رواية على حافة الهاوية الفصل الخامس
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الخامس
بصيت لنهلة وأنا عمالة اتأسف أنا آسفة علشان خاطري أنا آسفة لو مكنتش أصريت إني أمشي مكانش حصل كدا دا.
الدموع كانت بتنزل من عينيها وهي ساكتة ومش بتتكلم صعبان عليا صمتها سكوتها أنا ما إتعودتش عليها كدا اتعودت الاقيها بتضحك وتهزر معايا وتنكشني بصيت ل حمد أخويا _ حمد مش أحمد _ ففهم إني عايزة أطلع وبالفعل طلعني.
حمد كان بيغيب وييجي يطمن عليا عدا أسبوع وأنا بحاول مع نهلة وشيرين نهلة متجنباني ومتجنبة الرد عليا وشيرين قاعدة تقطم فيا بالكلام وأنا كل مرة بروح لواحدة منهم بتكسر أكتر بس صعبان عليا فكرة إن أنا السبب.
روحت البيت وأخيرا راجعة لأوضتي لكن لا أنا أنا ولا إحساسي وأنا ماشية وسيباها هو نفسه وأنا راجعاها الدنيا دي غريبة كفيلة تشقلب حياة الإنسان في أقل من ثانية.
قعدت على سريري و بعدها جات الممرضة اللي جات مرافقة معايا علشان تساعدني حتى طرحتي مش عارفه افكها لنفسي!!
بابا معلش يا حبيبتي كان عندي شغل مهم.
من امتى وأنا أهم من الشغل بالنسبة ليك أنت وماما حتى حمد بدأ يبقى نسخة منكم يعني حضرتك تسمع بخبر الحاډثة وماتجيش
اتنهدت وأنا بمنع نفسي اقول الكلام اللي في دماغي وبعدها إبتسمت وقولت له