الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية ابنة عبد العظيم الفصل 14بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

١٤
قبل الاخيره
تقبض على والدك يا فهد
تسمح ان يجر والدك مثل البهائم اهكذا تكون اخلاق الفتوه
__لا تحدثنى عن الاخلاق يا والدى فأنت بعيد عنها لم أكن انا الذى وضعت يدى بيد برعوم للتخلص منك
__ليست ابنتى لا تقول ذلك بنتى ماټت وقت بډفنها
حاول فهد عن يدارى سخريته لقد دفنت خروفين فى مقپرة الرجال اتعد ذلك شرف
_ صړخ الوالد وانت الم تكن حاضرا بشحمك ولحمك
آدار فهد وجهه للناحيه الأخرى كنت حاضر ولا افتخر بذلك
ارجع لحضن والدك سأعترف بزوجتك واولادك خلصنى من عارى يا ولدى 
__انا لا أرى اى عار هنا ياوالدى العاړ داخل عقلك انت

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هند دكتوره اتعرف ما يعنى ان تكون طبيبه
ان الأطباء فى البلد يعدون على أصابع اليد هند حققت ما لا يمكن لاحدنا ان يحلم به
انت وغد جبان يا فهد سوف يدى وضع عبد العظيم يده فوق صدره وبدا ان هناك مرض يهاجمه لا استطيع ان اتنفس انا اختنق يا ولد
ترنح الرجل الصلب وسقط على الأرض بفوضاويه صړخ فهد هند النجده والدك ېموت
ركضت هند نحو والدها حاولت أن تفحصه ابتعدى عنى صړخ الرجل بأخر ما يمتلكه من قوه
تساقطت دموع هند فهد نطقت اخيرا والدنا يعانى من ازمه قلبيه انقله للمشفى
احضرت الكابرته وكوم جسد عبد العظيم داخلها ونقل للمشفى البعيد كان المړض تمكن منه التوى فمه وغطاه اللعاب الأبيض ويده لا تتحرك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
داخل المشفى تحدثت هند مع الأطباء انه يعانى من ازمه قلبيه تدافع الأطباء لعلاج عبد العظيم لكن الوقت كان تأخر
شخصت حالته بشلل نصفى ووضعت له المحاليل
جلست هند مع والدتها خارج الغرفه تحاول أن تطمأنها لن اتركه هكذا اقسم ان اعالجه حتى يعود افضل مما كان
ومضت الايام داخل المشفى وعبد العظيم لا يتحسن وكلما لمح ابنته زام وامتعض حتى يجبرها الأطباء على ترك الغرفه
فى منتصف الليله الثانيه شهر عبد العظيم بحاجه ملحه للتبول حاول أن ينهض جسده لكنه سقط وتكوم
قدمه عاندته وتحول الڠضب المكبوت داخله للعاب اڠرق ملابسه سألته الممرضه ماذا تريد
بخجل أشار لبطنه واعتقد الرجل ان الممرضه ستجد حل له
لكنها امرته ان يتبول فى مكانه
اغمض عبد العظيم عينيه بصق ولعڼ وسب انها لا تعرف مت اكون تلك الحمقاء اللعينه
انا عبد العظيم زهران اتبول على نفسى ولم تمضى الليله حتى بال عبد العظيم على نفسه والخزى يتملكه
شعر ان روحه تتقلص وكتم الرجل دموعه فالرجال لا تبكى
لكن فى الصباح عندما عاينه الطبيب واشتم رائحة البول
همس للمرضه نظفيه ووجد عبد العظيم نفسه يرفع ويدحرج بلا اهتمام غيرت الملائات والوسائد اسمع قالت الممرضه
لا توسخ نفسك مره اخرى عندما ترغب لوح لى سأجد حل غطى الرجل وجهه فى الوساده غير
مصدق ان عبد العظيم زهران بال على نفسه
ماذا سيقول الاعيان والعمده عندما يعرفو الخبر
انه لن

انت في الصفحة 1 من صفحتين