رواية مهمة اوقعتنى فى حبها كامله
انت في الصفحة 1 من 21 صفحات
انا مبسوط اوى انى قابلت حضرتك ي سلطان بيه طبعا حضرتك مش فاكرنى صح!
سلطان بتفكير مش عارف بس ملامحك مألوفة بالنسبة ليا انت مين!
من فترة من حوالى ٢٠ سنة كان عندك حارس شخصى اسمه على العربى افتكرته
سلطان بحزن الله يرحمه انا عمرى ما نسيته ولا هنساه ابدا مش ممكن انسى انه ماټ وهو بيدافع عنى كان راجل ونعم الرجال بس انت تعرفه منين!
سلطان بفرحة عمار ...انت عمار ابن على
عمار بابتسامة ايوة ي فندم
حضنه سلطان وقاله ما شاء الله كبرت وبقيت راجل كنت فين السنين دى كلها انا قلبت الدنيا عليك انت ووالدتك ومكنش ليكم اى اثر
عمار بعد ۏفاة ابويا امى مستحملتش فراقه وماټت بعده بحوالى شهرين وبعدها اخدنى خالى عندهم ف الصعيد واتربيت هناك وبعد ما خلصت الثانوى رجعت هنا ف الجامعة وكملت دراستى وقررت استقر هنا
عمار ايوة وابويا هو اللى حببنى فيها ولما عرفت ان حضرتك طلبتنى بالاسم بالرغم انى لسه ف اجازتى مترددتش ثانية
سلطان انا طلبتك بالاسم وانا معرفش انت ابن مين بس اللى سمعته عنك عن شجاعتك وقوتك كان السبب وبعد ما عرفت انك ابن المرحوم على اطمنت اكتر وبقيت متأكد انى هسيب بنتى ف ايد امينة
سلطان انت عارف انى راجل سياسى وبخاف ربنا ومبعرفش اتغاضى عن الظلم والغلط حظى وقعنى ف عصابة ومش اى عصابة دول ماڤيا بيتاجروا ف اى ممنوعات وطبعا وقع ف ايدى ملفات توديهم ورا الشمس ودلوقتى بيساومونى عليها ي اعطيها ليهم ي يقتلوا بنتى وانا معنديش غيرها دى وحيدتى وجاتلى بعد شوق وعمر
سلطان المهم ان جامعتها هنا ف تركيا وانا لازم ارجع ع مصر عشان شغلى وخاېف اسيبها هنا لوحدها عشان كده طلبت ليها حارس
عمار اطمن ي سلطان بيه اوعدك انى هحافظ ع الانسة وهخلى بالى منها لحد ما تخلص امتحاناتها واسلمها ليك بنفسى ف القاهرة
سلطان ده العشم ي ابنى ولو محتاج عدد من الحراس يكونوا معاك مفيش مانع
سلطان خلى بالك لان تاج عنيدة ومش مرحبة بفكرة وجودك معاها وهتعمل اى حاجة عشان تزهقك وتطفشك
عمار اطمن حضرتك من الناحية دى انا هعرف اتعامل كويس وان شاء الله هكون عند حسن ظنك فيا واد الثقة
سلطان بامتنان وانا متأكد من كده يلا نروح ع البيت عشان اعرفك عليها بس خلى بالك انا مش معرفها عن حكاية العصابة دى مش عاوزها تعيش ف قلق
عمار تمام فهمت
ذهب سلطان برفقة عمار لمنزله