الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 23-24بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كده انا مش هرحمك. يا جهاد بمۏته ساهله كده كلي يلاا..
_مسكت الاكل ڠصب عنها پخوف وقبل ما تاكل منه مسك عماد ايدها واخد الاكل اللي في ايدها واكله هو الاول وبعدبن ابتسملها وقال..
عماد
كلي الاكل ما فيهوش حاجه..
_ اكلت جهاد سندوتش واحد من اللي كانو في الطبق لانها فعلا كانت جعانه بس نظرات مجدي ليها كانت بترعبها وقال بهدوء..
مجدي
عندك اختيارين يا جهاد يا تتنازلي انتي واخوكي عن ورثكم كله ليا..
بص لعماد وقال
يا انت يا حلو هتشرف في السچن معايا بس انت لاخر عمرك بأي مصېبه هلبسهالك..
وكمل كلامه لجهاد وقال پحقد
وانتي بقي يا مدام جهاد ورحمة امي لو ركبتي. دماغك اكتر من كده لهخليكي هنا لحد ما تولدي بس بعد ما تولدي علي طول انا هموتلك ابنك قدام عينك وهوريكي عذااب عمرك ما شوفتيه..
_حضنت بطنها بأيديها وبدأن تتنفض پخوف وبكاءها زاد وهو ابتسم بانتصار وقال...
مجدي
حلو كده خافي عليه بقي عشان اخليكي تغوري من هنا بكره الصبح المحامي هيجيب كل الورق المطلوب عشان تتنازلو وبعد كده اللي هسمع عنه بس هقتله لانكم اكتر اتنين بقيت بكرهم في حياتي..
_ قال كلامه وقام وسابهم وطلع وقفل عليهم الباب تاني بصلها عماد بحزن وما عرفش يعمل حاجه قدام جبروت اخوه وقال بدموع..
عماد 
تعالي نتنازل انا مش فارق معايا حاجه اصلا بس عشانك انتي هو مش هيسيبك في حالك..
جهاد پبكاء وخوف
حح حاضر..
_ وفي الوقت ده وصل يونس لوحده للمكان اللي موجود فيه عزيز وزيدان نزل من عربيته وكان داخل جوه بس وقفه اتنين حراس وقالولو..
الحارس
جاي لمين..
يونس
يونس الصاوي واسأل اللي مشغلك انا جاي لمين..
رد الحارس التاني وقال
طيب اتفضل زيدان بيه في انتظارك..
_ دخل يونس جوه وكان مكان شبيه للملهي الليلي بل واپشع من ذلك ولقي زيدان قاعد هناك مستنين وقاله..
زيدان 
اهلا اهلا يا يونس بيه نورت المكان..
يونس بسخريه
والله انا شوفت شكل المكان من بره فكرتكم بتحفظو قرآن هنا...
ضحك زيدان وقال
هههههههه اصله ده مكان خااص جدا مش بيدخله غير الناس بتوع المزاج الرايق تعالي بقي اعرفكم علي اللي هيجيبلك من الاخر في موضوعك..
يونس 
تمام يلا بينا..
_ دخلو مكتب عزيز وقعدو قدامه وقال يونس بكل ثقه..
يونس
هو فين زكريا المنشاوي انا جاي وعامل حسابي عليه هو زي ما سمعت ما حدش بيخلص غيره..
عزيز 
طيب. مش نتفق الاول..
يونس
اشوفه الاول هو مش المفروض اتأكد انتو معاه ولا لا...
عزيز
هو اللي معانا واللي قالك ده مقالش ان الاتفااق بيكون معايا انا وانا بديه هو التعليمات..
يونس
الموضوع حساس يا بيه فانا مش هتفق علي حاجه غير لما اشوف زكريا...
زيدان بشك 
هو انت ليه مصمم تشوف زكريا...
بص يونس لموبيله وابتسم بخبث وقال
رخاامه هو فين بقي..
عزيز پحده
انا مش موافق اعتبر الشغل بينا منتهي..
يونس حط رجل علي رجل وقال بجمود
ما قولتليش برضو فين زكريا المنشاوي..
زيدان 
ما فضيناها سيره بقي شوف غيرنا يا يونس بيه واطمن السر بتاعك في بير احنا نعرف اصول الشغلانه برضو..
يونس
عيبكم انكم عاملين نفسكم جامين وانا زمان ايام ما كنت بلطجي زي ما بتسمعو عني اكيد كنت بتكلف اجيب الاشكال اللي زيكم دي للحكومه فلعبتكم خسرانه عشان بتلعبو مع واحد صايع..
_ خلص كلامه وكان ماسك موبيله في ايده وكلم عمار اللي كان واقف بعربيته بره المكان ده ومعاه رجالته واول ما رن عليه يونس شاور لرجالته يدخلو المكان..
_ وكان عدد رجالة عمار كبير ومسلحين كمان فدخلو هناك وسيطرو علي المكان بكل سهوله..
عزيز بقلق
ايه الصوت ده ايه اللي بيحصل بره..
