رواية خداع قاسى الفصل 9 بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الجزء التاسع
ابتسمت حسناء بزهو وهي تتطلع للشخص الذي بجانبها بمكر بجد يا حبيبة ماما طب وحصل إيه
سردت لها داليا كل ما فعلته وقالته كما أوصتها من البداية حتى النهاية لتثني عليها حسناء بتشجيع برافو يا حبيبتي أنت كدة عملتي الصح وسمعتي الكلام.
سألتها داليا بتردد طب كدة أعمل إيه لو بابا جه سألني أو كلمني في حاجة يا ماما
طمأنتها قائلة هقولك ساعتها تعملي إيه كفاية كدة لحد النهاردة ونامي بكرة نتكلم.
سألتها داليا بقلق لم تخفيه اللي بنعمله ده هو الصح يا ماما صح يعني أكيد هترجعوا أنتوا وبابا بعد كل ده
أكدت لها حسناء على الفور بنبرة حنان مزيفة طبعا يا روحي أمال إحنا بنعمل كل ده ليه مش أنت واثقة في ماما خلاص اطمني كلنا هنبقى مع بعض قريب خالص.
ضحك بشدة مش سهلة طول عمرك يا حسناء.
بادلته الضحك قبل أن تتحدث قائلة بتوعد لا ولسة اللي جاي كله على مزاجك!
تذكرت اليوم الذي عملت به بأن أمجد تزوج مرة أخرى يومها شعرت بالغيظ الشديد ولكن عادت فهدأت وقد قررت بعد كل هذه السنوات أن تعود لتجعل حياته الجديدة چحيما ولكن بشكل خفي دون أن تظهر في الصورة ولم تجد أسهل من داليا التي كانت تعلم أكيدة أن أمجد لم يخبرها شيء عن سبب طلاقهم لذلك علمت بطريقها عن تفاصيل حياة داليا ومواعيد دورسها وانتظرتها في مرة لتقابلها.
شهقت داليا بعدم تصديق ماما
فتحت حسناء ذراعيها وقالت بابتسامة مزيفة أيوا يا روح ماما وحشتيني يا داليا.
انطلقت داليا لأحضان والدتها وقد ضمتها إليها بقوة مسحت حسناء على شعرها پبكاء مزيف وحشتيني أوي يا حبيبتي كبرتي وبقيتي عروسة يا داليا.
اشتدت ذراعي داليا حوال حسناء وقد انهمرت دموعها باشتياق وأنت كمان وحشتيني أوي يا ماما أنت سيبتيني وروحتي فين
بقيت متعانقين لبعض الوقت حتى ملت حسناء وأبعدت داليا عنها وهي تقول بقلق مصطنع مالك يا حبيبتي وشك دبلان كدة ليه أحكي لي أنا عايزة أعرف الحزن باين عليك ليه!
أخفضت داليا رأسها وقالت بنبرة منخفضة بابا اتجوز.
شهقت حسناء بشكل مفتعل وهي تضع يدها على فمها إيه أمجد اتجوز! يعني نجحوا يفرقوا بيننا ومش هنرجع تاني!
انقبض قلب داليا وهي تستمع لكلماتها التي لم تفهمها كليا وقالت بحيرة ممزوجة بالقلق مين دول يا ماما اللي فرقوا بينك أنت وبابا
تظاهرت حسناء بالتردد فتابعت