رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت التامن والتاسع[
شروق مستحيل اتجوز اخوكي و ياريت بقا تعرفيه اصلا اخوكي ده انا مش بطيقه
شروق بغيظ يا بت يا بت انتي عاوز تشيليني ما انتي عارفه انه بيحبك و بعدين انتي هتلاقي احسن من اخويا فين ها بيحبك و شاريكي
غاده بتهكم اخوكي مين ده يختي اللي بيحبني اخوكي ده مبيحبش الا نفسه و عاوز ينهب القرشين اللي بكسبهم
زمت شروق شفتيها و اردفت بسخريه هو انتي تطولي يا بت ان اخويا يبصلك ده البنات كلهم بېموتو فيه
شروق و هي تبتلع ريقها طب اعتي السکينه بس السلاح شاطر
ابعدت غاده السکين و تابعت تقطيع الخضروات و هي تسب و ټلعن شروق و وليد فهي مستحيل ان توافق علي الزواج به و لكنه لا يكف عن النظر اليها بتلك الطريقه الوقحه
شروق بابتسامه ساذجه نبيل بيه حضرتك عاوز حاجه
تجاهلها نبيل و املئ لنفسه كوب من الماء و ظل يرتشف منه و هو لا يزيح نظره عن غاده التي لم وكلف نفسها للنظر اليه فاقترب منها نبيل
نبيل باستفهام انتي بتعملي ايه
عقدت غاده حاجبيها و اردفت بتهكم زي ما انت شايف بقطع الخضار عاوز حاجه
الټفت لها نبيل و اجابها ببرود لا
ثم رمق غاده بنظرات اخيره و خرج من المطبخ تحت نظرات شروق الحاقده علي غاده فاقتربت من غاده و جذبتها من ذراعيها
شروق بغل و غيظ في ايه بينك و بين نبيل ها
برقت غاده عينيها پصدمه انتي مجنونه يا بت انتي هيكون في ايه يعني مفيش حاجه يا بنت المجانين
زادت شروق من الضغط علي ذراعيها طب اسمعي بقا عشان متقوليش اني محذرتكيش نبيل ده بتاعي فهمه و لا لا
غاده پغضب انتي مجنونه يا شروق ايه بتاعك دي احترمي نفسك و بعدين متقلقيش يختي اشبعي بيه ده لو بصلك اصلا
في منزل فهد و فرح
علي طاوله الطعام
كان فهد يرمق ابنته لا يعجبه مجيئها و تركها بيت زوجها
فهد عامر ازاي سابك تيجي هنا و تباتي كمان
كادت مي تتحدث فهي تريد ان تخبر والدها بما فعلوه حتي تتخلص منه و لكن فرح ترجتها كثيرا فوالدها لن يتحمل الحديث الذي سيحدث اذا انفصلت عنه و هي لم تكمل معه شئ و عندما تذكرت حديث فرح لزمت الصمت
نظر كلا من يحيي و مي ل فرح بدهشه
مي و هي تنهض الحمد لله شبعت بعد إذنكو
و بعد مرور بعض الوقت
صعدت فرح غرفه مي
دلفت فرح الغرفه فوجدت مي تجلس علي الفراش و هي تهز قدميها پغضب و تقضم اظافرها
مي و هي تنهض پغضب انتي ازاي عاوزاني ارجع بعد اللي عملوه فيا ها
فرح پغضب طفيف وطي صوتك بدل ما ابوكي يسمعنا و بعدين انا كلمت عامر و بلغتوا انه لازم يجبلك شقه تقعدي فيها لوحدك و هو وافق بس حاليا هترجعي عشان ابوكي ميشكش و لو علي امه هو عيخليها متحتش بيكي لحد متمشو من البيت
مي پغضب و صوت خافض عن سابقه ازاي بس !!
ازاي ارجع و اقعد مع العقربه دي ها قوليلي ازاي انا مش فادره انسي صورتها و هي ډخله عليا هي و اختها و الخدامه اللي في البيت
فرح و هي تمسكها من ذراعيها مي انا مش عاوزاكي ضعيفه انا عاوزاكي اققوي من كده انتي هارجعي و اللي يكلمك كلمه حطي صباعك في عنيه لازم تثبتيلها ان اللي هي عملتها مأثرش فيكي انتي فهمه و لا لا اثبتي وجودك منبقيش ضعيفه قدامها او قدام عامر او اي حد انتي بنت فهد و تربيتي تربيه فرح بنت وفاء علي رائيها وريها بقا تربيه فرح ممكن تعمل معاها ايه
في المساء
ذهب كريم للدوار و اتفق مع فارس و نبيل علي شئ و تم تحديد الخطبه بعد اسبوع و ستكون بالمنزل و كم سعد كريم بذلك فاخيرا غرام ستكون ملكه و كم ينتظر اليوم الذي ستصبح فيه ملكه و معه بعقد رسمي فظل يرمقها بنظراته رفعت غرام عينيها و انتبهت لنظراته ابتلعت ريقها فنظراته ما زالت توترها و تربكها كثيرا
اما غرام فكادت تطير من السعاده فهذا اليوم انتظرته كثيرا و ظلت تدعي بسرها لابنتها و ان يستطع كريم ان يخرج فارس من قلبها و عقلها
اما نبيل كان يرمق شقيقه و يتابعها بنظراته و لاحظ ضيقها و عدم سعادتها و لاحظ ابتسامتها المصطنعه و كم توجع لاجلها و لكن ليس بيده حيله
جاءت غاده و بيديها صينيه المشروبات و اثناء تقدميها فنجان القهوه لكريم قامت بسكبها عليه فاردفت بتوتر انا اسفه حدا مش قصدي والله
فارس محصلش حاجه يا بنتي و لا يهمك
كريم بابتسامه خير يا جماعه دلق القهوه خير
نبيل و هو يرمق غاده بنظراته تعالي يا كريم اوصلك للحمام
اؤما له كريم و تحرك معه
اما غاده فاردفت باسف مره اخري انا اسفه مره تانيه مش عارفه حصل ازاي ده
غرام خلاص يا غاده حصل خير روحي علي المطبخ يلا
غاده بأدب حاضر
في سياره فارس
كان عائدا الي القاهره فهو لن يتحمل ان ينتظر فاذا بقي اا يضمن نفسه فكان من المؤكد سيداهم تلك الجلسه
ضړب محرك السياره پغضب و زمجر پغضب فكريم ليس لائقا بغرام
ثم حاول ان يهدء نفسه و ظل يردد خلاص يا فارس هي اللي اختارت خليها تتحمل نتيجه اختيارها خلاص و بعدين هي مش صغيره زي ما ماما قالت هي اكيد عارفه مصلحتها و بعدين نبيل عارف كريم و اكيد هو كويس انت بس قلقك علي غرام مهيألك الكلام ده
ثم زفر بضيق فرن هاتفه فوجدها ريتاج فاغلق عليها لا يريد ان يحدثها الان و لكنها ظلت مصره و ظلت تهاتفه
امسك هاتفه و اردف بصياح غاضب في ايه يا ريتاج مش شايفه اني بكنسل عليكي يعني مش عاوز اكلم دلوقتي انتي مبتفهميش
ريتاج و الدموع قد تجمعت بعينيها انا اسف بس انا قلقت عليك يا فارس
فارس بنفس النبره الغاضبه و انا عمال اكنسل يعني زفت كويس
ثم اغلق الهاتف في وجهها و اغلق هاتفه نهائيا
في صباح يوم جديد
بسياره عامر
كان عامر يجلس بجانبها و هو يقود