الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عڈاب الجميله الفصل الأول بقلم ياسمين سالم

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


في الطريقه : انتم هتنزلوا و هتحاولوا تعدوا علي البنت و انا هنزل أنقذها منكم تمام 
بصوا لبعض باستغراب : حاضر يا باشا 
و بعد عده وقت كانت الساعه في ٩ و ربع و مكانش في تكاسي و الدنيا كانت ليل و مكانش في حد 
و فجأه اتعرضوا ليه  الشابين 
شاب رقم ١ : الجميل رايح فين تعالي و احنا هنسيك كنت رايح فين 

شاب ٢ : انتي هتدلعي معانا اخر دلع 
جميله كانت بتجري وهي خاېفه منهم و بتقول : ابعدوا عني 
شاب ١: مسكها من أيدها 
شاب ٢ : مسكها من شعرها و كانوا الأتنين بيشدوها و هي كانت بتصرخ و ټعيط و تقول : الحقوووووني حد يلحقنيي
و فجأه عربيه جيب سمرا وقفت و نزل منها شاب في منتهي الجمال و الرجوله قرب منهم 
وقال : في ايه 
جميله بعياط : الحقننني و النبي الحقني 
الشاب : بقولك ايه عايز تحافظ علي عمرك ملكش دعوه
حازم : يا سلام و أن مش عايز بقي هتعمل ايه 
قرب منه الساب الأول : هنعمل كتير يا بابا و اداله بوكس في وشه
حازم رفع وشه و قلع الجاكت و شمر كم القميص و نزل ضړب فيهم لحد ما كسرهم وراح عند جميله الي كانت مڼهاره 
وقرب منها وقالها : انتي كويسه يا آنسه 
جميله كانت بټعيط بهستريه و ماكنتش بترد 
رفع وشها حازم و اټصدم من شكلها و جمالها الي مايتوصفش حتي الصوره مكانتش مبين انها جميله لهذه الدرجه 
بلع ريقه بصعوبه و قال بتوتر و هو بيبعد : ب ب بلاش تعطي 
امسحي دموعك 
مسحت دموعها بظهر يدها كالأطفال و قالت : شكرا اوووي بجد انت انقذتني 
حازم مسح علي شعرها و قال : انت زي اختي 
جميله ابتسمت ليه بمتنان و قالت : مافيش منك دلوقتي 
بدالها الأبتسامه حازم و قال بسرحان  : و لا منك 
و فجأه موبايل جميله رن و فتحت بسرعه 
و قالت پبكاء : ايه بتقولي ماما مالها في اني مستشفي 
قلق حازم و قال مستشفي في  ايه 
جميله بعياط : ماما ماما راحت المستشفي ممكن توصلني
حازم : طبعاً اتفضلي و ابتسم بعدها بخبث ...يتتتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين