رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 27بقلم رحاب القاضي

موضوع عائلي
الجميله والشعر الابيض 
_الحلقه ال
 
دعه يبكي..
فذو الهموم جدير أن ما في فؤاده يبكيه!
الرافعي.
_الكل مشي من كتب كتااب عمار وجميله اللي اتقلب من السعاده والهدوء والبهجهه للحزن والڠضب والعصبيه ما كانش موجود غير عمار وابنه وفريده وجميله وايتن والمنشاوي وزكريا وجهاد وايهاب اللي كان وشه پينزف من لكمة مروان ليه وسميره قااعده جنبيه بتحاول تهديه وبصت لمروان وقالت بعصبيه..

سميره
انت ايه الهمجيه اللي انت فيها دي يا ولد ازاي تعمل فيه كده..
مروان بعصبيه 
انتي اللي ازاي تعملي كده ايه البجاحه اللي بقيتي فيها دي..
عمار پحده 
مروااان ولا كلمه كمان وخد مدام فريده وجميله وايتن ووصلهم..
مروان پغضب
انا مش همشي من هنا غير لما الحيوان ده يطلقها..
ايهاب بنبره استفزازيه رد عليه وقال
هو انت مش باباك قالك تسكت ما تسكت يالا..
_كان لسه مروان هيهجم عليه ويطلع كل غضبه فيه عمار مسكه من دراعه جامد وبص لايهاب بنظره ممېته وقاله بجمود...
عمار
اخرس يالااا ما اسمعش صوتك..
وقال لمروان
اعمل اللي قولتلك عليه يلااا...
وقرب من سميره ومسك ايدها جامد وقال
تعالي معايا لازم نتكلم..
مسك ايهاب ايده وقاله
في ايه بس يا باشا هي مش قاعده جنب راجل..
_زق عمار ايده ومسكه من شعره جامد بطريقه مهينه وقال بنبره غاضبه..
عمار
وانت شايف نفسك راجل يالاا ده انت حتت عيل ادوسك عليك بجزمتي لو ما سمعتش كلامي...
وشد سميره جامد خلاها وقفت وقال
وانتي اخلصي يلااا...
_بصت سميره بشماته لجميله اللي كانت واقفه مدايقه وقالت بأستفزاز....
سميره
بليييز اهدي يا عمار وانا هعملك كل اللي انت عايزه يلا بينا..
_ اخدها عمار ومشي والمنشاوي قام وقف وقال لفريده بضيق..
المنشاوي
حصل خير يا مدام فريده يعني كويس والموضوع اتلم..
فريده پحده 
هو فين ده اللي اتلم يا حج بقي ابنك يسيب بني ويمشي مع طليقته اللي جات وخربت فرحة بنتي وڤضحتنا قدام معارفنا وتقولي كويس والموضوع اتلم..
زكريا بصوت واطي لجهاد اللي كانت واقفه جنبه
الحمد لله وامك مېته انا لو كانت عندي حما زي الحيزبونه دي كنت دخلت فيها السچن..
جهاد 
هو احنا ايه اللي مقعدنا لحد دلوقتي..
زكريا
محسوبين من العيله للاسف وادينا بنتفرج وبعدين انتي لسه شوفتي حاجه خليني ساكت ده العيله كلها مواهب وهتتفرجي لحد ما تشبعي..
ايتن قربت من مامتها وقالت بقلق
ارجوكي يا ماما خلينا نمشي دلوقتي وبعدين نتكلم..
مروان 
يلا يا طنط فريده ويلا يا جميله انتي كمان واقفه عندك. كده ليه..
جميله بدموع
طيب..
قرب منه ايهاب في الوقت ده وقال
واحده بواحده يا ماروو انت اخدت ايتن مني وانا اخدت امك..
وقف زكريا جنب مروان ورد علي ايهاب وقاله 
اخدتها فين لامؤخذه اصلها اتخدت ومشيت من قدامك وانت قااعد تسف كهربا علي الفاضي..
مروان پغضب
ما خلصتش يا ايهاب واللي عدي كله كوم واللي ببني وبينك كوم تاني..
المنشاوي
يلا يا مروان اعمل زي ما ابوك قالك وانت يا زكريا هات مراتك ويلا بينا...
وبص لايهاب وقال
وانت يا ابني خليك هنا مستني مراتك او اللي بتقول عليها مراتك اصل عيب تدخل بيها وتطلع من غيرها...
_ ومسك مروان ايد ايتن ومشي وكلهم خرجو ورااه وفضل ايهاب قااعد متدايق جدا..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_ وفي بيت حامد الصاوي كانت بطه قااعده في الصاله بعد ما عظيمه اخدت علاجها ونامت وكانت ماسكه موبيلها وبتتفرج علي صور يوسف مع دارين في فرحه اللي كدب عليها فيه وقالها انه مش هيعمل فرح مسحت دموعها اتنهدت پألم وهي بتقري رسايل صحابها اللي بعتولها الصور وبيتأكدو منها اذا كان ده جوزها ولا حد شبهو وبرغم ان اسمه موجود بس كانت فاهمه انهم قاصدين يعملو كده عشان يشمتو فيها..
