انت و ادهم و كيان و القوات حفلة تكريم بسيطه كدا على انجازكوا و خوفكوا في حق الدوله
ورت كيان الرساله لأدهم بسرعه و ادهم قالها تمسحها من عند عاصم
بصتله كيان بإستغراب
راح هو أكد تاني على كلامه و خلاها تمسحها بالفعل و هي كل دا مش فاهمه حاجه و اتوترت اكتر بعد م محستها
حسين...اهلا يا ادهم ازيك
ادهم...الحمدلله يا سيادة اللوا و حضرتك عامل ايه
حسين...طول م انتوا بخير انا بخير دا كفايه الي عملتوه والله
ادهم...بمناسبة السيره دي يا سيادة اللوا كنت عايز اقولك ان عاصم ميعرفش ان كيان شغاله تبعنا في الشرطه انها نزلت العمليتين دول ك ظابط اساسي
ادهم...لا يا سيادة اللوا دا بالنسبالها سر و هي برضو خاېفه تقوله تحصل مشكله عشان هو فاكر انها متخرجه من معهد التمثيل بس ميعرفش ان التمثيل بالنسبالها هوايه مش اكتر
حسين....طب و هي ليه مقالتلوش من بدري
ادهم...عشان كان نفسها انها تنزل مهمات زيها زي اي ظابط و كانت عارفه انها لو قالتله مش هيخليها تروح اي مهمات
كمل و هو بيضحك...و بعدين اختك دي كارثه تعرف في شغل البرمجه و الهكر و تعرف في التمثيل و ف النهايه ظابط شرطه مش عارف بصراحه هنلاقيلها شخصيتها الرابعه امتى
ضحك ادهم هو كمان و قاله...والله يا سيادة اللوا انا بقيت بخاف منها دي كل حاجه اقولهالها الاقيها عارفاها
ابتسم ادهم بحب و قاله...من حسن حظها ان عاصم مش موجود دلوقتي نزل راح مشوار قريب و نسي تليفونه و انا خليتها تمسح الرساله
حسين...خلاص هبعتله الراسله تاني بس من غير اسم اختك بس خلي بالك هي هتتكرم اخر الاسبوع زيها زيكم بالظبط ف لازم تقوله عشان كل م الوقت بيعدي هيحصل مشكله اكبر
................
و بالفعل عدى كام و يوم و جيه يوم تكريمهم كانت قاعده جمبه في العربيه و هي مبتسمه و في نفس الوقت حسه ان قلبها بيروح و يجي من كتر خۏفها من ردة فعله لما يسمع اسمها في الميكروفون عشان تطلع تتكرم
كان كل شويه عقلها يجيبلها تخيلات انه ممكن يبوظ الحفله و التكريم و يقلب عليها قدام الكل و يحرجها بس نفضت الافكار دي من. دماغها و بصتله بحب و هي بتقول
بصلها بابتسامه جميله و قالها....ربنا يخليكي ليا
ابتسمتله كيان بحب و بعدين مسكت تليفونها و اتصورت و صورته هو كمان بالرغم من انه كان سايق العربيه و متأخرين الا انه مكنش حابب يزعلها منه و كانت لما بتقوله يبتسم كان بيهدي سرعة العربيه عشان ميعملوش حاډثه و يبص للتليفون و يضحك
..............
عدى ساعتين و كانوا دخلوا حفلة التكريم الي كانت هاديه جدا و تشرف
راحوا ناحية ادهم و رحاب و قعدوا
الي اول م ادهم شاف كيان لاخظ توترها بس بصلها بمعنى اطمني و مش هيحصل حاجه بإذن الله
عاصم...اومال ماما و ماما حنان فين و محمد فين
لميس...محمد راح معاهم مشوار بسيط كدا و جايين على طول
عاصم بدهشه...مشوار بسيط دلوقتي !!
اتكلم ادهم و هو بيشاور بإيده...اهم جم اهو
لف عاصم و لاقاهم جايين و ماسكين في ايدهم شنطتين فيهم باتيهات للبيري و يوسف و كارمه
عاصم بابتسامه...اي دا يا امي
صفيه...ايييه اطفال و تلاقيهم جاعوا
ابتسم على حنيتها و طيبتها و قالهم
عاصم...طيب يلا عشان اقعدوا
قعدوا كلهم على طربيزه واحده و هما مبسوطين
كانت كيان قاعده جمب عاصم و كان حسين بيكرم القوات الي كانت معاهم
عاصم...دلوقتي تسمعي اسم جوزك بعد م القوات تتكرم عشان يطلع هو بقى يتكرم
كيان بثقه...و مين عالم مش يمكن اسمي انا يتنده الاول
بصلها...ليه كنتي واحده من القوات دا انتي. تحمدي ربنا انك مدخلتيش ف قضيه و سين و جيم على السلاح الي كان ف ايدك
ردت عليه بثقه اكبر و كان اللوا خلاص خلص تكريم افراد القوات