رواية حب مقيد الفصل الأول إلى الفصل الخامس بقلم سمية أحمد
وحاسة إن في خزوق بلمبة منور
هناك.
ضحكت هبة وقالت بهزار.
_مش عارفة بس ماما وخالتو عاملين مصېبة وأنا بقيت بخاف من دماغهم أوووي..
ضيقت ليلى عيونها وقالت بخبث.
_يكونش هيجوزوكي عمر أخويا.
أبتسمت هبة وقالت بهيام.
_ياريت كده أحبهم وأحب دماغهم.
ضړبتها ليلى بخجل وقالت.
_أتلمي يا قليلة الأدب.
هزت هبة رأسها وهيا بتضحك وقالت بوقاحة.
بعدها بشوية سمعوا صوت دوشة برا خرجت ليلى وهبة من المطبخ وكل واحدة شايلة صنية فيها كاسات عصير دخلت ليلى الريسبشن ووقفت مكانها پصدمة لما شفت عيلة نوح وجدوعثمانمليون سؤال كان في دماغي ومليون فكرة.
رفع رأسه وبصلها وهو بيبتسم وقال ببكش.
_كده مش هنشرب عصير على فكرة وأنا عايز أنجز.
_تنجز أي مش فاهمه!.
برقت عائشة ل ليلى وقالت بحزم.
_ قدمي العصير يا حبيبتي مش وقت فضول.
قدمت العصير وهيا ماشية بالعافية قعدت جنب هبه بعد ما قدمت العصير.
أبتسم جدوعثمان وقال بجدية.
_طبعا أكيد عارفين أحنا هنا ليه!.
الكل أبتسم يظهر إن الكل عارف بس ليلى الوحيدة المغيبة.
_طالما الغاية عيونك الحلوين يبقي تستحقي المحاولة والأفضل علطول.
برقت ليلى پصدمة من كلامه قدام الكل متنكرش إنها فرحت بكلامه حتي لو كان أعتراف بسيط.
أتنهد وأتكلم بأبتسامة وسيمة أوي.
_من غير كلام كتير أنا عايزة أتجوز ليلى وكتب الكتاب يكون مع الخطوبة أظن يعني أننا عارفين بعض بما فيه الكفاية ومش عايز اعتراض من الآخر.
_وعلى اي يا حبيبي ما كنت تطلع بيها علي أقرب مأذون.
أتنهد نوح قال بتمني وقاحة.
_يا ريت والله.
وقفت ليلى وهيا لسه تحت تأثير الصدمة أبتسمت بصعوبة وقالت بجدية.
_بس أنا مش موافقة نهائي.
حكايات_سام.
سمية_أحمد.
حب_مقيد.
Part 3
_يعني أي مش موافقة.
_أنا آسفة يا بابا.
إنتو حطتوني تحت الأمر الواقع والكل عارف وقاعد وفاهم الليلة اي.
إلاأنا شبة الأطرش في الزفة!.
وقف نوح وبص عليها وقال بهدوء
_ينفع نتكلم على إنفراد يا عمي.
كانت ليلى هترفض لكن بصلها محمد بحدة وقال
_أتفضل يبني في البلكونة.
_وبعدين معاك!.
لسه دماغك ناشفة زي ما هيا!.
وقفت في البلكونة وبصت على الشارع والناس ماشية سندت عليها بإيديها الأتنين وظهرها ل نوح قالت بصوت مليان بكي
_رجعت ليه!.
وب أي حق جاي واقف قصادي كده!.
أزاي قادر تقف قصادي وتقول كلامك ده وأنت عارف إنك سبتني في أكتر وقت كنت مهزومة منك فيه.
_حقك عليا يا ليلى .
_ هتقدر تعوض اللي فات!
مكنتش عشرة يوم ولا أتنين يا نوح.
دي كانت عشرة عمر بالحاله.
وقف جنبها وهو حاطط إيده في جيبة البنطلون بص للسماء وقال
_كنت خاېف تكوني مجرد فترة مكنتش متأكد من مشاعري!.
_أنت كنت خاېف مشاعرك تخونك.
أشمعنا أنا وهبت قلبي ليك!.
_كلهم كانوا حلوين وكويسين يا ليلى.
بس محدش عرف يكون ليلى.
مفيش حد عرف يملي مكانك.
بدأت الدموع تتجمع في عينياها قالت ببكي
_عرفت تحب غيري!.
_والله ولا الهوى عمره زار قلبي من يوم ما مشيت.
_غبي!
غبي اللي يمشي ويسيب قلب حبه بالطريقة دي!.
بصلها بطرف عيونه وهو مبتسم قال بنبرة صوت دافئة
_البعد ظهر على ملامحك يا ليلى.
_كنت قاسې أوي يا نوح.
عمري ما توقعت منك كده.
هتمشي تاني يا نوح!
لفلها وبقى واقف قصادها قال بأبتسامة وفرحة كانت واضحة في عينيه
_أفهم من كلامك أي!.
_الحياة بتدينا فرص كتير أوي.
وربنا بيدينا فرص أكتر علشان نتوب ونتعض ونرجع للطريق الصح وفي كل مرة بيتقبل مننا التوبة رغم أخطائنا التي لا تعفر بالنسبة لينا كبشر.
ف أنا مين علشان مديش فرصة تانية!.
الفرصة الأخيرة ليك يا نوح وصدقني لو مشيت في يوم طيفي وهو طيفي مش هديلك فرصة تلمحه الباقي من عمرك كله.
