رواية صعيدى خطڤ قلبى الفصل 18
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 18
صعيدي_خطف_قلبي
بعد فتره الساعه 2
تليفون دياب رن
فيروز بنوم ديااب تليفونك بيرن
دياب صحى من النوم
دياب باستغراب دا رقم من مصر
فيروز طب رد شوف فيه ايه
دياب الو مين معايا
اللواء الو يا دياب بيه انا اللواء عادل الاسيوطى طبعا أنا كلمت حضرتك فى الشركه لاكن هما قالولى انك فى مقر الشركه فى تركيا وادونى الرقم الدولى بتاع حضرتك
عادل بأسف وحزن أنا عايزك تمسك نفسك للاسف سليم ابن عمك اټصاب وهو فى مستشفى الجيش وقاسم اخوك اسټشهد فى العمليه
دياب پصدمه انت بتقول ايه
عادل بحزن أنا عارف ان الخبر وحش عليكم ربنا يصبركم هو فى مستشفى الجيش الوقتى
دياب قفل التليفون بسرعه وقام يلبس
دياب يلا البسى بسرعه هننزل مصر الوقتى
تسريع الاحداث نزل دياب وفيروز مصر وراحو على البيت
يونس بدموع فى عينو أنا كنت هتصل عليك يلا نروح المستشفى الوقتى
دياب بعيون حمرا يلا بينا نروح
هاله بدموع أنا عايزه اشوفه يا دياب
دياب احنا هنروح نشوف يمكن سوء تفاهم
بعد فتره وصل دياب ويونس المستشفى
موظف الاستقبال فى اوضه 102 يافندم
راح دياب ويونس الاوضه وشافو الدكتور طالع
دياب للدكتور لو سمحت سليم الهوارى عامل ايه
الدكتور هو الحمدلله كويس بس فى اصابه فى إيده ورجله
دياب بقلق طب قاسم الهوارى عامل ايه
الدكتور بأسف البقاء لله هو فى المشرحه
الدكتور اخر الممر عن اذنكم
دياب ويونس راحو المشرحه والدكتور اللي هناك فتح تلاجه
دياب شال الغطا من على وش المېت اول مالقيه قاسم اغمى عليه ويونس سندو يونس اتصل بيهم كلهم وجو لدياب
فيروز دياب انت لازم تاكل حاجه
دياب بيبص للفراغ ودموعه نازله فى صمت
يونس لو سمحت يا دكتور احنا هناخده معانا فى البيت واحنا هنراعيه
الدكتور حاضر هكتب على تصريح حالا
سليم وهو بيمشى على العكاز هو دياب عامل ايه دلوقتي
ساميه زى مانت شايف اهو على الحال دا
سليم بحزن امال فين ليلى
ليلى من وراه أنا هنا اهو
سليم باستغراب هو انت يعنى
سليم سكت
ليلى أنا اقولك مش لابسه اسود ليه عشان قالى طالما قلبك حاسس بيا وبينبض يبقا ربنا معايا وأنا حاسه بيه وقلبى بيقول انو عايش وأنا هفضل استناه كل يوم لحد ما يجى وانا عندى امل بربنا انو مش هيكسر فرحتى
عند هند
فاقت لقت نفسها فى المستشفى
الظابط كويس انك فوقتى لاننا كنا عايزين نسألك شويه اسأله
هند اتفضل