الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية خداع قاسى الفصل العاشر 10بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

هوافق على كلامك ده لازم نفكر شوية بالمنطق ونقعد ونتفاهم كلنا لو سمحت أديني فرصة أصلح الوضع.
كانت علياء أضعف نفسيا وجسديا من أن تبدي رد فعل لتبتعد عنه أو تجيب على كلماته فاعتبرها أمجد موافقة مبدئية ليقبل قمة شعرها ثم تريح علياء رأسها على كتفه تحدق إلى البعيد شاردة بعيون متورمة من البكاء.
في الصباح استيقظت داليا وبقيت منتظرة مكانها بترقب وقلق المواجهة مع والدها كانت متأكدة من نجاح الخطة التي نفذتها حسب تعليمات والدتها ولكنها كانت تنتظر الخطوات التالية من والدتها حتى تعلم ماذا ستفعل مع والدها بدقة.
دق الباب فانتفضت قبل أن تجيب بصوت هادئ اتفضل.
دلف والدها فحاولت التغلب على توترها الذي يزداد بشدة تقدم ليجلس أمامها.
حدق إليه وقال بجدية محتاجين نقعد ونتكلم يا داليا عن كل حاجة حصلت بس مش لوحدنا...
انتظر لدقيقة قبل أن يتابع وهو يحدق إليها بنظرة معينة مع علياء كمان لازم كلنا نحل المشكلة دي.
انتفضت واقفة على الفور پغضب مع علياء يعني بعد كل اللي حصل ده وعايزني أقعد معاها تاني بعد ما ضړبتني!
نهض أمجد بهدوء الأمور متتحلش بالطريقة دي يا داليا.
تنفست بعصبية وعلى وشك أن تجن من هدوء والدها أمال تتحل إزاي للدرجة أنا مش مهمة عندك مراتك تضربني وعايزني أقعد معاها أتناقش!
قال بهدوء يا داليا....
قاطعته بنبرة ثائرة مش عايزة أسمع حاجة! إزاي اسمعك وأنت متساهل في حقي أوي كدة! مش عايزة أسمع حاجة!
تفحصها أمجد بنظراته للحظات قبل أن يخرج من الغرفة أسرعت داليا لهاتفها وهي تتميز من الغيظ بسبب موقف والدها يجب أن تخبر والدتها فورا.
قالت داليا على الفور بسخط حين أجابت حسناء الخطة منجحتش يا ماما نعمل إيه!
ردت حسناء پصدمة يعني إيه منجحتش أنت متأكدة!
أجابت داليا بانزعاج أيوا بابا جه وقالي لازم نقعد كلنا مع بعض ونحل المشكلة مش زي ما توقعنا.
استاشطت حسناء من الغيظ شوفتي يا داليا مش قولتلك إزاي هي مسيطرة على أمجد وبتخليه يسمع كلامها! حتى مع أنها المفروض ضربتك مش هامه غيرها!
أحست داليا بالكراهية تزداد تجاه علياء من كلام
والدتها طب هنعمل إيه دلوقتي
فكرت حسناء لبعض الوقت بغل في طريقة جديدة لتصل لغرضها قبل أن تلمع فكرة في رأسها فقالت بخبث أنا هقولك تعملي إيه.
استمعت داليا باهتمام إيه يا ماما
ابتسمت حسناء بمكر لتتابع تهربي من البيت.
يتبع.
خداع_قاسي.
بقلم ديانا ماريا.

انت في الصفحة 2 من صفحتين