رواية بتوقيت منتصف العبث الفصل 1-2
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بتوقيت_منتصف_العبث
استوقفها موظف الآمن على باب الشركه على فين يا استاذه
همست بخجل انا عندى مقابلة عمل فى الشركه وكان هناك عدد محدود من المتقدمين ينتظر دوره فجلست تنتظر سماع اسمها وشعرت شيماء ان موقفها ضعيف المتقدمات للوظيفه أكثر اناقه ووجاهه منها همست فى سرها وادى كمان مقابله فاشله وكانت تقدمت للوظيفه عن طريق صديق لوالدها اسمه عيد يعمل فى المخازن وكانت تعرف ان المؤهلات لا قيمه لها هنا وان الواسطه وحدها ستقرر من يقبل ومن يطرد
جلست امام المدير الذى صفعها بأساله روتينيه عن العمر وشهادة الخبره وسنة التخرج ثم همس اتفضلى لو كان فيه نصيب السكرتاريه هتتصل بيكى كلمها سمعتها كثيرآ منذ التخرج وحتى الأن سمحت لنفسها ان تلتهم ساندوتش داخل حديقة الشركه وكان يجلس فى الجهه المقابله احد الشبان يلعب بهاتفه
وحصل ايه
محصلش حاجه يا ماما كالعاده هنبقى نتصل بيكى ا نا قلتلك يا ماما بلاش اروح لكنك صممتى
عمك عيد قابلك
لا يا ماما
المقابله كانت مع مين
مش عارفه يا ماما كلهم شبه بعض فقاعة عفونه
رفع الشاب وجهه عن هاتفه ومن تحت نظارته رمقها بنظره قصيره
جاوبتى على الأسأله كويس
طبعا يا ماما يعنى انا هنسى أسمى او عمرى
رفعت شيماء صوتها يا ماما انتى فاكره الناس دى بتهتم بالمؤهلات كله واسطه ومحسوبيه دا كيد كانو مخترينهم قبل المقابله اصلا
متضيقنيش بقا بعد اذنك نص ساعه وهاكون فى البيت
ولم تلحظ شيماء ان الشاب الذى كان يجلس على الاريكة انصرف منذ مده وقبل رحيلها سمعت نداء حارس الآمن
قررت إدارة الشركه اعادت المقابلات
أعتدلت شيماء حولها كان هناك العديد من الوجوه التى تغيرت ملامحها
قامت سكرتارية الشركه الاتصال بكل الأشخاص إلى حضرو المقابله تعلمهم بإعادة المقابله مره تانيه
وكان اجابة السؤال الملح ليه كده
قرار مدير الشركه يا استاذ او يا استاذة وشيماء من الأشخاص الذين يحبون الحكم على شخصيات الأخرين من نغمة هواتفهم
ويوجد اثنان من الممكن أن يصبحا أصدقائها وهناك شخص واحد غير واضح الملامح بغيض ولا مبالى ويشعرها بالڠضب والفضول
الم تقابل من قبل فى هذا العالم الصاحب شخص ما!! يسير فى الشارع ولفت نظرك وتمنيت ان تكون مثله بالضبط
نعم نفس الحركات والملبس والنظره هكذا شعرت شيماء نحو ذلك الشاب الذى دلف للشركه متأخر جدا
اخر فرد
ولم يعجب ذلك شيماء عندما تكون الاخير فى كل شيء لا ينافسك شخص فى سوء الحظ تعتبر ذلك سوء طالع
ان أقل الأشياء