سمعت صوت الجرس الخاص ب باب الصيدلية بيدل على دخول شخص ماقامت من على الكرسي أبتسمت لما شافت نوح واقف قصادها بكل شموخ.
وقفت قصاده وقالت بجدية
_أتفضل حضرتك محتاج أي!.
شال النظارة من على عيونه قال بإبتسامة جانبية وبمشاكسة
_عاجبك يا دكتورة!.
عقدت حاجبيها بإستغراب وقبل ما تقول أي كلمة كمل كلامه بنفس الإبتسامة
_بقالي أسبوع بلف من دكتور لدكتور ومن صيدلية لصيدلية.
غلبت والله وأنا مش لاقي علاج!.
أتنفضت بقلق وقالت پخوف ظهر على ملامحها
_مالك يا نوح!.
وضع إيديه مكان قلبه وقال بتعب مصطنع ودراما
_مش قادر أتنفس بقالي أسبوع.
رفعت حاجبها بحدة وقالت بسخرية
_يا جدع!
وأنت لو مش قادر تتنفس هتبقي واقف قصادي زي البغل كده أزاي.
حط إيده على خده وقال بهيام
_وأنت على كده الدكتورة!
ولا العلاج!.
نزلت رأسها للأسفل بخجل قالت بضيق
_عيب بجد.
عيب على سنك.
ضحكة بكل صوته وقال بغمزة
_بيقولوا الرجالة لما بتحب بتخيب.
وأنا كمان عايز أخيب.
ضيقت عيونها ل تقول بتوجس
_وعلى كده بقا بابا عارف إنك هنا!.
يعني أخدت الأذن قبل ما تيجي!.
أبتسم ليقول بتأكيد
_أكيد طبعا.
قولت أما أروح أشوف الجماعة وأنكشها شوية.
أومات إليه بصمت بصلها وقال بجدية
_هتخصلي أمتي!.
ضيقت عيونها لتقول بأستغراب
_ليه!.
أبتسم ابتسامة بسيطة وقال بهزار
_هيا المزة ناسية إننا المفروض نروح نجيب الدهب النهاردة بليل ولا أي.
برقت پصدمة وقالت بتحذير وهيا بتضغط على أسنانها بضيق
_نوح!.
سندت إيديه على خده وقال بحب
_يا عيون نوح.
تأففت بضيق وقالت
_أنت ليه قليل الأدب كده!
ليه متربتش بجد!.
عدل ياقة القميص ليقول بدراما ومكر
_أصل هقولك بما إن أول خلفة ل أمي ف كنت فال تجارب يعني لسه متعرفش حاجة عن التربية.
ف هتلقي اخواتي متربيين عني.
حاولت تكتم ضحكتها إلا أنها ظهرت أبتسامة بسيطة عليها قالت بجدية
_نص ساعة وهتيجي بنوتة تستلم الشيفت التاني وكده كده عمر هيجي يأخدني تقدر تمشي.
_قولي أنهي أجمل بصراحة محتارة اوي كلهم شكلهم تحفة.
أبتسم وهو باصص عليها وهيا بتضحك بسعادة رفعت عيونها وقالت بإستغراب
_مقولتش برضو إنهي أحلى.
أبتسم وقال بحب
_التانية العريضة لايقة أكتر.
بصت ل إيدها وقالت بإنتباه
_تصدق صح دي شكلها أجمل بكتير.
رفعت عيونها عليه لقيته باصص عليها ومبتسم من غير أي ريأكشن
_نوح ركز معايا!.
_الكل بيركز على هدفه.
_قصدك أي!.
_أنت مركزة على الدبلة وشكلها و ده الهدف بتاعك.
وأنا هدفي أنت.
عدلت حجابها بخجل وقالت بخفوت
_ماشي يا نوح.
_ما تقوليلي شالله يسترك أحسن.
أي اللي ماشي يا نوح دي!.
رفعت عيونها جت في عيون البنت اللي واقفة قصادها هيا ونوح ومركزة معاه بطريقة وقحة أبتسم ليلى أبتسامة صفرة وقالت
_خلاص يا حبيبتي تقدري تشوفي شغلك.
أبتسمت بدلال وقالت بوقاحة
_لسه الأستاذ مختارش الدبلة أو يمكن غير رأيه.
قالت آخر جملة بضحكة وقلة آدب بصلها نوح وقال بجراءة
_بيقولوا الجزر بقي بيتعمل مربي.
يعني الرخيض ممكن يتربي مش ناوية تتربي بقا!.
ظهر على ملامحها الضيق والخجل بص نوح لشاب قاعد على كرسي في آخر المحل قال بأبتسامة وصوت عالي
_بقولك يا عمنا تعالي بخلقتك العسل دي اللي ترد الروح عايز أنجز.
أبتسم الشاب وقال بأحترام
_أتفضل يا فندم.
بدأ نوح يشرح تفاصيل الدبلة اللي عايزها
_عايزها لونها يبقي أسود تمام ومن جوا تكتبلي أسم الجماعةليلى بالفضة أشطا يا عم.
أوما الشاب بنعم همست ليلى بصوت منخفض ل نوح وقالت
_ما تجبها لونها سلڤر أو جولد بيبقي شكلها تحفة وبريفكيت أكتر.
_مصمم الأجازة الجاية اللي هينزلها نكتب الكتاب يا هبة.
رفعت كتافها هبة وقالت بجدية
_وفيها أي يا ليلى.
أوعي تقوليلي محتاجة نعرف بعض وغيره علشان الجو ده مش جاي معاك سكة.
أبتسمت ليلى
وقالت بهدوء
_لا