رواية حب مقيد الفصل الأول إلى الفصل الخامس بقلم سمية أحمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية حب مقيد الفصل الأول إلى الفصل الخامس بقلم سمية أحمد
حب_مقيد.
_بيقولوا نوح أتخرج السنادي.
سابت القلم من إيديها وهيا مندمجة في الرسم سألتها بفضول.
_مين قالك.
رفعت كتفاها ببرود وأتكلمت بدون أهتمام.
_لمارا قالتي عرفت من أخته.
هزت رأسها ورجعت مسكت القلم تاني.
_اه قولي كده بقا.
_هيبدأ بقا موسم التلزيق لما يرجع.
سألتها وهيا بتحاول متظهرش فضولها خوف من إن قلبها ېفضحها قصادها.
_هيبدأ موسم التلزيق ليه!.
_أصل جدو عثمان بيفكر يعمل عقيقة علشان حفيده أتخرج من حربية بقا وكده ف أكيد هيجي هنا في الأسكندرية وغير كده أصلا بقاله كتير أووي مجاش يعني من بعد أمتحانات تالتة ثانوي.
_أيوا صح معاك حق.
ضيقت عيونها وسألت بستفسأر.
_هتروحي صح يا ليلى.
رجعت بصت للكراسة وهيا بتحاول تظهر عدم أهتمامها.
_وأروح ليه كان من بقيت عائلتي وأنا معرفش!.
رفعت كتفاها بالامبلاةقالت بتلم الورق اللي حواليها مرمي في كل حتة.
_مش القصد بس الكل عارف إن نوح صديق الطفولة وبيعزك أووي وجدو عثمان كمان.
_يووووه يا هبة في يومنا اللي مش فايت مش ورانا غير نوح بيه وأحنا مالنا اعملو أي يعني اتخرج أروح ازغرط يعني ولا أرقص أنا مالي وبعدين اي صديق الطفولة دي مجرد فترة كانت في حياتي ومكنتش واعية نهائي ولو علي جدو عثمان ف هو زي جدي وغالي علي قلبي اه بس مش لدرجة إني أروح عندهم اقولوا مبارك تخرج حفيدك بطلي هبل شوية و اوزني كلامك.
_أيوا صح معاك حق.
_يا رب تكون فهمتي بجد.
صحيت من النوم على صوت دوشة وده غير العادة خصوصا إن الشارع بتاعهم هادئ عن بقيت الشوارع اللي حواليها لبست الأسدال وخرجت في البلكونة بصت من ورا الستارة كان في زحمة كبيرة أوي وصوت زغريط وضحك حاجة في قمة البهجة.
_ يا أهلا بالباشا نوح.
الجملة الوحيدة اللي قدرت تميزها من وسط الدوشة دي كلها كانت كفيلة تفهمها أي اللي بيحصل تحت سحبت إيديهاو وقفت في البلكونة بتحاول تستوعب إن الشخص اللي بقالها سنين بتحاول تنساه قريب منها مفيش بينهم مسافات دخلت وقفلت البلكونة وهيا متوترة متربكة.
_أي هنستعبط ده أنا ما صدقت نسيته.
أخدت نفس عميق وهيا بتحاول تسترجع قوتها اتفتح باب أوضتها مرة واحدة أتنفضت مكانها بخضة
_في اي يا ماما حد يخض حد كده.
أبتسمت بضيققالت بأبتسامة غير مريحة بالمرة.
_اه انا الساعة بقت 3 العصر يا قلبي وأنت نايمة هتيجي معايا!.
رفعت حاجبها وسألتها بأستغراب.
وقفت قدام المراية وهيا بتظبط طرحتها.
_اه يا حبيبتي رايحة ل أمنوح عازمين الشارع كلوا عندهم وقالولي تعالي وعمي عثمان غالي علي قلبي من أيام أبويا الله يرحمه.
حركت رأسها بتوهان وهيا جواها لخبطة ومشاعر كتير مش عارفة تحددهاجواها شوشرة وصراع مش عارفة نهايته أي
_اه تمام روحي يا حبيبتي.
مشيت عائشة مامت ليلى وفضلت في البيت لوحدها صوت دوشة الشارع كانت مزعجة أوووي فتحت التليفزيون علي الفيلم الأقرب لقلبهاصغيرة علي الحبمسكت طبق الفشار وأندمجت في الفلم.
سمعت صوت الموبيل بيرن ردت وكان محمد باباها.
_اي يا حبيبتي مش هتيجي.
_أجي ليه يا بابا هو في اي إنتو كويسين.
_جدك عثمان بيسأل عليك وعايز يشوفك.
_قولوا إني تعبانة ومش هقدر أجي.
أتكلم بضيق كان واضح في نبرة صوته.
_عيب يا حبيبتي كده.
اتنهدت بضيقوهيا مش فاهمة هو بيتكلوا كده ليه!ومن امتي باباها بيسمح ليها تروح لحد غير جدتها وأخواتها المتجوزين بس.
_يوووه يا بابا أنا تعبانة ومش عايزة اجي مليش مزاج.
