رواية وريث عمدة الصعيد الفصل الثالث بقلم آيات الرحمن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الاحتفال بالليله الكبيره
لكن اللي حصل كان غير متوقع للعمده
محمد كعادته دخل بكل سرور واحترام سلم على والده وعمه ووالدته وجده وباقي البيت كانوا ناموا اصلا
منصور العمده والد محمد مين دي يا ولدي
محمد بفرحه دي بقي المفاجأة اللي قولت ليكي عليها يااما
محمد مريم شريكة حياته وحب عمري ومراتي وقريب جدا هيكون عندنا منصور الصغير
منصور بصوت عالي هز المكان انت بتقول اي مرات مين واللي هتتجوزها بكره دي هتكون اي
محمد پصدمه اتجوز مين يا حاج قصدك يعني اتجوز مريم تاني لا بلاش تكاليف احنا اتجوزنا عند مأذون شرعي واكتفينا بالاحتفال مع صحابنا وخلاص
محمد انا مش فاهم حاجة
رد جد محمد الشافعي وقال يعني يا ولدي انت غلطت غلط واعر قوي لما روحت واتجوزت من غير ما تخبرنا دلوقتي اللي يسوي واللي ما يسواش هيعملنا حديثه
منصور اسمع يا ولدي ومش عايز كلام كتير من بكره الصبح تجهز نفسك لاستقبال عروستك وموضوع جوازك دا نتكلم فيه لوحدنا
عشان لو حد من الغفر سمعنا والكلام وصل ليهم
ولسه هيمشي وقفه محمد وقال
وانا مش هتجوز حد غير مريم
وانا بقولها للمره الثانيه انا مش موافق
مايهمش توافق او لا عشان كدا كدا الجوازه هتتم وسابه ومشي
منصور مشي وكان الجد هيمشي بس وقف وقال لمحمد حياتنا كلنا مرهونه علي موافقتك مااعتقدش هتفرح لما تلاقينا كلنا غرقا...نين في د...منا فكر يا ولدي حتي لو هتتجوزها وبعد فتره تطلقها
وخد مرتك دي واتوكلوا علي الله وارجعوا مصر
فكر يا ولدي فينا وفي اخواتك فكر ومشي
محمد بص لمريم كانت دموعها نازله بغزارة وبتهز رأسها ليه بمعني لا ما توافقش وفي بيت بكر بنته
بقلمي أيات الرحمن