الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حماتى وضرتى الفصل 14

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حماتي_و_ضرتي
ضحكت علي عصام أبني و كتب أملاكه بأسمي 
أسكتي يا بت لسه ماشي من عندي و قولتله شوية كلام عن مراته 
و صعبت عليه عشان يخرجني من القسم
شهقت بنتها وهي بتعدل دراعها المكسور .. بس غادة مش هتخرجك من هنا يا ماما دي كسر ت دراعي وجابت شوية نسوان أخدت عل قة مۏت
حقك عليا يا ضنايا بكره اخرجك و نعيش في البيت و نطردها ..

أنتي ورقك اتعرض علي المحكمة خلاص في جلسة يوم التلات الجاي أقل اعتراف عليكي من غادة روحتي في ستين داهيه
أنا هقول لعصام يقول لغادة تتنازل عن المحضر .. محضر اي بقولك اتعرض علي المحكمة بقت قضية
يلهوي يا بت يعني خلاص هيتحكم عليا مؤبد لا لا مش هيحصل أنا لازم أهرب من هنا
غادة رجعت شغلها تاني و سمعت انها روقة علي البلد و القسم امبارح كان كله ناس مشبو ه غادة دي دماغ محدش قدها
يا خۏفي لا يكون اخوكي مصدقها مش مصدقني !
أنا لازم أهرب من هنا .. مشيت بنتها لما شافت غادة داخله ليها قالت غادة بستهزاء .. ازيك يا حماتي قصدي يا اللي كنتي حماتي وحشتيني اوي البيت من غيرك لا بيهش ولا بينش هادي اوي عشان العقارب اللي فيه قصدي التعابين قبلهم صياد قضي عليهم
بس الصياد بيتلدغ عادي يا غادة بأمارة ابنك او اللي عمرك ما هتشوفيه تاني
ضحكت غادة بقوة المشكلة أنك عايشه دور الضحېة وانا عارفه تاريخك كله من قبل ما ادخل بيتك أنا اصلا مش حامل
خبطت أمه باب القسم برجليها .. ازاي مش حامل أنتي قولتلي أنك حامل
أنا لازم احكيلك و اريح ضميرك يا حماتي .. اصل وانا بحكي اخاڤ عليكي من السكته القلبيه !! كملت غادة بكيد وقالت  
في مرة كنتي بتكلمي بنتك و بتقوللها ده أبني بيقبض مبلغ حلو اوي بس لو معاه حتت عيل مش هينفع ناخد منه حاجة 
الفكرة جت في دماغي .. أقول أن حامل و كمان في ولد عشان أبني ياخد فعلا كل حاجة يمكن تهدي والطمع ده يخف شوية لقيتك غداره يا حماتي 
و بعدين الطفل مبيظهرش غير بعد خمس شهور حمل ولا حاجه وانا في اول شهرين قولتلك حامل في ولد صدقتي
لكن قلت لعصام أن حامل عشان لما تسأليه يقولك اه مراتي حامل و عملت تحليل مزور ونتي شربتيه أنتي و ابنك
سمعت منك الأوسخ و شوفتك ونتي داخله بيتي و بټشتمي فيا و مش مريحه نفسك ده حتي الدين بيقول رد الاساءه ب الاساءة وانا بعشقها 
مسكت خدودها و شدتها بقوة و بالذات معاكي أنتي
أكملك بقا لما رجعت البيت معرفش أنك هتخبطيني پسكين حاولت أبعدها عن مكان ېقتلني و قعدت اقول أبني و سقطت و كل ده و كأن

انت في الصفحة 1 من صفحتين