الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حارسى الخاص 18 بقلم رنا تامر النشار

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

فرررحه.
قاموا باخذها الي غرفه عاديه حتي تسترخي فيها قليلا.. بينما ذالك المسكين كان يصارع المۏت وهو في غرفه العمليات. 
في غرفه فرحه..
كانت تنظر اليها بدموع واحمد كان يقف بجانبها و يواسيها.
احمد بحزن علي حاله حبيبته حبيبتي انتي كده هتتعبي عشان خاطري اهدي شويه.
فاطمه پبكاء اهدي ازاي بس يا احمد.. قولي اهدي ازاي.. مش شايف حاله فرحه عامله ازاي.. انا كل ما اشوفها بالحاله دي انا بحس انه فيه سكاكين بتتقطع جوايا.. عارف امتي ابقي انا هاديه وكويسه.. لما اشوفها هي كويسه ومرتاحه.. فرحه دي مش صحبتي و بس لأ دي اختي وبنتي وصديقة طفولتي وكل حياتي.. انا مستحيل اشوفها پتتوجع واسكت يا احمد مستحيييل.
احمد اخد نفس عميق ونظر لها بحزن واخذها في حضنه. 
امام غرفه العمليات..
كان يقف علي اعصابه ويدعي ربه بان صديقه يتعافي ويصبح بخير وكانت الدموع مرافقته في دعائه.
بعد دقائق..
خرج الدكتور وباسل تقدم نحوه في خطوات سريعه ونظر له وتحدث بتساؤل ها يا دكتور هو بقي كويس مش كده
الدكتور بأسف للاسف حالته سيئه جدا.. الحاډثه اثرت فيه جامد واحنا بنعمل اللي علينا وان شاءلله يبقي كويس.
رحل الدكتور وباسل نظر الي غرفه العمليات بحزن وظل يردد في نفسه قائلا ان شاءلله هيبقي كويس ان شاءلله. 
مساااااءااااا.. 
في غرفه فرحه..
فاقت وظلت تذكر اسم تميم وذهبت الي غرفه العمليات وكانت تركض ورأها فاطمه التي لم تعرف ان توقفها او تهدئها.
فرحه نظرت من زجاج غرفه العمليات ورأته وهو مسترخي علي الفراش وتحاوطه الاسلاك من كل مكان في جسمه وكانت تنظر له پبكاء ثم تحدثت بإبتسامة مزيفه وسط بكائها تميم يا حبيبي انت هتفوق وهتبقي كويس يا حبيبي.. واول ما هتفوق هتلاقيني جمبك فورا مش هسيبك يا حبيب فروحتك.. تميم انت وعدتني انك مش هتسبني.. ايه هتخلف بوعدك ولا ايه.. لا يا تميم ارجوك تقوم ومتستسلمش بالسهوله دي.. تميم حبيبي عمره ما يستسلم.. انا واثقه فيك انت هتفوق.. واحنا هنكمل بقيت حياتنا مع بعض.. ثم نظرت الي فاطمه وتحدثت بإبتسامة مزيفه.. هو هيقوم يا فاطمه مش كده قوليلي ونبي انه هو هيبقي كويس مش كده.
فاطمه اخذتها في حضنها وتحدثت پبكاء بسيط وهي تملس علي شعرها بحنان ايوه يا حبيبتي هو هيبقي كويس ان شاءلله.. اهدي انتي بس عشان هو يفوق بسرعه.
فرحه خرجت من حضڼ فاطمه ونظرت لها بإبتسامة وهي تمسح دموعها وتتحدث بسعاده خلاص انا هبقي كويسه عشان تميم ميزعلش وهفضل مستنياه يفوق.. انا واثقه انه مش هيسبني ومش هستسلم بالسهوله دي.. هو هيفوق ان شاءلله.
كانت تدعي ربها بأن ينقذ حبيبها ويتعافي ويصبح بخير.. وصديقتها كانت تنظر لها بحزن وبعد ذالك اتجهت الي خطيبها وارتمت في حضنه وظلت تبكي.. اما هي ف عادت تنظر من زجاج غرفه
العمليات وهي تردد في نفسها قائله هتفوق انت مستحيل تسبني لوحدي.. هتفوق انا واثقه.
ظلت تردد هذه الجمله مرارا وتكرارا حتي فجاءه سمعت صوت صادر من جهاز نبض القلب وعندما نظرت الي الجهاز وجدته يصفر وكانه قلب حبيبها سيتوقف.. نظرت الي الجهاز پصدمه وجميعهم اقتربوا اليها عندما روأها تصرخ بأعلي صوت لديها وتخبط علي الزجاج باقصي قوه لديها.
لا لا لا.. تميم لا يا تميم.. انت مش هتسبني بالسهوله دي.. لااا يا تميييم لاااااا متموتش وتسبني.. لاااااااا.. تميييييييييم.
يتبع..
مستنيه رايكم اللي بيدعمني بحبكم جدااا.
رنوش.

انت في الصفحة 2 من صفحتين