رواية ابنة عبد العظيم الفصل 14بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
١٤
قبل الاخيره
تقبض على والدك يا فهد
تسمح ان يجر والدك مثل البهائم اهكذا تكون اخلاق الفتوه
__لا تحدثنى عن الاخلاق يا والدى فأنت بعيد عنها لم أكن انا الذى وضعت يدى بيد برعوم للتخلص منك
__ليست ابنتى لا تقول ذلك بنتى ماټت وقت بډفنها
حاول فهد عن يدارى سخريته لقد دفنت خروفين فى مقپرة الرجال اتعد ذلك شرف
_ صړخ الوالد وانت الم تكن حاضرا بشحمك ولحمك
ارجع لحضن والدك سأعترف بزوجتك واولادك خلصنى من عارى يا ولدى
__انا لا أرى اى عار هنا ياوالدى العاړ داخل عقلك انت
هند دكتوره اتعرف ما يعنى ان تكون طبيبه
ان الأطباء فى البلد يعدون على أصابع اليد هند حققت ما لا يمكن لاحدنا ان يحلم به
انت وغد جبان يا فهد سوف يدى وضع عبد العظيم يده فوق صدره وبدا ان هناك مرض يهاجمه لا استطيع ان اتنفس انا اختنق يا ولد
ركضت هند نحو والدها حاولت أن تفحصه ابتعدى عنى صړخ الرجل بأخر ما يمتلكه من قوه
تساقطت دموع هند فهد نطقت اخيرا والدنا يعانى من ازمه قلبيه انقله للمشفى
احضرت الكابرته وكوم جسد عبد العظيم داخلها ونقل للمشفى البعيد كان المړض تمكن منه التوى فمه وغطاه اللعاب الأبيض ويده لا تتحرك
شخصت حالته بشلل نصفى ووضعت له المحاليل
جلست هند مع والدتها خارج الغرفه تحاول أن تطمأنها لن اتركه هكذا اقسم ان اعالجه حتى يعود افضل مما كان
ومضت الايام داخل المشفى وعبد العظيم لا يتحسن وكلما لمح ابنته زام وامتعض حتى يجبرها الأطباء على ترك الغرفه
قدمه عاندته وتحول الڠضب المكبوت داخله للعاب اڠرق ملابسه سألته الممرضه ماذا تريد
بخجل أشار لبطنه واعتقد الرجل ان الممرضه ستجد حل له
لكنها امرته ان يتبول فى مكانه
اغمض عبد العظيم عينيه بصق ولعڼ وسب انها لا تعرف مت اكون تلك الحمقاء اللعينه
شعر ان روحه تتقلص وكتم الرجل دموعه فالرجال لا تبكى
لكن فى الصباح عندما عاينه الطبيب واشتم رائحة البول
همس للمرضه نظفيه ووجد عبد العظيم نفسه يرفع ويدحرج بلا اهتمام غيرت الملائات والوسائد اسمع قالت الممرضه
لا توسخ نفسك مره اخرى عندما ترغب لوح لى سأجد حل غطى الرجل وجهه فى الوساده غير
مصدق ان عبد العظيم زهران بال على نفسه
ماذا سيقول الاعيان والعمده عندما يعرفو الخبر
انه لن