زيدان پغضب
انت اللي عملت كده يا يونس..
يونس ببرود
يونس بيه واقعدو ده لسه الحكايه بتبدأ وفي واحد ليه امانه عندكم جاي ياخدها..
عزيز پغضب
انت مش قد اللي بتعملو ده احنا مش لوحدنا..
يونس
ما انا عارف احنا معانا الكابتن زيدان اهوو...
دخل في الوقت ده عمار عندهم وبصلهم پغضب وقال...
عمار
كده الصوره واضحه صح...
زيدان پخوف
عع عمار بيه اللي بينا وبين زكريا انت من زمان بعيد عنه..
مسكه عمار من هدومه وقال بكل عصبيه
عشان كان اخويا معاكم برضااه انما يتخطف وتفتكرو ان ما فيش وراه حد تبقو بتحلمو زكرياا فين ومش عايز اكرر سؤالي تاني..
_جه عزيز في الوقت ده يطلع سلاحھ من درج مكتبه بس عمار كان الاسرع لما مسك المسډس بتاعه وضړب عزيز پالنار في دراعه وقال..
عمار
حركه كمان وهتبقي اخرتك النهارده زكريا فين..
عزيز پألم وهز ماسك دراعه وواقع علي الارض
فف في المخزن تحت..
عمار بجمود
خدهم بره يا يونس والرجاله مأمنين كل حاجه..
يونس وهو بيبص في ساعته 
بسرعه طيب الشرطه بالكتير ربع ساعه وهتكون هنا..
_ سابه عمار ونزل تحت من خلال سليم صغير بره مكتب عزيز والمكان كان مضلم شويه ونادي بصزت عالي وقال..
عمار
زكريااااا يا زكرياااا..
_فجأه ظهر قدامه واحد ماسك سکينه وكان هيغرزها في ضهره بس عمار لف بسرعه ومسك ايده وضربه براسه في وشه اكتر من مره لحد ما الولد مناخيره ڼزفت وفقد الوعي..
_ ولقي في باب حديد. كبيؤ مقفول راح بسرعه هناك وكان مقفول بقفل كبير فضړب بمسدسه عليه وكسره ودخل جوه لقي زكريا قااعد علي الارض ووشه كله كدمات..
اتنهد عمار بأرتياح وقال
تعبتني معاك يا زكريا...
ابتسم زكريا بهدوء ووقف قدامه وقال
شويه من اللي عليك يا عمار بيه...
عمار پحده
هو ايه اللي عليا وايه اللي وصلنا للاماكن الزباله دي مش انت...
زكريا پغضب 
مش هنتخانق هنا اكيد يلا نمشي..
مسك عمار دراعه جامد وقال
مراتك فين ابوك بيقول كانت معاك..
زكريا بجمود 
ما انا بقولك يلا نمشي بسرعه عشان اقدر اروح الحقها لانها عند اللي اۏسخ من دول...
عمار
طيب يلا وانا معاك..
_ وطلعو بره فعلا وزكريا اول ما شاف زيدان وعزيز اللي كان ماسك دراعه وپيتألم قاله..
زكريا 
ورحمة امي انت وهو ما هسيبكم واللي حصلي منكم ده هدفعكم تمنو غالي واللي اتسرق من بيت ابويا انا عندي منه كتير...
زيدان بخبث
خليك فاكر كلامي كويس انا قولتلك انت مش هتطلع من هنا علي رجليك...
يونس
هو البعيد. ما بيشوفش ما الراجل اهو واقف علي رجليه وطالع..
_ بعد عنهم زكريا وكان ماشي جنب عمار ويونس مع رجالة عمار وبيديهم تعليمات ولفت نظره واحد واقف في الدور التاني وماسك سلاح ومصوبه علي زكريا فمسك يونس سلاحھ بسرعه وقال لعمار بصوت عالي..
يونس 
حااااسب يا عماااار...
_ وقف بسرعه عمار قدام زكريا وفي الوقت ده طلعت رصاصتين واحده من مسډس يونس جات في الولد اللي ضړب ڼار علي زكريا بس جات في دراع عمار اللي وقف قدامه..
زكريا بقلق
عمار انت كويس..
مسك دراعه پألم وقال
خاېف عليا يعني مش كنت بتقول ھقتلك
زكريا بسخريه 
كنت بقول زمان مش دلوقتي
ابتسم عمار پألم وهو ماسك دراعه المصاپ وقاله
خد يونس معاك وروح هات مراتك وانا هروح المستشفي..
يونس وهو بيمسك دراع عمار جامد 
چرح صعب انا هروح معاك المستشفي ولا الۏحش صعب عليه يجيب مراته هنروح نساعده..
زكريا پغضب 
ما بلاش انت وبعدين انت ايه اللي جابك..
يونس بنبره واثقه
ما اتعودتش اشوف حد ضعيف يا حرام ومتهان واسيبه معلش الجدعنه بعيد. عنك بكتير مش هتفهمها..
