الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية موضوع عائلي الجزء الثاني 22 البارت بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

محتاجة تتكلم مع مراد اووي فراحت له وقعدت جنبه على الكرسي وقربت منه وهي بتبصله وبتتأمله.
مريم صباح الخير يا مراد بتمنى تكون بخير أنا مريم افتكر صوتي يا مراد.
سكتت شوية وكملت بحزن وصوت مخڼوق أنا مش بخير يا مراد أنا قلبي بيوجعني اووي حاسة أنه تعبان اووي بس المشكلة أن وجعه ملوش علاج غير النسيان نفسي انسى كل اللي مريت بيه انسى حتى اسمى انسى قهرتي ووحدتي انسى يوسف.
سكتت عشان كان صوت عياطها علي وبعدين قالت من بين دموعها والله ڠصب عني يوسف مكنشي بالنسبالي ابن عمي وبس يوسف كان صديق طفولتي وحب طفولتي ومراهقتي مكنتش شايفة راجل غيره واللي علقني بيه أكتر كلامهم إننا لبعض ومعاملته ليا وكلامه قلوبنا مش بإيدنا يا مراد أنا أول مرة أحس إني ضعيفة اووي كدا أنا طول عمري قوية ودايما جدو يقولي كدا مش قادرة أتخيل إني النهاردة هروح خطوبته وهشوفه حاطط إيده فإيد واحدة غيري لا ومين صاحبة عمري اللي عارفة أنا بحبه قد اي مش عارفه الاقيها منين ولا منين أنا مستهلشي الخېانة دي ولا الۏجع اللي قهرني دا مراد هو أنا ممكن انسى زي ما جدو قالي وممكن الاقي حبي الحقيقي بجد زي ما جدو قالي.
سكتت وبعدين كملت وبتقول هو أنت ممكن تصحى مش عارفة بس أنا حاسة إني محتجاك جنبي عارفة أنك بتقول عليا أكيد مچنونة لإني بقولك كدا وأنا لسه عرفاك من كام أسبوع بس مش عارفة دا إحساسي أنا في لحظة لقيتني بحكيلك كل حاجه بشاركك يومي وأحلامي وسعادتي دا حتى النهاردة شاركتك حزني مش عارفة السبب بس يمكن في يوم أعرف.
مريم مراد أنا قررت أروح فعلا زي ما جدو قالي عشان فعلا محتاجة أشوف أنا هحس بإي عشان أعرف هعرف اتخطى ولا لا بس وعد هاجي أحكيلك على طول.
ومسحت دموعها وقامت وقربت وشها من وشه وهمست وقالت ألن ترني عيناك
وفعلا رجعت البيت ومعاه فستان جميل اووي شبهها لونة بني رقيق وجهزت ولبست واكتفت بملمع الشفاه لأنها جميلة اووي مش محتاجة لميكب خالص وكمان عيونها شبه البحر فهي فعلا أية من الجمال خرجت وحطت إيدها في إيد جدها وهو ابتسم وقال والله لولا إن أنا جدك كنت اتجوزتك ونسيت سني دا.
مريم بضحك الله الله بتعاكسني يا جدو بس والله كنت هوافق هو أنا هلاقي حد حلو شبهك كدا دا كفاية إني وراثة منك العيون الحلوين دول.
جدو طب يلا عشان نروح ونرجع بسرعة قبل ما حد يخطفك مني.
مريم ضحكت على كلام جدها وازاي بيخرجها من حزنها بطريقته ووصلت القاعة وحرفيا كل اللي هناك انبهروا بجمالها وركزوا معاها لدرجة إن يوسف حاسس بغيرة شديدة عليها ونسي لميس خالص
ولميس قاعدة هتشيط لأنها فعلا بتغير من مريم اووي ومن جمالها وحب الناس ليها وتفوقها عليها.
_____________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
أما مريم لما بصت عليهم محستشي أنها حزينة خالص بالعكس كانت حاسة بشعور عادي خلاف ما اتوقعت خالص وابتسمت بجد وبصت لجدها بنظرة هو فهمها وربت على إيدها وقال أتأكدتي من كلامي روحي يلا سلمي عليهم وكملي مهمتك يا قلب جدو.
مريم ابتسمت بحب لجدها وراحت عشان تسلم عليهم وبصت ليوسف بإبتسامة وقالت الف مبروك يا ابن عمي تتهنى بعروستك.
وبصت للميس بإبتسامة فرستها وقالت مبروك يا صاحبة عمري تصدقوا لايقين على بعض اووي أول مرة أخد بالي فعلا هو دا الأص التمام وضحكت.
يوسف اتغاظ جدا من رد فعلها كان فاكرها هتنهار دا حتى مش شايف حزن في عيونها وقال والله.
مريم ايوا والله لايقين جدا دا حتى أنت لسه هتكتشف في لميس حاجات هتفاجأك جدا.
يوسف تقصدي اي
مريم لا متستعجلشي كله هيبان.
لميس پغضب تقصدي اي يا مريم
مريم قاصدي أنتي عرفاه كويس اووي وبعدين متتعصبيش كدا دا أنتي عروسة بردك.
يوسف طالعة حلوة اووي يا مريم وفستانك جميل.
مريم بثقة ما أنا عارفة بس ميرسي.
يوسف امال كنتي بتخليني اختارلك فساتينك لي.
مريم اصل كنت فاكرة أن زوقك حلو إنما دلوقتي أشك.
وسبتهم ومشيت تحت نظرات الذهول من يوسف والغيظ من لميس.
وفضلت طول الخطوبة تضحك وتغازل جدها لدرجة أنها كانت مستغربة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات