الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة يارا الفصل 1-2-3 إيسو_إبراهيم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

شاي وقعد يتكلم معها
آخر اليوم كان عم يارا عندهم بيطلب إيدها لابنه
فقالت مرات أبوها بضيق بس يعني ابنك لسه ماخلصش جيش وكمان مسؤولية الجواز دي كبيرة ومصاريف وحوارات فأنا خاېفة على يارا لتعاني بعد كدا أو مش يكونوا متفاهمين
بقلم إيسو إبراهيم
فقال عم يارا من ناحية الفلوس فابني بيشتغل بعد لما خلص تعليم على طول وله شغله الخاص ويقدر يفتح بيت ولو حصل حاجة أنا هقف معهم أنا بس عايز رأي يارا
بصت مرات أبوها لها پغضب فخاڤت يارا من نظرتها لكن قررت تقول رأيها وإنها موافقة عشان تطلع من البيت دا بسرعة فقالت لعمها اللي تشوفه يا عمو
فقال عمها بفرحة يبقى هجيب عريسك بقى ومرات عمك ونيجي بعد العشاء نقرأ الفاتحة وبكرة ننزل نجيبلك أحسن شبكة
فرحت يارا إن أخيرا هتفرح وتعيش في بيت لوحدها بعيدا عن مرات أبوها وقسۏتها
مشي عمها بعد لما سلم عليها ورجعت عند مرات أبوها اللي قالت پحقد بقى مفكرة نفسك هتبقي أميرة في بيتهم هيخلوكي خدامة عندهم زي ما خليتك هنا أصل دا مقامك يا حلوين بس كويس إن ابن عمك هو اللي اتقدملك مفكر بالفلوس اللي بتطلعله دي هتعيشكوا مرتاحين دا هيبهدلك يا حبيبتي بس دا اللي أنا عايزاه
قعدت يارا زعلانة من كلامها وبتتمنى إنها تعيش حياة كريمة مستقرة عكس ما قالت مرات أبوها
يا ترى إيه اللي هيحصل بعد كدا هل هيكملوا مع بعض وجارتهم هتعمل إيه لما تعرف هي وابنها
قصة_يارا
بارت
باليل كانوا قريوا الفاتحة وصوت الزغاريط في البيت فاستغربت جارتهم ووقفت قدام الباب تشوف إيه اللي بيحصل
فجأة لقيت ابنها وراها وبيقول دي يارا قروا فتحتها بصتله پصدمة وقالت على مين
ابنها على ابن عمها اللي كنتي روحتي اشتكيتيله من مرات أبوها
فطبطبت على كتفه وقالت ماتزعلش يا بني مش من نصيبك
ابنها بابتسامة أنا مش زعلان بس لما رشحتيها ليا رحبت بالفكرة لأنها محترمة وطيبة وعارفينها كويس ربنا يسعدها يا حبيبتي
بصتله وقالت فعلا يا بني وأنا كنت بحبها وكان نفسي تبقى مراتك وبنتي بس هتفضل بردوا زي بنتي وهفضل أحبها عشان هي تستاهل كل خير
راح على شغله وهي قعدت تدعيله ربنا يرزقه ببنت الحلال اللي تستاهله
عند يارا كانت مبسوطة إن خلاص هتتجوز وهتطلع من البيت دا اللي شافت فيه العڈاب بعد مۏت أبوها وكمان عارفه ابن عمها كويس وكمان عشان مرات عمها بتحبها
كانوا أخواتها الولاد قاعدين جنبها فرحانين بيها وبيباركوا ليها وبيغلسوا على ابن عمهم
لكن مرات أبوها كانت مضايقة لما شافت إنهم طايرين بيها وكأنها حاجة عالية فقررت تحرض مرات عمها عليها عشان ماتفرحش أوي
مشيوا بعد لما اتعشوا واتفقوا على ميعاد ينزلوا يشتروا الشبكة ليها
في اليوم التالي في الميعاد اللي حدوده عشان يشتروا فيه الشبكة راحوا عند الصايغ وبدأت يارا تختار الدبلة
فقالت مرات أبوها سيبيني أنا يا يارا يا حبيبتي أختارهالك على ذوقي أنا بعتبرك بنتي مش بنت جوزي بس ومبسوطة ليكي أوي وكان نفسي لو عندي بنت أختار ليها شبكتها
قالت مرات عمها خلاص يا يارا سيبيها تختارلك
بقلم إيسو إبراهيم
هزت يارا رأسها وسابتها تختار لها وكانت بتجيب ليها حاجات خفيفة ولو اتكلموا تقول أصلها بتحب الحاجات الخفيفة البسيطة أنا عارفه ذوقها وتقولها مش كدا يا يارا
فتهز رأسها بمعنى اها بدون ماتتكلم عشان خاېفة منها
فكملت مرات أبوها وقالت وبعدين الشبكة دي بتتركن في الآخر في الدولاب والفلوس اللي تندفع فيها يبقى حطوها في حاجة مفيدة وتستفادوا بيها
وافقوا على كلامها لما

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات