رواية ماسة النوح البارت 46بقلم ريتاج محمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
انا مقدرش على زعلك ابدا والله اقعد
ومروح فحتة
عبد الرحمنخلاص روحي وكمل وهو بيبوس راسهابس ابقى تعالى بيتك دايما هنا
حتى لو مش معترفة بدا
ماسة ببسمةبإذن الله
سليم طب هنمشي دلوقت
ماسةهلم الحاجة ونتحرك
شليمطيب بسرعة
ماسة راحت عند الهدوم وخدت طقم مكون من بنطلون ابيض واسع بس مش اوي الي هو بيبقى شبة الشرلستون دة
وقميص اسود
وراحت عند الطرح
واخدت طرحة بيضة
واخدت كوتشي ابيض
وقالت لسليمانا هروح اغير ف الاوضة التانية
حط الهدوم انت ف الشنطة عشان نلحق نخلص ونمشي
سليمبتهزري صح مش لامم حاجة انا
ماسة بزعلطيب خلاص هلبس واجي انا المهم
سليم بنفاذ صبر وهو بيجز على سنانةطططيييييب هحطهم انا ف الشنطة بس انجزي
ودخلت الاوضة التانية ولبست وكان شكلها قمر اوي
وحطت كحل ابيض ومسكرا وليبيا جلوس
وخرجت لقت سليم خلص حط الهدوم ف الشنطة وكان واخدها ف الصالة وقاعد مع عبد الرحمن
نورسين بزعلكدة يا ماسة عايزة تمشي هو انا زعلتك ف خاجة
ماسة بحبلا والله ابدا بس انا مخڼوقة ومحتاجة اغير جو فهروج مع سليم وكل فترة هجيلكوا يومين كدة ولا حاجة
ماسة سلمت عليها وحضنتها
وكمان حضنت عبد الرحمن
وسليم سلم على نورسين بالايد وسلم على عبد الرحمن ونزلوا وسليم ماسك شنطة ماسة
وحط الشنطة ف شنطة العربية
وركبوا وسليم دور العربية وهو بيكلم ماسة عشان ينسيها همها وقاللا بس حتى ونتي زعلانة فلقة قمر
ماسةطلعالك
والطريق كان طويل وماسة نامت
وبعد مدة مش قليلة كانوا وصلوا
وسليم صحى ماسة نسبيا يعني وكانوا قدام فيلا جميلة جدا والديزاين بتاعها كان رقيق اوي وقدامها بسين بس طبعا ماسة مكنتش مركزة ولا واخدة بالها اصلا من حاجة عشان كانت بتاكل رز مع الملايكة
وكانت هتقع كذا مرة بسبب انها نايمة على نفسها فسليم شالها
بلون البحر
والفرش الي فيها ابيض وكان الحيطة الخارجية بتاعتها ازاز بتوريكي الفيو الجميل مع حمام البسين بس كان محطوط ستارة شيفون شفافة رقيقة ومدية منظر لطيف الاوضة فكانت حرفيا جميلة اوي بس ماسة
شكلها كانت بتعوم فطبق لسان العصفور بالعجلة يتبع
ريتاج محمد