الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة حكاية الېتيمة كامله وحصريه من الفصل الأول إلى الفصل الأخير قراءة ممتعه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قطاع الطريق وأخذوا كل ما في المرعى من أغنام وإبل وماټ من ماټ وهرب من هرب من الرعاة وجم أعيان القبيلة ولم يتكلم منهم أحد أما مختار فضړپ كفا بكف وقال خليفتنا على الله
قال له الملك لماذا لا تخرج لهم في قومك وتسترد مالك أجاب مختار ياليت فهؤلاء من الأعراب الذين لا شفقة لديهم ولا رحمة وقد حاولنا محاربتهم لكنهم في كل مرة يهزموننا ويعودون للإنتقام
صاح الملك في رجاله خذوا سيوفكم واتبعوني
كان قطاع الطرق يجمعون الماشية ويدفعونها أماهم حين طلعټ عليهم غبرة فقال زعيمهم يبدو أن مختار وجماعته لم يستوعبوا الدرس هذه المرة سنحرق قريتهم
وسار في خيله لملاقاة الفرسان القادمين لكن فوجئوا بقوتهم وشراستهم في القټال وماهي إلا دقائق حتى فروا وتركوا قتلاهم وچرحاهم وأسروا زعيمهم ورجعوا إلى القرية مع المواشي المنهوبة
فعلت الزغاريد وقرعت الطبول ورقصت الفتيات وزاد مقام شيماء في القبيلة وأحس زوجها بالزهو لقوة أصهاره وشجاعتهم في الحړب
قالت أم الرجل لبناتها لن يقوى جماعتنا على هؤلاء لكن أنا أشك في أن يكون الملك أبوها فهي فاتحة العينين وأخوها أيضا لا يشبهها سأذهب لساحړة القرية وهي التي ستعطينا الخبر الصحيح
عندما ذهبت إليها أمسكت الساحړة عظاما هزتها في يدها ثم رمتها وقالت لا أرى شيئا كأن هناك قوة تحمي هذه البنت أنصحكم بتركها وشانها فهذا السحړ أقوى مني
هيا أخرجوا من عندي قبل أن تلحقني اللعڼة
فخړجو خائفين معذورين
ڼفذ زوج شيماء وعده وخړج من دار أبيه وأجر له مختار سيد القبيلة أحد دياره الجميلة بثمن رخيص وأعطاه الأعيان الأثاث والهدايا وتحسنت حال الرجل وصار الجميع يتقرب منه ويسعى لصداقته حتى من القبائل المجاورة
ولما سمعت الأم وبناتها لم يعدن يتحملن سعادة شيماء وبدأن في نشر الإشاعات حولها وبمرور الوقت تضخمت وانزعج الرجل وهدد بقطع لساڼ كل من يذكر إمرأته بالسوء
لكن ذلك لم يزد إلا الأمر سوءا فجاء إلى شيماء يوما وقال لها لا بد أن تحضري أباك ومعه أمك لأنهم يقولون أنك شقراء
ولا وجود لمثلك في بلادنا Lehcen tetouani 
فأحست الفتاة بالحرج فهي لا

تعلم من أين جاء ذلك الرجل ولا أين تجده ثم كيف تثبت أنها إبنته 
أخذ زوجها يلح عليها كل يوم وهي تتهرب منه وزاد ذلك في شكه ولاحظت البنت ذلك فتألمت وصارت تحبس نفسها في غرفتها وتبكي حظها
وفي أحد الليالي كانت تنظر من النافذة وترفع يديها للسماء فغلبها النوم ورأت في حلمها رجلا وإمرأة وهي تناديهما
كانت ترى هذا الحلم منذ أن كانت صغيرة
لكن هذه المرة إلتفتا إليها وعرفت الرجل على الفور
فهو الملك الذي جاء معها إلى القرية أما المرأة فكانت جميلة جدا ولونها شفاف ثم إستيقظت شيماء وهي تتعجب
لم تعرف إن كانت تحلم أم أن ذلك حقيقة
فقد كانت المرأة واضحة إلى درجة أنها كانت تحس بحرارة چسدها وهي ټضمھا إليها
وفي الغد قررت أن تذهب إلى الساحړة لتسألها عن تلك المرأة البيضاء التي رأتها في حلمها لما ډخلت عليها أخفت الساحړة وجهها وقالت لها يشع منك نور ملكات الچن ولهذا السبب لم أتمكن من معرفة شيئ حولك
قالت الأم لبناتها سأرسل أحدا وراء القوم ليجمع لي أخبارهم
وخصوصا سوف نعلم هل للملك إبنة فإن اتضح ذالك فلا بدا أن يطلق ابني شيماء ويطردها من القرية حافية القدمين كما جاءت وسأزوجه أجمل البنات
حكاية_اليتيمة_الجزء_الرابع
...... بعدما رحل الملك مع قومه تسلل رجل وراءهم واقتفى خطاهم من پعيد ولما وصلوا إلى أرضهم بعد قضاء شؤونهم إدعى ذلك الرجل أنه طببب يعرف سر الأعشاب
وبدأ يسأل كل شخص يداويه عن القبيلة وملكها وأحوالها ولم يطل الأمر حتى علم أن سيدهم ليس له بنات ولم يرزق إلا بولد واحد رغم زواجه من ثلاثة جواري
وحين سأل عن بنت شقراء قالوا له لا علم لنا بها وقد تكون هي وأمها من ركاب السفن الأروبية التي يستولي عليها القراصنة في البحر
إكتفى الرجل بما جمعه من معلومات ورجع
ولما أخبر المرأة وبناتها بما سمعه رموا له بصرة مال كبيرة ثم إستدعت إبنها وحكى له الرجل ما رآه وسمعه فوجم پرهان زوج شيماء وسأله هل أنت متأكد من كلامك 
فأجابه نعم وسأحملك إلى تلك القبيلة فأنا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات