رواية حارسى الخاص 18 بقلم رنا تامر النشار
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حارسى الخاص.
ࢪنا تامࢪ النشاࢪ.
𝐩𝐚𝐫𝐭 𝟏𝟖..
عند تميم..
تميم كان سيتحدث ولكن نظر امامه پصدمه.. وقام بمحاوله التحكم في السياره ولكن الفرامل خرجت عن سيطرته وبعد محاولات كثيره منه علي اوقاف السياره.. بالاخير اصتدم في شجره كبيره واصتدمت راسه بالدريكسيون وغاب عن الوعي وبدات الډماء ټنزف من راسه.
في المشفي..
كانت فرحه تستمع للمكالمه وتستمع الي كل ما يحدث مع تميم وكانت في صډمه.
فرحه پصدمه تميييييم.
جميعهم انصدموا وفرحه بدأت الدموع تجتمع في عيونها.
فرحه نظرت ل فاطمه التي كانت تحاول ان تهدئها.
فرحه بدموع فاطمه.. هو انا مسمعتش صح مش كده.. يعني تميم ما جرالوش حاجه صح.. و من ثم نظرت الي باسل وتحدثت بدموع.. باسل.. تميم كويس صح هو مجرالوش حاجه صح.. رد عليا يا بااااسل.
احمد بهدوء اهدوا يا جماعه ارجوكوا.. باسل احنا هنروح ندور علي تميم وان شاءلله هنلاقيه سليم.. وانتي يا فاطمه خليكي مع فرحه متسبهاش لوحدها.
ذهب كلا من باسل واحمد ليبحثوا عن تميم.. وتركوا تلك المسكينه التي ظلت تبكي في احضان صديقتها.
بعد ان ذهبوا كلا من عادل ورشدي الي المحكمه وتم الحكم علي رشدي بالسجن لمده ثلاث سنوات و عادل تم الحكم عليه بالسجن لمده عشر سنوات.
في القسم..
في زنزانه كلا من عادل ورشدي..
عادل بسخريه مش مصدق انه رشدي بيه بنفسه بقي معايا في نفس الزنزانه.
عادل بتوعد متفرحش كتير يا عمي عشان مسيري اخرج وساعتها بجد هنتقم من كل واحد فيهم.
رشدي بتوعد وانا اوعدك يا ابن اخويا اني مش هخليك تشوف النور طول ما انا عايش علي وش الارض.. بنتي انت مش هتعرف تقربلها تاني انت فااااهم.
عادل بإبتسامة مزيفه والله الافضل انك تخلي الموضوع ده للايام هي اللي هتحدد اذا كلامي انا اللي صح ولا كلامك اللي صح يا عمي العزيز.
عند باسل واحمد..
ظلوا يبحثوا في كل مكان حتي اكتشفوا مكانوا وذهبوا لعنده علي الفور وكان معهم رجال الاسعاف وقاموا بأخذه علي الفور.
دخلوا رجال الاسعاف وهما حاملين تميم وكان ورأهم باسل واحمد.
دخلوا بيه لغرفه العمليات وفاطمه كانت مع فرحه في غرفتها وعندما عرفوا الخبر فرحه لم تنتظر لحظه وذهبت الي غرفه العمليات و وقفت امام الغرفه وظلت تبكي بحرقه وصديقتها كانت تحاول تهدئتها وهي تبكي علي بكاء صديقتها.. باسل كانت الدموع بدات تتجمع في عيونه وكان يدعي ربه ان يتعافي صديقه في اقرب وقت وان يفوق ب سلام ولا يحدث معه اي شئ سيئ.
بعد ساعه.. فرحه ظلت تبكي كثير حتي انتهت الدموع لديها وفجاءه شعرت بدوار شديد و بعدها بعده ثواني وقعت ارضا.
فاطمه بفزع