رواية بتوقيت منتصف العبث الفصل 3
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#بتوقيت_منتصف_العبث
٣
كانت الشركه غارقه فى الفوضى، الكل يبدو منشغل وخائڤ
مدير الشركه فارس السلحدار يقوم بمرور مفاجأ
لم تفهم شيماء كيف يكون مرور مباغت والكل يعرف موعده
لكن تعرف ان ليس من حقها ان تبدى اى اعتراض
لاح من بعيد فارس السلحدار يجرى خلفه مدراء القطاعات
والله هو بنفسه همست شيماء فى سرها، الشاب إلى كان قاعد فى الحديقه
يكنش سمع كلامى وأمر يعيدو المقابلات؟
اختفت شيماء من طريقه مثل عصا مكنسه ركنت خلف باب الشقه
كله تمام يا رجاله، اتمنى النشاط والشغل يكون دايما كده
لازم تعرفو ان الشركه مش هتنهض الا بمجهوداتكم كلكم
ايه اخبار الموظفين الجداد؟
كله تمام يا باشا توزعو على الادارات زى ما حضرتك طلبت
طيب يلا كل واحد على مكتبه، اما بشكركم جميعآ
__تشكرهم على ايه بس؟ دا انت طلعت عبيط كلهم كانو عارفين انك هتمر عليهم
لم يخرج صوت شيماء ولم يسمعه سوى نصفها الآخر
انتى؟
لوح فارس السلحدار بايده موظفه جديده؟
وكانت شيماء سارحه فى ملكوت الله حتى لكزتها السكرتيره
تعالى هنا! مالك مبلمه كده هو محدش عرفك شغلك ايه؟
مشت شيماء ووقفت قدام فارس السلحدار وبلعت ريقها
انا لسه وصله يا فارس بيه
ايه رأيك فى الشركه لسه معتقده ان الواسطه والمحسوبيه هى إلى بتحكم الاختيارات؟
غطست شيماء فى هدومها، همست انا اسفه مكنتش فاكره انك هتسمعنى!!
انتى لفتى نظرى لحاجه مهمه متعتذريش انا دايما بحب الموظف إلى بيقول الحقيقه
حاضر يا فارس بيه
استطعم السلحدار الكلمه لكنه شعر انها تفقد النكهه مثل قهوة غير مستويه وكان يمتلك ذكاء حاد ويمكنه قرأت النفس البشريه، لم يختر شيماء من أجل كفأتها بل لأنها واجهته بالحقيقه التى اغفلها مدراء الأقسام
انتى شيماء؟
همست بسنت وهى تشير بيدها من خلف ظهر فارس السلحدار
ايوه انا
طيب تعالى معايا، بعد اذنك يامستر فارس
ولم تعرف شيماء انها ستكون بمثل هذا القرب من أكبر راس فى الشركه