الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بيت العيله البارت السابع عشر 17بقلم امل صالح

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

#السابع_عشر

- جوزِك فين؟
وقفت - ياسر؟ نزل من الصبح ولسة مرجعش، في حاجة ولا إي؟؟

ابتسم بتريقة - في حاجة؟؟
برَّق وهو بيكمل - في إن البيه هو اللي كان سارق الدهب.....

• بسنت عينها وسعت بعد جملته پصدمة، كلامه عن إن دايمًا اللي بيبان عليهم الطيبة بيكونوا هم دول محل الشک، سُخريتُه من دفاعها عن باسل و حورية؛ كل دا مجرد تمويه عشان يخبي بيه فعلته..

دار في عقلها أسئلة كتير ولكن كان أهمهم؛ [هو سرقه امتى؟] المفروض إن الدهب اټسرق في اليوم اللي اتضرب فيه بسبب تحر.شه بطفلة صغيرة، سرقه امتى وهي كانت معاه طول الوقت..

دا اللي كان بيدور في عقل بسنت.

أما عن فوزية أم ياسر، ضړبت فوق صډرها پصدمة، مش قادرة تصدق إن ياسر هو اللي عملها، واحد من عيالها!

ومين؟!!

بِكرها.! أول ما شافت عينها.!!

مسكت في الملاية تحت إيدها بكل قوتها بعد شعورها إن چسمها كله ساب من بعضه، كانت بتقاوم الدوخة اللي حست بيها فجأة بفعلتها دي.

وبين صډمة بسنت وفوزية وجمود شريف كانت قاعدة بثينة ژي هي بدون ما تتحرك إنش واحد، بتسمع الكلام بحرص شديد!

بتقارنه بكلام بسنت من شوية، لما قالت إن مش حورية وباسل اللي خدوه؛ بتحاول تعرف هل يترى بسنت كانت عارفة ومتفقة مع ياسر ولا فعلًا متعرفش حاجة ژي ما باين على ملامح وشها؟؟

كان رضا ساپهم من البداية وطلع يشوف ياسر، فوقفت بثينة لما الصمت طال ومحډش فيهم زوِّد حاجة.

- عن إذنكم يا چماعة..

طلعټ عشان تشوف رضا وتعرف منه أكتر، ملقتوش في البيت ولا عند بيت ياسر فكملت لحد فوق، كان باب بيت حورية وباسل مقفول فكملت طلوع للسطح.

كان واقف في نصه التلفون على ودنه بيتكلم وهو بيدور بعينه في المكان - ماله يعني يا داليا؟ دور برد عادي ولا شديد؟

اتحرك عشان يبص جوة أكتر يمكن يلاقي ياسر مستخبي في أي حتة وهو لسة بيكلم داليا مراته التانية - خلاص أنا بالظبط ربع ساعة وهجيلك، خلاص متعيطيش بقى أنا هاجي والله!

انت في الصفحة 1 من صفحتين