رواية خداع قاسى الفصل السابع 7بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ورائهما وعادوا إلى البيت بصمت حين دلفت لغرفة النوم وراء أمجد استدار لها وقال پغضب ممكن تفهميني اللي حصل النهاردة
ردت علياء بهدوء أمجد أنا نفسي مش عارفة اللي حصل النهاردة أنا بجد مش فاكرة أنها قالتلي!
رفع حاجبه باستنكار والله إزاي وهي قايلالك بنفسها!
جلست علياء وردت بنبرة محملة بالضيق أيوا يا أمجد أنا بحكي لك اللي حصل وردك ده معناه أنه أنت بتكدبني.
نظرت علياء للناحية الأخرى حتى لا يرى دموعها وقالت بصوت متحشرج وهو أنت فاكر علشان مش بنتي مش هخاف عليها وهبقى مهملة فيها
تنهد أمجد وجلس بجانبها معتذرا علياء أنت عارفة أني مقصدش بس قدري موقفي أنت داليا عندي إيه.
راقبها بضيق وهي تستلقي ثم خرج من الغرفة مر اليوم بشكل متوتر حتى كان الجميع صامتا على طاولة الطعام فيما كانت داليا تراقب الأجواء بين والدها وزوجته وداخلها سعادة لأنها نجحت في مسعاها اليوم.
كانت علياء تشعر بضرورة التحدث مع داليا فيما حدث اليوم لذلك قررت أن تذهب لغرفتها كان الباب شبه مغلق ولكن لا يجوز أن تدخل فجأة فرفعت يدها لتطرق الباب ثم توقفت مكانها من الذهول.
تابعت داليا حديثها بمكر طبعا! هي لسة شافت حاجة لازم تعرف كويس أنها ولا حاجة وټندم على اليوم اللي دخلت فيه حياتنا!
يتبع.
خداع_قاسي.
بقلم ديانا ماريا.