الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية على حافة الهاوية الفصل 1-2-3-4

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

البحر وطلعنا غيرنا علشان ننزل نحضر الحفلة اللي عاملها الفندق ولا ننسى طبعا لحظات رؤية المتابعين والتصوير معاهم لحظات بتحسسني بلذة الوصول وإني بقيت مشهورة فعلا.
في وسط ما أنا قاعدة ومنسجمة في الأجواء بتاعة الحفلة شهاب قرب مني وهو ماسك في إيده كوباية القهوة بتاعته بس كان هيقع واتشنكل والقهوة وقعت عليا وكانت سخنة صړخت لما وقعت على إيدي والدريس ودخلت جري علشان أغسل إيدي وأحاول ألحق أمسح الفستان أو أغسله القهوة شبه حړقت إيدي هي آه مسابتش آثر لكنها مألماني والبقعة مش عاوزة تطلع من الفستان طلعت وأنا مقررة أطلع على الأوضة علشان أغير الفستان لكن شهاب قرر يطلع معايا.
عادي على فكرة هطلع لوحدي.
يا ستي هطلع وأستناكي في الاوضة التانية .
حاولت معاه كتير لكنه مصر استسلمت وركبت الاسانسير ودخل ورايا كان ماسك سېجارة شكلها غريب تشككت في إنها تكون حاجة كدا ولكني سكتت لكن ريحتها كانت خنقاني.
يا شهاب إطفيها ريحتها خنقاني .
كمل شرب وهو باصص ليا ببرود وبيقولي إحنا وصلنا أصلا.
خلص كلامه والباب إتفتح دخلت الأوضة وسيبته علشان أروح أغير بعدما خلصت لقيته رن عليا فرديت عليه كان باين في صوته التعب.
مالك يا شهاب!
مش قادر من الصداع هاتيلي مسكن من عندك.
قلقت عليه فخدت البرشام من الشنطة وروحت له جري لكنه كان سليم بس بعدت عنه حاول يقرب تاني ساعتها زعقت له
أنت حيوان أنت شايف نفسك بتعمل إيه 
بعمل إيه يعني ما عادي يعني مش كدا كدا هخطبك يبقى ساعتها أبقى أدراي الڤضيحة.
ولاء_عمر
على_حافة_الهاوية
الفصل_الثاني
أنت حيوان أنت شايف نفسك بتعمل إيه 
بعمل إيه يعني ما عادي يعني مش كدا كدا هخطبك يبقى ساعتها أبقى أدراي الڤضيحة.
كان بيقول كلامه وهو بيحاول يقرب من تاني ساعتها لقيت إزازة وخبطتها في طرف السرير وإتكسرت وبعزمي كله روحت عورته في دراعه إنشغل هو بجرحه وأنا طلعت أجري على الأوضة التانية روحت على سريري زي ما أنا ونمت عليه وأنا عمالة أعيط وبحاول أستوعب اللي كان هيجرالي من ثواني هو إزاي يفكر يعمل كدا إزاي دا أنا حبيته دا أنا كنت بشوف إنه عادي!!!!
إنه صاحبي وإنه حبيبي وإنه أمان وإن لو اتحطت الدنيا في كفة وهو في كفة فالأكيد إن كفته هي اللي هتكسب.
وفي عز الأمان ضاع مني الأمان واتاريني ماسك الهوى بإيديا ماسك الهوى!!
عملت الموبايل sailant علشان مش عايزه أرد على مكالماتهم لكني رديت على نهلة وقولت لها إني تعبانة وبعدها قومت غيرت ونمت أو بالأحرى حاولت أنام لكني معرفتش.
فضلت قاعدة لحد ما البنات طلعوا كنت لمېت كل حاجتي علشان مش هقعد معاهم تاني ساعتها أنا قومت لهم وأنا بزعق وبقول
أنا ماشية ومش هقعد عايزين تقعدوا إنتوا براحتكم إنما أنا مش هقعد تاني.
ردت عليا شيرين ودا ليه
قطع إني أرد عليها مكالمة من واحد من الشباب كان بيقول إن شهاب متعور في دراعه وكمان هو مابين الوعي واليقظة سيبتهم وكملت في إني ألم حاجتي جات نهلة وهي بتقولي
زي ما جينا مع بعض هنمشب مع بعض بلاش جنان.
وأنا همشي يعني همشي عايزين تفضلوا براحتكم.
إيه اللي غيرك مرة واحدة وبعدين ما أنت اللي كنتي مشجعانا كلنا على فكرة السفر أصلا!!!
السفر على اللي عايز يسافر يا ستي أنا مروحة.
خلاص يبقى إحنا كمان هنلم حاجتنا ونمشي كلنا زي ما جينا كلنا.
ردت ساعتها شيرين بإعتراض يعني

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات