رواية الحارس الشخصي الفصل 15
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحارس_الشخصى
١٥
سيليا تتمتع وسانتا تتألم
فى الصباح الباكر عندما إستيقظت الديكه وصاحت كنت نائم فى سريرى لم استيقظ بعد
إلا أننى بطلوع الروح وعن طريق الصدفه السعيده وصلت السياره قبل ظهور سانتا
وصلت سانتا بوجه متبرم وجه فائض الحزن وجه إمرأه عانت من ليله طويله كئيبه فى أحضان رجل لا تحبه
فتحت الباب قبل ما سانتا توصل ولاحظت انها لابسه جزمه كعب عالى ماركة شانيل تعلوها تنوره اسكتلنديه جد قصيره وقميص ابيض ضيق محشور داخل التنوره
انطلقت السياره حتى وصلنا الشركه تعالى ورايا قالتها سانتا بنبره متحكمه
لما وصلنا المكتب قالت اتنتظر هنا
دخلت سانتا المكتب وانا فضلت واقف برا وفكرت ان اڼتقام سانتا بداء
وانها هتعاملنى بطريقه شرعيه مهينه اربع ساعات بالضبط وانا! الحارس الشخصى أقف أمام مكتب الهانم
سانتا طلبت من عم احمد يقود على النادى وانا بحاول افكر هى عايزه ايه
وصلنا النادى ومشيت ورا سانتا لحد ما دخلنا وكما توقعت طلبت منى ان اظل واقفآ إلى جوارها
جلست الهانم البغيضه على المقعد وراحت تسفح المشروبات خلف بعضها وانا ارمقها بطرف عينى واتمتم بسبات لعينه
هوا اخر ما ينقصنى وصل ذلك الشاب اللعېن ذاته الذى حارل ان يتحدث مع سيليا ولما لمحها قرب من الطاوله إلى قاعده عليها
وقرات فى عنيها انها بتحاول تزلنى قعد الشاب وراحو يتضاحكون على مواقف تافه كلام هرائى مستنقعى
نهض الشباب قال انا مضطر اسيبك يا سيليا هو مكنش عارف يفرق ما بينهم
سألته سانتا ليه
قالها فيه مسابقة ركض داخل النادى وانا مشارك فيها ولازم اكسب سانتا يلا بينا انا هتفرج عليك واشجعك
وعندما ترمش عين المرأه يعنى انها تخطط
ليس اى تخطيط بل خطيط ماكر لعين
وصلنا مضمار السبق سانتا بصتلى وقالت اقلع هدومك واستعد تشارك فى السبق انت لازم ټقتل نفسك وتكسب السبق ده!
قلت اسف يا هانم انا مش محضر نفسى للجرى مش معايا ملابس رياضيه
سانتا قالت بهدوء انت تعمل إلى أامرك بيه مفيش نقاش انت شغال عندى وانا هتصرف فى الهدوم.
لقد قررت انتهينا هنا تعلم أن لا تجادلنى مع كل حرف فاهم
حدقت فى عيونها من حقك تأمرينى ادخل السبق لكن مش من حقك تحددى