رواية عڈاب الجميله الفصل الأول بقلم ياسمين سالم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
في الطريقه : انتم هتنزلوا و هتحاولوا تعدوا علي البنت و انا هنزل أنقذها منكم تمام
بصوا لبعض باستغراب : حاضر يا باشا
و بعد عده وقت كانت الساعه في ٩ و ربع و مكانش في تكاسي و الدنيا كانت ليل و مكانش في حد
و فجأه اتعرضوا ليه الشابين
شاب رقم ١ : الجميل رايح فين تعالي و احنا هنسيك كنت رايح فين
جميله كانت بتجري وهي خاېفه منهم و بتقول : ابعدوا عني
شاب ١: مسكها من أيدها
شاب ٢ : مسكها من شعرها و كانوا الأتنين بيشدوها و هي كانت بتصرخ و ټعيط و تقول : الحقوووووني حد يلحقنيي
و فجأه عربيه جيب سمرا وقفت و نزل منها شاب في منتهي الجمال و الرجوله قرب منهم
جميله بعياط : الحقننني و النبي الحقني
الشاب : بقولك ايه عايز تحافظ علي عمرك ملكش دعوه
حازم : يا سلام و أن مش عايز بقي هتعمل ايه
قرب منه الساب الأول : هنعمل كتير يا بابا و اداله بوكس في وشه
حازم رفع وشه و قلع الجاكت و شمر كم القميص و نزل ضړب فيهم لحد ما كسرهم وراح عند جميله الي كانت مڼهاره
جميله كانت بټعيط بهستريه و ماكنتش بترد
رفع وشها حازم و اټصدم من شكلها و جمالها الي مايتوصفش حتي الصوره مكانتش مبين انها جميله لهذه الدرجه
بلع ريقه بصعوبه و قال بتوتر و هو بيبعد : ب ب بلاش تعطي
امسحي دموعك
مسحت دموعها بظهر يدها كالأطفال و قالت : شكرا اوووي بجد انت انقذتني
جميله ابتسمت ليه بمتنان و قالت : مافيش منك دلوقتي
بدالها الأبتسامه حازم و قال بسرحان : و لا منك
و فجأه موبايل جميله رن و فتحت بسرعه
و قالت پبكاء : ايه بتقولي ماما مالها في اني مستشفي
قلق حازم و قال مستشفي في ايه
جميله بعياط : ماما ماما راحت المستشفي ممكن توصلني
حازم : طبعاً اتفضلي و ابتسم بعدها بخبث ...يتتتبع