هنا كانت الصدمه كانت بتتمني الأرض تنشق وتبلعها.
_مش عايزة تشوفي جدك هو أنا عمري زعلتك.
غمضت عيونها بخجل واتكلمت بأسف.
_آسفة يا جدو مش قصدي بس انا بجد مش هقدر اجي حقك عليا.
قال بمشاكسة وهزار.
_تعبانة ومش قادرة تيجي دي حجج علشان مش عايزة تشوفيه صح!.
حركت رأسها بعدم فهم وهيا بتحاول تستوعب هو قال اي.
_أشوف مين مش فاهمة.
_بلاش تعملي نفسك ذكية يا حبيبة جدو علشان أنا حافظك وعارفك ولو ليا عندك غلاوة وبتحبيني زي ما بتقولي أنزلي وتعالي لو مجتيش أعرفي إني زعلان منك ومش راضي عنك سلام.
حدفت الموبيل على الكنبة بعصبية وصدمةصقفت بأيديها الاتنين وهيا بتتنط مكانها پصدمة.
_يالهوي لا مش هروح ياريتني قفلت الفون يارتني ما رديت يختااااااي.
وقفت وهمست لنفسها بتشجيع وهيا مغمضة عيونها ومبتسمة.
_عادي مفهاش حاجة هنلبس ونروح عادي كإني رايحة أشوف جدو.
دخلت أوضتها ولبست دريس أسود علي طرحة بني وشوز أبيض.
نزلت ركبها بتخبط في بعض خوف من إنها تشوفه مش خوف منه هو خوف من قلبها دقات قلبها كانت عالي بقالها كتير أوي مشفتوش وخاېفة تشوفه يرجع قلبها يدق ويحبه من أول وجديد يحبه من أول وجديد! هيا منستوش علشان تحبه من اول وجديد.
دخلت عمارة جدو عثمان كانت الناس قليلة زي ما توقعت مفيش غير العيلة لمحت هبه قاعدة بتأكل جنب عمر.
وقفت جنبها وهيا بصلها بضيق.
_ بتعملي أي يا مصېبة حياتي.
بصتهبة بطرف عيونها وأتكلمت بخفوف.
_هكون بعمل اي برقص يا ليلى منا بطفح قدام عيونك.
قربت منها وهمست وهيا ببص في كل الأتجاهات.
_نوح هنا!.
حركت رأسها ب لا وهيا بتأكل بصمت.
_لا بيقولوا بعد الأكل علطول مشي.
أخدت نفس عميق وأبتسمت.
_الحمدلله.
_بقولك يا ليلى.
كان صوت مامتنوح أبتسمت وقالت بهدوء.
_نعم يا خالتو.
مدت إيديها صنية فيها فنجانين قهوة وكوباية ماية قالت بجدية وهيا بتشاور فوق.
_طلعي دي في الدور الرابع عند جدك هو قالي لما تيجي ليلى أبعتيها معاها.
أخدت منها الصنية وطلعت كان باب الشقة موارب فتحت الباب ببطىء سمعت صوت حد بيتكلم مع جدها دخلت كان عثمان قاعد وقصاده شاب ظهره للبابخمنت وقالت أكيد حد من ولاد العيلة عادي.
أبتسمت لعثمان وقالت وهيا بتحط الصنية على التربيزة اللي بينهم.
_وده أحلا فنجان قهوة ل أحلي جدو.
رفعت رأسها وبصت علي الشاب اللي قصاد جدها بفضول همست بينها وبين نفسها بتوتر.
_نوح!.
حكايات_سام.
سمية_أحمد.
حب_مقيد
Part 2
أختفت الإبتسامة من على وشها تدريجيا وهيا باصة عليهم أتغير أوي عن الأول بس بقا أوسم من الأول بكتير بصت على جدو عثمان وقالت بتوتر وتهته.
_أنا هنزل يا جدو ماما قالتلي أنزل علطول علشان في حاجة عايزني اعملها ضروري.
رفع حاجبه وأتكلم بمكر.
_بس أنا قولتلهم تحت لما تيجي ليلى محدش يطلب منها حاجة.
حركت رأسها ب النفي قالت بتوتر وهيا شبكة إيديها الأتنين في بعض بسبب رعشة إيديها.
_لا بيتهيالك بابا قصدي ماما قالت إنها عايزني ورضاء الام واجب..
سمعت صوت ضحكت نوح حط إيده علي وشه وهو بيداري ضحكته بصلها عثمان ورجع بص على نوح وقال بإبتسامة.
_ أقعدي يا ليلى كنت بتكلم مع نوح زي أيام زمان قولت نتكلم مع بعض زي زمان فاكرين.
حرك رأسه وهو باصص على عثمان وعلى ليلى قال بإبتسامة جانبية ولمعة غريبة كانت واضحة في عينيه.
_وهيا دي ايام تتنسي.
ضحكت ليلى بسخرية وقالت بضيق ودون وعي.
_ليت الشباب يعود يوما وياريته ما يعود علشان أشكالك يا نوح.
فتح عينيه على مصراعيها من شدة الصدمة بسبب اللي قالته نزلت رأسها