رواية أمرواقع كاملة
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
_اي الفيديو اللي أنتي مصوراه دا!!
فيديو اي!!
_ الفيديو دا!!
ردت پصدمه اي دا!! الفيديو دا نزل ازاي! والله يا أحمد أنا منزلتوش!! ..
_أومال مين اللي نزله! انتي اټجننتي
والله العظيم معرفش نزل إزاي!
سألها غاضبا وأنتي تصوري زفت فيديو بتغني وترقصي فيه ليه!!
_ والله أنا مكنتش ناوية انزله خالص أنا صورته عادي زي كل الناس ما بتعمل بس والله مخدت بالي انه نزل خالص..
_ طب همسحه خلاص همسحه..
اتنيلي بسرعه يلا..
_ حاضر..
جلس علي كرسي مكتبها بينما هي تمسح ذلك الفيديو بأيدي مرتعشه وخائڤة جلست بعدها تنظر لأخاها پخوف و حزن أيضا..
شغف أنا في حاجه عاوز أقولهالك..
_ اي!
جوازك بقي رسمي.. يعني بابا وعمي ومراد امبارح حولوا الورقة العرفي وبقت رسمي بما انك خلاص تميتي 18 سنه..
_ أيوا من شهر..
اوف أنا مش عاوزة الجوازة دي يا أحمد أنا مبحبوش ومعرفوش اصلا وبعدين انت عارف اني حابه أدخل هندسه و أكمل تعليمي..
_ مقدرش أعمل حاجه ومقدرش كمان اقولك تطلقي يا شغف أنتي لسه صغيرة انا عارف ان مراد مش مديلك وش ودي حاجه مضيقاني طبعا اللي هو أنت تطول تتجوز أختي!!
اه يا احمد بس أنت متقبل الموضوع بتكلمها و بتهتم بيها وكل دا يعني ليه بابا يحكم عليا اقضي عمري مع واحد مش عاوزني!
_ هنعمل اي أبوكي وعمك قرروا وإحنا لبسنا في الأخر أنا عمتا بقولك علشان تبقي عارفه لأن بابا في اي لحظه هيقولك فرح وبتاع..
_ غالبا هيعملوه علشان عمك تعبان و حابب انه يجوز مراد ابنه الكبير بقي..
طب أنت رأيك أعمل اي!
_ بصي انتي كدا كدا هتسمعي كلام بابا ولو قرر فعلا انه يبقي في فرح و يبقي جواز فعلي يبقي هيحصل أنا بقي عاوزك تعلمي مراد الأدب و كمان تتمسكي بتعليمك وتذاكري كويس السنادي علشان تجيبي المجموع اللي نفسك فيه..
أحمد مروحتش النهاردة يا بابا.
سالم ليه هو أنت حتي سنه التخرج مش عاوز تخلصها علي خير!
أحمد معنديش حاجه مهمه النهاردة يا بابا أعمل اي!
سالم طب قوم قوموا غيروا هدومكم انتوا الإتنين هننزل نشتري شوية حاجات..
شغف بتعجب حاجات اي!
شغف لسه بدري علي الكلام دا يا بابا..
سالم لا مش بدري مراد رجع وعمك ممكن يقول نحدد الفرح في اي وقت ابقي اقوله استني اصل انا لسه مجهزتش بنتي!
شغف وفيها اي يا بابا مش عيب..
سالم وعلي اي ما الفلوس اهي معايا والحاجه بتغلي نجيبها احسن دلوقتي يلا مش عاوز كلام كتير غيروا هدومكم..
أحمد حاضر يا بابا..
تحرك ابيهم للخارج ولكن ظلت مكانها تنظر ارضا بينما نهض أحمد عن الكرسي ليتجه للخارج..
أحمد قومي يا أختي أبوكي هيخليكي تنقي الأجهزة الكهربائية أهوه اي خدمه..
شغف كتر خيره والله..
...................................
بعد مرور شهر..
شغف عاوزة أهرب..
أحمد لا اجمدي كدا يا عروسة..
شغف اخرس يا أحمد بجد.. أنا مش عاوزة أبقي عروسة ولا زفت دا مبصش في وشي مره واحده شوفته يوم ما روحنا نجيب الفستان!! شوفته كشړي ازاي!! يعني بقاله شهرين في مصر و مشفتوش غير مره ومكشر فيها