رواية صدفة دراسية الفصول 4
بعيني على بابا لكن للأسف ما لقيتهوش كنت حاسة إني عايزة أعيط لكن مسكت دموعي بالعافية معقولة أنا عشان بنت بابا ما يهتمش بيا حتى في دي كمان ليكنت ببكي من جوايا و حاسة بحزن كبير جوايا و مخڼوقة أوي
بعدين بصيت على ركت في الأوضة إلي في المستشفى لقيت أخويا أنسواقف هناك و خاېف و بيبص ليا و قررت أني أبين إني طبيعية فقولت ليه بلوة تعالا تعالا نهارك مش معدي معايا
فضل واقف مكانه و مش عارف يتكلم عشان هو غلطان
قولت ليه بص أنا مش عارفة أنت عملت إي يا أنسبس كنت شايفاك بتلطم يعني أنت السبب صح
رد عليا و هو واقف مش على بعضه و خاېف أيوة أنا آسف
وبعدين كمل و هو بيحاول يثبتني عشان أسيبه حقك عليا يا قمر يا جميلة يا أجمل الجميلات
قال ليا بترجي أنا آسف
رديت عليه و أنا متعصبة هتيجي أنت ولا آجي أنا قسما بالله أنا على استعداد أحوش المحاليل دي و أروح ليك
أنسرد و قال طب تعاليلي ياعيني يا عيني يا ليلي مش عارف إني بتكلم جد
قومت من مكاني و جيت أحوش المحاليل لقيت راشدبيمنعني و بيقول ليا و هو متعصب أنت غبية
ماما كانت واقفة بخيبة امل مني ما حدش هيوقفني......نيجي بقى لزميلنا أنسإلي كان عايز يعمل حمام على نفسه ما طبيعي ايوه مش موجود عشان يحوشني عنه قولت ليه بكل شړ تعلالي يا جميل أنت يا قمر يا لذيذ........ كان يا عيني واقف عايز يهرب لكن هو محاصر أنا أي نعم شبر و نص لكن هقدر عليه و هوب انقضت عليه زي الأسد و مسكته من شعره بكل ڠضب و ما همنيش أن فيه ناس واقفة و هتشوف المهزلة دي
و جيت طبعا ألوط بشعره الأرض و مسحت بيه بلاط الأرض كله
كل دا و أنا غايبة عن الوعي بتخيل كل إلي بيحصل ما حدش يسأل أنا بتكلم إزاي و أنا فاقدة الوعي مخي إلي مش عايزني أصحى امت بس كنت بتخيل منظري و أنا بلوط أخويا و لما أشوف محمد حاسة بالي حواليا لكن مش عايزة أفوق يمكن عشان عانيت كتير
كنت واقف ببص ليها بقلق بعد ما الدكتور قال أنها لازم تعمل