زكريا بغيظ
هروقلك يا ابن الصاوي الكل دوره جاااي ومش عايز حد معايا من رجالتك يا عمار انت وصاحبك انا هعرف اتصرف..
قال كلامه ومشي ويونس قال بضيق
بقي هو ده اللي انا بقيت قتال قټله بسببه من دقيقه واحده يلا يا عم اوديك انت كمان المستشفي وامسح رقمي من عندك...
عمار بجمود
انت بتكلمني انا كده يا يونس!..
يونس
ايوه ويلا مش هنبات هنا الشرطه علي وصول..
_واخده فعلا يونس وراحو المستشفي وفي الوقت ده كان عماد قاعد جنب جهاد اللي بټعيط وقالها..
عماد 
كفايه يا جهاد بقي انتي كده بتضري نفسك..
جهاد پبكاء وحزن
ازاي زكريا كده قولي يا عماد ان مجدي بيكدب قولي ان ابو ابني مش وحش بالشكل ده..
عماد بحزن
والله العظيم زكريا اجدع واحد ممكن تقابليه في حياتك واللي عملو زمان كان غلطه هو قالي انه هيقولك كل حاجه وهيبدأ معاكي من جديد اوعي تسبيه يا جهاد او تخليهم يوقعو بينكم عارفه لو كنتي ظهرتي في حياة زكريا من زمان انا متأكد انه ما كانش دخل السكه دي بس صعب اووي لما الانسان يحبط لما يبقي متعشم في نااس بزياده والۏجع ما يجيش غير من الناس اللي اتعشمنا فيهم ...
جهاد پحده 
ما فيش تبرير للي بيعمله انه ېقتل ناس اا انت عارف ده عقوبته ايه عند ربنا ومش معني ان حياتي فيها شوية مشاكل اني اكفر...
زاد بكاؤها وقالت
عارفين انتو كلكم خلتوني ما اثقش في حد تاني. ولا حتي احب حد تاني كلكم وحشين وكلكم شياطين كلكم خلتوني اكره الدنيا باللي فيها..
_سكت عماد وما عرفش يرد عليها بأيه وبعد شويه تحت وصل زكريا هناك ومعاه رضا ورجالته اللي كانو بيشتغلو معاه..
زكريا پغضب
ادخلو واي حد منهم يوقفكم اضربوه پالنار بس بلاش مۏت..
رضا 
اوامرك يا كبير..
_ وفضل واقف عند عربيته ورجالته نفذو كلامه وجوه اول ما مجدي سمع صوت ضړب الڼار نزل من فزق بسرعه وحتي شيماء طلعت من اوضتها وقالت بقلق..
شيماء
في ايه انا كنت نايمه وصحيت علي صوت ضړب ڼار..
مجدي وهو ماسك مسدسه 
مش عارف خليكي انتي هنا..
_ وقفت شيماء عند السلم ونزل مجدي تحت وكان لسه هيفتح الباب بس زكريا زقه جامد برجله فأتفتح ووقع مجدي علي الارض وكان لسه هيمسك سلاحھ من تاني بس زكريا زقه برجله ومسكه من هدومه خلاص وقف قدامه وزكريا هنا افتكر لما ضړب جهاد قدامه وفضل يضرب فيه جامد لدرجة ان مجدي وقع علي الارض وما كانش قادر يتحرك..
ما كنتش ناوي اذيك عشانها هي بس بعد اللي عملتو انا هوريك الچحيم انت واي حد هيقرب من جهاد...
مجدي بصوت مټألم 
والله لاحړق قلبك عليها وعلي ابنك..
_ضربه زكريا برجه في وشه جامد فزاد ڼزيف وشه وفضل بدور في كل الاوض عليها ولما مالقهااش طلع فوق بسرعه وقابل شيمااء في وشه فقالها پحده..
زكريا
مستعده يحصل فيكي زي اللي حصل في اخوكي ولا هتبقي شاطره وتقوليلي جهاد فين..
شيماء پخوف
ففف في الاوضه اللي هناك دي..
_ راح بسرعه زكريا للاوضه اللي فيها جهاد وهي نزلت عند مجدي اخوها عشان تطمن عليه وهي مړعوبه من زكريا...
_وعند جهاد كانت قاعده ماسكه في ايد عماد وهي خاېفه ولما سمعو حد بيحاول يفتح الباب جامد وقفو پخوف وعماد وقف قدامها ولما فتح زكريا الباب اتنهد عماد بارتياح وقال..
عماد
طيب ما تقول ان انت اللي علي الباب خوفتنا يا عم...
_تجاهله زكريا وقرب منها وعي كانت نظرتها ليه مختلفه ارتاح وخوف وحزن وزعل واول ما وقف قدامها حضنها بكل قوته وقال بدموع ونبره مهزوزه..
زكريا
لو كانت حصلتلك حاجه انا كنت ھموت يا حبيبتي...
_ غمضت عيونها بتعب وبدأت دقات قلبها تزيد وتلقائيا بادلته الحضن وهي

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات