الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حماتى وضرتى الفصل 7

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كتير اوي يا أية
بصت بضيق لو مدخلتش بيه عمليات هدخل أنا ..
ده أبن ناس هدخل جهزوا الاوضة وانا هتصرف !!
دخلوا العمليات و أية بدأت توقف الڼزيف كانت مركزه مع ملامحه و بتحاول تسيطر علي نفسها قالت بقلق و نفسها بيروح
أنا مش قادرة أكمل يا بابا ولازم أخرج أتنهد أبوها .. أخرجي وانا هكمل
خرجت أية وقلبها بيدق بسرعة أول مره أتعلق بمريض بشكل ده مالك يا أية مش قولتيي عمري ما هعجب بحد ولا هتجوز دلوقت ههتم بشغلي عشان أبقا زي بابا !! 
نزلت لصاحب البوابة وهي معاها كوباية الشاي و متوتره و لفت المستشفي كلها ...
حسين تعالا عايزك ضروري 
نعم يا دكتورة أية .. في حاجة مهمه
أبتسمت أية بحزن أي حصل لراجل ده عايزه أعرف بتفاصيل
قعد حسين وهو بيحكلها اللي حصل كانت أية بتمسح دموعها بلمنديل كفاية يا حسين علبة المنديل خلصت !! 
بقا في ست ټقتل مرآة أبنها و تتطمع في أبنها لدرجة ينتحر
سمعت أبوها بينادي عليها طلعت بسرعه .. ها يا بابا عملت اي
عنده كسر في العمود الفقري و الڼزيف كان خارجي و كسر في الرقبه هيحتاج عناية و أهتمام ..
خلي بالك منه و شوفي أهله فين !!
قالت بحزن لا هو مقطوع من شجره أنا هتكفل بعلاجه و حق العملية علي مستوايا الشخصي ..
مشي أبوها أتنهدت پقهر هتفضل تعملني بجفاف كدا أنا دكتورة وانت دكتور وانا بتعلم منك 
أمته هتعملني علي أساس أن بنتك ..
دخلت أية لعصام كان مفتح عينه و بيفوق من البنج كان پيصرخ بقوة غادةةةة 
أكمل بهدوء وحشتيني
بتحبها اوي لدرجة دي والله نفسي الاقي حد يحبني بشكل ده بس المنحوس منحوس الله الوكيل
فاق عصام بۏجع أنتي مين وأنا فين أي حصلي
لا أدشملت بس مش اكتر أنا الدكتورة يا متهور وحضرتك في المستشفي
اه جسمي
أنت هتعصبني ما قولتلك أنت أدشملت !!!
أبتسمت ليه كان مكشر رجعت كشرت في وشه وقالت بستهزاء بقا كدا ټقتل مراتك و ټنتحر
حط أيده علي رقبته بقولك اي حصلي 
عادي دخل فيك قطر بس انت ضد الكسر وضد
المياه
لا تصدقي دمك خفيف قوليلي كمان شويه ضد الحشره ضد الفار احنا هنهزر أنا عايز أخرج من هنا
عندك كسر في الرقبه و العمود الفقري و محتاج رعاية وانا هكون هنا في رعيتك و مش عايزه اسمع نص كلمة عندي صداع
هنزل أجبلك اكل ولما ارجع تحكيلي اللي حصل
لسه بتخرج من الباب قال و عيونه بتلمع
أنتي شبه غادة مراتي
أنا
يتبعععععععععععععع
اسكريبت 7 بقلمي نور شريف
حماتي_و_ضرتي

انت في الصفحة 2 من صفحتين