رواية ماسة النوح البارت 47بقلم ريتاج محمد
الايام والسنين والشهور ...وجة الوقت الي اخرج من الملجأ بقى ...خرجت والدنيا كانت بتلطشني كل قلم والتاني ...
انا كنت ماشية فيوم مش عارفة رايحة فين ...رجلي ودتني عند عمارة هيكل مكنش في ناس حواليها...
قعدت على سلمها وانا مش عارفة هجيب فلوس منين ولا مكان اعيش فية ازاي
سمعت صوت بت ساعتها بتتوسل لشخص ...الصوت كان جاي من. البدروم
لقيت واحد رافع سلاح على واحدة ..انا حطيت ايدي على بقى من الصدمة والخۏف والشخص دا قټلها ...قټلها قدام عيني...
انا دخلت فصدنة واغمى عليا ساعتها
وصحيت لقيت نفسي فمكان غريب فية بنات كتير أوي. الي قدي والي اكبر مني والي أصغر ولقيت نفسي لساني تقل من الصدمة مكنتش بعرف اتكلم عايد
لما كان اي حد يدخل كنت ببقى مركزة معاة اوي لعل اعرف احنا فين
المهم فيوم كان واحد دخل عشان يرمي كام بنت معانا زي كل يوم يعني
جاتلة مكالمة والي عرفت بعدها ان احنا مخطوفين من عصابة بيع اعضاء
انا كنت خاېفة ومش عارفة اعمل ومحدش كان عارف كدة غيري ...
ولما انت اتخانقت معاة ورفعت السلاح بتاعك انا اټرعبت ..وطلعت اجري والعربية خبطتني ..
وانت عارف الباقي ..
ريان بدهشةانا مش مصدق ...انا ولا كأني بسمع رواية فيلم
هو الي انتي بتحكية دا حقيقي
غزل عيطت وقالت پخوف ريان متندمنيش اني حكتلك...انا خاېفة اوي يكونوا لسة بيدورا عليا
ريان انتي هبلة ياغزل.....انا اصلا حتى لو مكنتيش حكيتيلي مكنتش همشيكي من هنا !
غزل بفرحة ودموع بجد
ريانبجد
غزلطب لية
ريانمش مهم .... بعدين !
عند ماسة ونوح كانوا ف الشركة
ماسة نوح الاجتماع هيبدأ يلا الناس مستنيين
نوح وهو شغال على الاب طيب طيب حاضر..
ماسةاة
نوح قام من على الكرسيطيب يلا ..
وراحوا على غرفة الاجتماعات...
واتناقشوا في حاجات تخص الشغل وبعد مدة الاجتماع خلص
وكل واحد راح مطرح ما راح
عند نوح ف مكتبةماسة اخر كلام متحضرين معايا حاجة تاني
عاجبك يعني وهو بيبصلك
ماسةاكيد لا يانوح ..بس انا مالي هو انا الي قولتلة يبصلي!
نوح بعندمليش فية اخر كلام مفيش حضور معايا اجتماعات تاني
ماسة وهي بتسايسةطيب حاضر...خلي بالك انك عندك ميتنا كمان ساعة
نوحماشي ...يلا بقى على شغلك
ماسةنيني رايحة
عند خالد كان مرحش الشركة