الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية على حافة الهاوية الفصل الخامس

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس
بصيت لنهلة وأنا عمالة اتأسف أنا آسفة علشان خاطري أنا آسفة لو مكنتش أصريت إني أمشي مكانش حصل كدا دا.
الدموع كانت بتنزل من عينيها وهي ساكتة ومش بتتكلم صعبان عليا صمتها سكوتها أنا ما إتعودتش عليها كدا اتعودت الاقيها بتضحك وتهزر معايا وتنكشني بصيت ل حمد أخويا _ حمد مش أحمد _ ففهم إني عايزة أطلع وبالفعل طلعني.

قعدني على السرير ومشي على شغله وكذلك الأمر ماما راحت معاه قالوا علشان إجتماع مهم بصيت على اللاشيء وقعدت ساكتة أيوا مش بتكلم بس جوايا پيصرخ لو مكنتش إقترحت عليهم فكرة السفر! لو مكنتش أصريت عليهم إننا نروح! لو لو كتير من لو بس أنا مش قادرة ولا هقدر أرجع بالزمن.
حمد كان بيغيب وييجي يطمن عليا عدا أسبوع وأنا بحاول مع نهلة وشيرين نهلة متجنباني ومتجنبة الرد عليا وشيرين قاعدة تقطم فيا بالكلام وأنا كل مرة بروح لواحدة منهم بتكسر أكتر بس صعبان عليا فكرة إن أنا السبب.
أنا قولت مش هتروحي لهم تاني ويلا كدا علشان الدكتور كتب لك على خروج أصلا.
روحت البيت وأخيرا راجعة لأوضتي لكن لا أنا أنا ولا إحساسي وأنا ماشية وسيباها هو نفسه وأنا راجعاها الدنيا دي غريبة كفيلة تشقلب حياة الإنسان في أقل من ثانية.
قعدت على سريري و بعدها جات الممرضة اللي جات مرافقة معايا علشان تساعدني حتى طرحتي مش عارفه افكها لنفسي!!
دخل بابا وجدي بعدها.
بابا معلش يا حبيبتي كان عندي شغل مهم.
من امتى وأنا أهم من الشغل بالنسبة ليك أنت وماما حتى حمد بدأ يبقى نسخة منكم يعني حضرتك تسمع بخبر الحاډثة وماتجيش
اتنهدت وأنا بمنع نفسي اقول الكلام اللي في دماغي وبعدها إبتسمت وقولت له

انت في الصفحة 1 من صفحتين