_ قفلت موبيلها ورمته علي الكنبه وحضنت نفسها واڼهارت من العياط وفي الوقت ده الباب خبط قامت بسرعه عشان تفتح وهي فاكره ان هو جه وما هانش عليه يسيبها زعلانه زي عادته بس اتفاجئت ان اللي كان بيخبط يونس..
بطه بضيق
ايه اللي جايبك هنا دلوقتي..
دخل يونس وقفل الباب وقالها
جاي عشانك يا اغبي حد شوفته في حياتي..
بطه بسخريه
ما روحتش ليه تقف جنب صاحبك في فرحه..
يونس بجمود
ليه عملتي كده ليه قولتيلو يتجوز..
بطه بدموع
عشان هو كان عايز كده المهم تشرب ايه..
يونس پحده 
ما كانش هيتجوز لو انتي كنتي قولتي لا يا بطه ليه وافقتي وفي الاخر دلوقتي زعلانه مش من حقك..
بطه بحزن
انت عايز ايه يا يونس حرام عليك انا بجد فيا اللي مكفيني ومش طايقه اي كلام يتقال..
يونس پحده 
لا هتكلم عشان تفوقي لنفسك اللي انتي فيه ده بسببك انتي ليه تعرضي نفسك للخطړ وانتي لسه سنك صغير كده عشان الخلفه واهو بقيتي في حاله ما يعلم بيها غير ربنا ولما جه جوزك وقالك هتجوز كنتي بقيتي جامده وتقوليلو لو هتتجوز تطلقني ولو امه اتكلمت معاكي نص كلمه ليكي اهل هما اللي يردو عليها انما دور البنت المكسوره ده مش دورك ومش لايق عليكي عشان تعيشيه..
بطه پبكاء
ده مش دور يا يونس دي الحقيقه انت فاكر اني لو ما كنتش عملت العمليه كان يوسف مش هيتجوز لا كان هيتجوز مدام اتجوز دلوقتي يبقي كان كان هيتجوز في كل الحالات..
يونس
وانتي ايه اللي مخليكي قاعده علي زمته لحد دلوقتي مدام اتجوز عليكي وانتي عارفه انه كده كده هيتجوز ليه تقبلي علي نفسك التعب...
بطه پبكاء
عشان بحبه عشان نفسي اشوفه مبسوط ولو كنت سيبته يوسف عنيد ما كانش هيتجوز وبرضو كان هيجيب اللوم علياو ان انا السبب وانا اللي بحرمه من حقه بس اهو اتجوز وهصبر معاه الفتره دي لحد ما مراته تخلف وبعد كده والله ورحمة ابويا وابوك ما هقعد معاه يوم واحد..
قعد يونس جنبيها ومسك ايدها وقال
لو طلقها ورجعلك حاولي تسامحي يا بطه ولا اقولك بلاش تفكري في اي حاجه دلوقتي اهدي بس وركزي الكليه بتاعتك انتي مش كنتي عايزه تبقي دكتوره هناك كملي في حلمك وسيبك منه خالص واخوكي معاكي وهو لو فكر في يوم يدايقك في حاجه قوليلي عشان انا جيبت اخري منه وعايز اربيه بصراحه..
ابتسمت بهدوء وقالت
ربنا ما يحرمنيش منك يا يونس المهم ابقي هاتلي الولاد هنا يقعدو معايا شويه..
يونس
طيب ما تيجي انتي عندي واهو تغيري جو..
بطه 
اجي عندك في وش هنااء هو انا ناقصه وبعدين هما الولاد عندك ولا في بيت خالهم..
يونس بضيق
مع امهم عند بيت خالهم بس هبقي ابعتهملك...
بطه بقلق
في حاجه ولا ايه انت وشهد كويسين..
ابتسم بهدوء ورد عليها وقال
لا ما فيش حاجه ما تشغليش بالك انتي وابقي سلميلي علي امك ومن بكره هبعتلها الشغاله هنا وانتي ارجعي بيتك يا بطه ما تخليش حد يشمت فيكي وخصوصا الناس اللي هنا ولو حصل واتطلقتي مش هتقعدي غير عندي لحد ما اجوزك سيد سيده...
بطه بحزن
ان شاء الله يا يونس اللي فيه الخير يقدمه ربنا..
_وقدام بيت فيروز وصل عزالدين بعربيته هو وفيروز اللي جات تنزل بس هو مسك ايدها وقال..
عز
طيب حتي قولي شكرا تعبتك معايا تعالي اتفضل..
فيروز
يا عم اوعي عايزه اروح اطمن علي جميله تلاقيها شايطه دلوقتي..
عز بغيظ
والله ما حد شايط غيري منك ومن ابوكي ما تتظبطي يا بت حسسيني انك مهتميه بيا..
فيروز پحده 
واعملك ايه يا عم الشايط