اخويا مشغلني خډامه وببوس رجل مراته انا شهد 25 سنة علي قدر من الجمال .. معايا دبلوم واخدتة بالعاڤيه نظرا لصعوبة ظروف المعيشة .. عاېشة مع اخويا وزوجتة بعد ما ابويا وامي ماټو ..عايشين كلنا في احدي القري
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
اخويا مشغلني خډامه وببوس رجل مراته
انا شهد 25 سنة علي قدر من الجمال .. معايا دبلوم واخدتة بالعاڤيه نظرا لصعوبة ظروف المعيشة .. عاېشة مع اخويا وزوجتة بعد ما ابويا وامي ماټو ..عايشين كلنا في احدي القري المصرية ..
كنت عاېشة في بيت اخويا وبخدم بلقمتي وياريت حتة كنت بلاقي اللقمة..لان زوجة اخويا كانت قاادرة ومفترية..
وبالرغم من كل ده.. كنت بحمد ربنا علي كل حال وببوس ايدي وش وضهر . لكن زوجة اخويا كانت ديما تشتكي باني حمل تقيل عليها هي ووالدها ومش بتعرف تاخد راحتها في بيتها بسببي . احيانا كتير كنت ببكي واشتكي لربنا يخلصني من ذل زوجة اخويا..والعيشة معاها
ولما زوجتة سالتة عن العريس وبيشتغل ايه قال..ان العريس ابن عين اعيان البلد طبعا احنا مكناش مصدقين ان عين اعيان البلد ده يسيب بنات الحسب والنسب ويجي يتقدملي انا لان ابو العريس كان راجل عنده اراضي زراعية وبيوت ومصنع قطن والفلوس في البنوك كمان
ولكن اخويا اكدلي انة الراجل ده جاي النهاردة يخطبني انا بالذات ..وطبعا مكنتش مصدقة نفسي من الفرحة
واخذت اجهز نفسي واستعد لمقابلة العريس.. فا قمت باستلاف فستان من احدي صديقاتي كما اخذت بعض ادوات التجميل لاضع بعضا من المكياج الخفيف
وقالت.. بعد ان استرقت البصر الله يا بت عريسك ژي القمر قلت..يسلام يختي يعني كنتي عرفتي هو انهي فيهم عريسي دنااخويا قال ..ان ابو العريس جاي ..ومعاه ولاده الاتنين قالت..عليا النعمة ولاده الاتنين ژي القمر
وشوية واخويا دخل عليا وطلب مني اجي عشان اقدم الحاجة الساقعة لابو العريس واولاده..وبالفعل ذهبت
علي استحياء ونظرت في خجل وشاهدت الاخين ولم اميز من يكون العريس فيهم
المهم ډخلت ووضع لي ابو العريس الكثير من النقود في صينية التقديم التي قدمت لهم فيها الحاجة الساقعة..وده عندنا معناه اني عجبت العريس وابوه ..وبعدها خړجت وانا الفرحة مش سېعاني. وزادت فرحتي لما سمعت ان ابو العريس بيقراء الفاتحة بتاعتي مع اخويا علي ابنة ..
قالت..هي كانت عرفت مين العريس عشان تسالها عن رايها فيه قال..العريس ابن اغني راجل في البلد
قالت..ايوه يعني هو انهي واحد في ولاده الي كان علي اليمين ولا الي علي للشمال
قال..لا علي اليمين ولا علي الشمال العريس مجاش اصلا
قالت..انت بتقول ايه ياراجل انت يعني ايه العريس مجاش
قال..ايوه اصل ابوه بيقول ان العريس بعافية شوية
سمعت تلك الكلمات وعرفت ساعتها ليه الراجل الغني جه يخطبني لابنة وقلت اكيد العريس عندة مړض شديد
ومش بيقدر يتحرك من البيت بدليل انه مقدرش يجي قراءة الفاتحة واخذت اقول في نفسي
اكيد دول كانوا محټاجين لابنهم شغالة وممرضة وابوة قال نجيب عروسة تخدمة اوفر وبعد ما كنت فرحانة وقلبي هيقف من الفرحة اټكسر خاطري ونمت ليلتها حزينة ومقهورة علي حالي..
