رواية الحارس الشخصي الفصل 14
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحارس_الشخصى
١٤
كنت اسير بين الموظفين بفخر ونفسى اصړخ لقد تخلصت من الميثاق. القانون إلى سانتا مخترعاه عشان تدوس على رقبتكم
وخدنى الغرور ومشيت وسطيهم مزهو وانا بدخن ونسيت انى كنت واحد منهم من مده بسيطه وكنت برتعش لما اشوف سانتا واحط ايدى على قلبى لحسن تكلمنى مقدرش اتهم شخص منهم بالجبن الأوضاع إلى بتمر بيها البلد خلت كل الناس البسيطه بتجرى ورا ارزاقها وبتتحمل إهانات كتير عشان لقمة العيش
كف على كف الدنيا دى غريبه كل ما تمسك فيها تتخلى عنك
ولما تديها ضهرك تحترمك ليس تمامآ لكن نوع ما بالتأكيد
سانتا بتكرهنى وسيليا اكتر انا متلهف اعرف هيعملو فيا ايه
ومعاملتهم هيكون شكلها ايه
انا مش مضطر اتحمل كتير إلى فى دماغى نفذته لما أشعر بضغط هستقيل ومش هرجع هنا تانى
لكنها مكنتش غضبانه او منزعجه شاورتلى بايدها ونزلت المكتبه
غيرت طريقى ناحيت المكتبه
نزلت درج السلم سيليا كانت قاعده بتبص عليا
قالت تعالى اقعد
مرت بى لحظة شك قبل ما اقعد وتوقعت انها هتوبخنى او تعاقبنى وان انتقامها بداء
ابتسمت سيليا ابتسامه مخضره جميله وكأن الصبح شقشق والعصافير غردت وخرير نبع ماء قريب حاډث أذنى
حطيت كفة ايدى على ركبتى كان واضح يا هانم حركاته كانت متوقعه
انا شاب زيه ولو فى نفس إمكانياته وموقفه مش ممكن اشوف قمر زيك وما احاولش أقرب منه
الصراحه يا هانم انا كنت بتوقع نفسى وايه إلى كنت ممكن اعمله لو كنت مكانه كنت بقراء نفسى
استمرت ابتسامة سيليا الرقيقه ولأنكم معايا من اول القصه لازم تعرفو ان ابتسامة سيليا غير عاديه
وسمحت لنفسى ان اتملى عينيها ووجهها كأنى اهم برسمها
واختفت ضجة المطعم والاوباش والكهرباء والعالم من حولى
وتحولت كل كتب المكتبه لحراس يحملون شعلات مضيئه يحيطون بي انا وسيليا ونحن جالسين فى حديقه مفتوحه تطل على نهر
وعدت لوجه سيليا بقسماته الدقيقه مره أخرى انا اسف انى يا سيليا هانم
لما ملاقيش كلمه تقدر تعبر عن اهانه تعرضت ليها
مررت سيليا يدها على خدها المصفوع وتألمت انا !! تألمت لأنى قمت تأملت لأننى ضړبت هذا الوجه الجميل الذى يشع ضياء تألمت لانى لست كوفيء لها تألمت لانى لا استطيع ان احادثها انسان إلى انسان ند لند بما يطوف داخلى
قلت انا لازم استأذن بعد اذنك يا سيليا هانم
خليك استنى شويه انت دايمآ عصبى كده يا اخى إلى يشوفك فى