رواية الحارس الشخصي الفصل 14
انت في الصفحة 2 من صفحتين
النادى والعربيه يقول انك اشترتنى انا كنت مصدومه جدا
وانا بسمع اوامرك ونبرتك السلطويه القويه بتعمل كده دايمآ
قلت لو شخص مهم ليا اعمل كده واكتر اقلك سر يا هانم
قول يا سيدى قول!
وشعرت بحلاوة الحكى وذابت كل الفوارق بيننا فى علاقاتى لا أقبل الا ان اكون مسيطر
تصعبت سيليا كل الرجاله كده ايه الغريب
ولعت بكل المحاذير عرض الحائط انا مختلف يا هانم عن غيرى
انا يا هانم بلا فخر انتزع احقيتى بالسيطره ولا افرضها
لازم اخلى الشخص إلى معايا يسلم بريادتى وسيادتى ويقتنع بيها ويشعر أننى استحقها بل ويطلبها منى
انت مغرور جدا
مش غرور انا قولتلك سر مش اكتر
سيليا هانم
نعم يا اسماعيل!
ما انتم بتتكلمو زينا اهو وبتعرفو تتحاورو لازمتها ايه تذلو إلى خلفونا بالاوامر والمواثيق
لو الهانم صبحت عليك لازم ترد لو مردتش هتترفد
ولو رديت هتترفد
مفيش موظف هنا كمل ٦ شهور ابدا
الصراحه قوانينكم مجحفه يا هانم وظالمه
قالت سيليا لكن انت كملت ٩ شهور اهو ومحدش رفدك
وكمان محدش تلككلك ولا حاجه
كنت محظوظ يا هانم هقلك سر تانى انا كنت بهرب من اختك المتسلطه سانتا
ولاحظت ان عينيها برقت عندما سمعت كلمة نفق وظنت اننى شخص مچنون يخترع اى هراء ليجذبها
همست
_ياه انا اتكلمت كتير يا سيليا هانم ولازم انام واحضر نفسى لتلكيكات وعصبية سانتا هانم بكره
ومشيت وانا مانع نفسى اتلفت وأبص عليها بيقولو ان إلى يتلفت ويبيص على بنت اكتر من سبع مرات بتكون من نصيبه وانا عارف نصيبى
بعد ما الحارس مشى سانتا مقدرتش تقعد فى المكتبه لم تطيق البقاء ولا لحظه
تمنت انها هى إلى كانت فى النادى مش اختها سيليا وتألمت ان الحارس كان بيناديها بأسم سيليا
وتوجعت اكتر لان كل الموظفين بيكرهو سانتا
كان نفسها ينطق اسمها بطريقته المضحكه
وقعدت تفكر هى سيليا اختها ليه كدبت عليه وقالت على لسانها هى سانتا ان سيليا هتخرج فى نزهه وخلى بالك منها
فى طريقها لغرفتها شعرت بحلاوه فى بلعومها وكأن كل الكلمات التى سمعتها وقالتها كانت بطعم الكرز
وتذكرت انها منذ زمن طويل جدا لم تخوض حديث شيق لتلك الدرجه.