رواية ماسة النوح البارت 47بقلم ريتاج محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ماسة_النوح_ال_٤٧
دي حاجة ف ايدك ...لوعايزة تخلصي منها ويجيلك انت
جيجي بترددطب هو انت هتعملهم اي
الشيخ ببرود وبجاحة عمل !
جيجي بخضةع عمل اي ...لا طبعا حرام
و ووبعدين هو مش انت شيخ ازاي بتعمل اعمال!
الشيخ بهدوءيابنتي انا مبعملش حاجة غلط ولا حرام
عشان مبقاش شيخ
انا برجع الحاجة لصاحبها يعني كمان باخد حسنات على كدة مش انتي لو في حاجة منك مسروقة بتروحي للشرطة عشان تعملي محضر وترجعلك حاجتك
الشيخاهو شوفتي انا بعمل نفس الحاجة بس من غير الشرطة
يعني انتي دلوقتي شايفة انة هو من حقك انتي مش من حقها هي ..يبقى نرجعهولك مدام مش من حقها
انا يبنتي مش وحش ولا حاجة دنا عارف ربنا وحافظ كتابة كلة بس انا بحب اساعد الناس اويي
ها يبنتي قولتي اي
جيجي بتفكير وهي تقريبا اقتنعت بالعبط الي كان بيقولةم ماشي هعملها
ودا كدا مش شيخ دا دجال ونصاب و مفيش حاجة اسمها انا بساعد الناس بأني ارجعلهم حجاتهم دا عبث ودجل وكفر بالله حتى ولو عارف ربنا وحافظ القرأن لان الي بيستعين بغير الله فحياتة ...يبقى كفر وليعاذ بالله يجماعة عشان كدا السكك دي كلها حرام ف حرام ومينفعش حد يمشي فيها
جيجي لا بتاعتة اي انا مش هعمل حاجة لنوح حبيبي هعمل للعقربة الي معاة ...بس انا مش معايا حاليا !
الشيخ اتصرفي...يا اما ابقى تعاليلي بقى لأما تكوني مجهزة الاتنين
جيجي طيب انا همشي وهحاول ف اسرع وقت اجهز الفلوس
الشيخالدجال في حفظ الله ورعايته
كلها بس الغريب انها مدتش اي ردة فعل لريان الي تزعق او تمشي او اي حاجة
فضلت مستنية ريان لحد ما جة وخبط على باب الشقة
فتحتلة بابتسامة مصطنعة
ودخلتة وواربت الباب
مقفلتوش
ريان دخل قعد وهي حضرتلة عصير
وقعدت معاة وكانوا ساكتين لحد ما قطعت الصمت دة وهي بتقول بهدوءانا رجعتلي الذاكرة !!!
غزل ببسمةاة والله ..انت لي ضحكت عليا وقولتلي اننا كاتبين الكتاب
ريان لسانة وقف معرفش يقولها اي ....سكت للحظات وقال بصدقيمكن متصدقنيش ...بس. انا مكنتش عايزك تبعدي ..كنت حاسس انك مسؤلة مني ومينفعش اسيبك !
منا كان ممكن اسيبك ف المستشفى وادفعلك المصاريف واحطلك احسن طاقم أطباء وتمريض ف المستشفى كلها ..بس انا قررت اخدك عشان حسيت ان...
ريانمش مهم ..
المهم احكيلي حكايتك ..
غزل وهي بتتنهدقبل ما احكيلك حكايتي عايزة اقولك انا لي لما الذاكرة رجعتلي متعصبتش عليك وان انت يعني ضحكت عليا وكدة وقولت انك جوزي ...عشان انت انقذتني ...انا أيقنت ان ربنا ف اليوم بعتك ليا عشان مموتش...
انا كنت متربية ف ملجأ ...وعدت