رواية خداع قاسى الفصل السابع 7بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الجزء السابع
لم تجد علياء أي حل غير أن تتصل بأمجد فقد نفذ عقولها من الحلول وعلى الفور حضر أمجد الذي سألها بقلق فين داليا يا علياء
نظرت له علياء بارتباك معرفش يا أمجد أنا كنت ناسية فجأة ملقيتهاش جنبي.
رد أمجد بحدة يعني إيه معرفش! مش المفروض أنت المسئولة عنها إزاي فجأة ملقيتهاش أكيد مختفيتش!
زفر أمجد بحدة ثم أخرج هاتفه ليتصل بها إلا أن قسمات وجهه تغيرت للقلق الشديد حين سمع أن هاتفها مغلق.
توترت علياء بشدة فقد شعرت بالخۏف على داليا رغم أنها لم تنبهها قبل أن تفترق عنها!
خوف جديد بدأ يطرق باب قلبها أيعقل أن تكون قد خطفت!
نظرت لأمجد بړعب وشحب وجهها وكانت على وشك أن تصارحه بمخاوفها حين سمعت صوت داليا من ورائها.
نظر لها والدها بدهشة ممزوجة بارتياح ثم تقدم وضمھا له بقوة وتحدث بصرامة كنت فين يا داليا وتليفونك مقفول
ردت داليا بتعجب كنت بشتري حاجة ليا يا بابا وتليفوني فصل شحن.
ثم نظرت لعلياء ببراءة مصطنعة وبعدين أنا قولت لطنط علياء أنا راحة فين مش كدة يا طنط بس أنا دورت عليك في المكان اللي سيبتك فيه أنت مشيتي من غير ما تقولي لي ليه وأنت عارفة أني مش هعرف أكلمك
كانت عيون أمجد تحدق إليها باتهام فنظرت للأرض بحيرة وهي تهز رأسها بقوة بس أنا مش فاكرة أي حاجة من دي.
ضم أمجد داليا إليه وقال لعلياء بنبرة تأنيب خفية يلا نروح ولينا كلام تاني مع بعض في البيت.
استدار ليسير بجانب داليا التي أخفت ابتسامة خبيثة بينما وقفت علياء مكانها تلتقط أنفاسها من الحيرة والضياع اللذان تشعر بهما تحاول أن تتذكر حديث داليا وهل هي توجهت لها بالكلام بالفعل وهي لم تنتبه إلا أنها لم تتمكن من التذكر لأنها كانت شاردة حينها.
في النهاية تحركت