رواية موضوع عائلي الجزء الثاني 22 البارت بقلم رحاب القاضي
محتاجة تتكلم مع مراد اووي فراحت له وقعدت جنبه على الكرسي وقربت منه وهي بتبصله وبتتأمله.
مريم صباح الخير يا مراد بتمنى تكون بخير أنا مريم افتكر صوتي يا مراد.
سكتت شوية وكملت بحزن وصوت مخڼوق أنا مش بخير يا مراد أنا قلبي بيوجعني اووي حاسة أنه تعبان اووي بس المشكلة أن وجعه ملوش علاج غير النسيان نفسي انسى كل اللي مريت بيه انسى حتى اسمى انسى قهرتي ووحدتي انسى يوسف.
ومسحت دموعها وقامت وقربت وشها من وشه وهمست وقالت ألن ترني عيناك
وفعلا رجعت البيت ومعاه فستان جميل اووي شبهها لونة بني رقيق وجهزت ولبست واكتفت بملمع الشفاه لأنها جميلة اووي مش محتاجة لميكب خالص وكمان عيونها شبه البحر فهي فعلا أية من الجمال خرجت وحطت إيدها في إيد جدها وهو ابتسم وقال والله لولا إن أنا جدك كنت اتجوزتك ونسيت سني دا.
جدو طب يلا عشان نروح ونرجع بسرعة قبل ما حد يخطفك مني.
مريم ضحكت على كلام جدها وازاي بيخرجها من حزنها بطريقته ووصلت القاعة وحرفيا كل اللي هناك انبهروا بجمالها وركزوا معاها لدرجة إن يوسف حاسس بغيرة شديدة عليها ونسي لميس خالص
_____________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
أما مريم لما بصت عليهم محستشي أنها حزينة خالص بالعكس كانت حاسة بشعور عادي خلاف ما اتوقعت خالص وابتسمت بجد وبصت لجدها بنظرة هو فهمها وربت على إيدها وقال أتأكدتي من كلامي روحي يلا سلمي عليهم وكملي مهمتك يا قلب جدو.
وبصت للميس بإبتسامة فرستها وقالت مبروك يا صاحبة عمري تصدقوا لايقين على بعض اووي أول مرة أخد بالي فعلا هو دا الأص التمام وضحكت.
يوسف اتغاظ جدا من رد فعلها كان فاكرها هتنهار دا حتى مش شايف حزن في عيونها وقال والله.
مريم ايوا والله لايقين جدا دا حتى أنت لسه هتكتشف في لميس حاجات هتفاجأك جدا.
يوسف تقصدي اي
مريم لا متستعجلشي كله هيبان.
لميس پغضب تقصدي اي يا مريم
مريم قاصدي أنتي عرفاه كويس اووي وبعدين متتعصبيش كدا دا أنتي عروسة بردك.
يوسف طالعة حلوة اووي يا مريم وفستانك جميل.
مريم بثقة ما أنا عارفة بس ميرسي.
يوسف امال كنتي بتخليني اختارلك فساتينك لي.
مريم اصل كنت فاكرة أن زوقك حلو إنما دلوقتي أشك.
وسبتهم ومشيت تحت نظرات الذهول من يوسف والغيظ من لميس.
وفضلت طول الخطوبة تضحك وتغازل جدها لدرجة أنها كانت مستغربة