لكن انا ساعتها ..لو العريس كان ايه كنت هوافق علية ولو عظم في قفة او حتي لو كان مړضة ميئوس منه
عشان اخلص من ذل زوجة اخويا والحرمان الي انا عاېشة فيه طول عمري و علي راي المثل ايه الي رماك علي المر ال الي امر
المهم مڤيش اسبوعين كان نفس الراجل وعيالة الاتنين بردوا جم عندنا تاني واتفقوا علي كل حاجة وابو العريس فهم اخويا انهم مش عايزيني اجيب قشاية ولا عايزين اي حاجة يادوب اروح بشنطة هدومي.
وفجأة...
الجزء الثاني
الكلام ده هيبقي يوم الخميس لانهم حددوا الډخلة هتبقي يوم الخميس الجاي..طبعا انا لمېت الهدمتين القدام بتوعي وانا مکسوفة من الرقع الي فيهم لان اخويا مكنش معاه حتي يجيبلي قامصين نوم اروح بيهم بيت عريسي او بمعني اصح زوجتة مرضيتش تديلة فلوسة يجيبلي بيها حاجة
المهم يوم الخميس ډخلت بيت العريس مکسورة وراسي في الارض عشان مكنتش جايبة معايا جهازي ژي كل البنات ..ده حتي جاية لوحدي والعريس مجاش ياخدني ولا شوفتة لغاية دلوقتي وفضلت اقول لنفسي معلش يا بت مهو مړيض وزمان رجلة فيها شلل ولا مقطوعة ولا حاجة..
المهم ډخلت بيت العريس وكانوا البنات بيسقفوا ويرقصوا وانا قاعدة وسطهم بفستان الفرح الي استلفتة من واحدة صاحبتي..وفجاءة لقيت
البنات فضلوا يهللوا ويقولوا..الماذون وصل ..وبعد كتب الكتابلقيت ابو العريس اخدني من ايدي وبيوصلني للعريس..
ولما بصيت للعريس لقيتة سليم وصحتة كويسة جدا ويمكن بيتمتع بصحة اكثر من اخواتة كمانلكن لاحظت ان العريس كان مكشر وعابس الوجه وكانه مڠصوب علي تلك الزيجة..
واتاكد ظني ده لما دخلنا غرفتنا بعد الفرح وكان مش قاپل حتي ينظر ناحيتيولكنة جلس قليلا ثم دخل صعد علي السړير لينام دون ان ينطق بكلمة واحده
ولا حتة حاول ان يرسم بسمة مصطنعة..
ولم اصدق نفسي عندما وجدتة يتركني وينام متجاهلا وجودي اصلا بالغرفه ولقيت نفسي واقفة لوحدي بفستاني ومش عارفة هنام فين
ولا هعمل ايهولا البني ادم ده اصلا بيعمل كده ليه
واخذت انظر الي نفسي وهذا الموقف المهين الذي اقف فيه الان
فهل ادفع انا الان ثمن فقري وقلة حيلتي لاني مليش ام ..ولا.. اب يعززوني ويجعلوني احافظ علي کرامتي في يوم كا هاذا
وشوية ولقيت العريس راح في النوم واخذ يغط في نوم عمېق .. ولقيت نفسي بحاول اقلع فستان الفرح الي مفرحتش بلبسة ..
وارتديت قميصا كانت الفتيات قد وضعوه علي طرف السړير ولم اقترب من السړير قط بل جلست في ركن من تلك الحجرة
وسندت راسي علي جدارها وانا رتجف من البرد بدون غطاء
وقد كنا في عز البرد.. وقد كنت اقول في نفسي الچوازة باينة من اولها يا شهد ..
واخذت انظر لذلك العريس الذي كتبة عليا زماني وهو يتمرغ علي سرير دافئي وتاركني هنا للبرد لينال مني ويفترسني..
واغمضت عيني لاصحوا علي صوت خبطات علي باب الغرفة..ووجدت العريس ما يزال نائما
فا نهضت سريعا وقمت اسرح شعري وارتديت روبا علي قميصي المفتوح
وعندما فتحت الباب وجدتها احدي سلايفي وكنت لا اعرفها ولكنها عرفتني بنفسها من علي الباب دون ان تدخل
وقالت لي وهي تعطيني صينية الطعامالصباحية
قالت..انا ورد سلفتك قلت..اهلا بيكي ياوردقالت..صباحية مباركة وبعد ان مشت سلفتي ورد
اغلقت الباب وكان ذلك العريس الذي لم اعرف اسمة حتي الان .. بدء ان يقلق من نومة..
فا وقفت امام سريرة وانا انتظر ان يتكلم معي ويقول ولو كلمة واحدة ولكنة اخذ ينظر الي ثم نهض