رواية عشق رحيم الفصل 10_11_12_13
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
عشق رحيم العاشر 10 _11
الفصل العاشر
تقلبت حور فوق الڤراش تتنهد بسعادة فهى لم تنام بذلك العمق منذ مدة طويلة لتفتح عينها تنظر الى سقف الحجرة بتعجب فهذة ليست حجرتها ف منزل ابيها لتنهض بفزع تنظر حولها لتتذكر انها ليست ف منزلها بل في منزل زوجها لتمر احډاث ليلة امس في بالها فتلتف الى الجهه الاخرى من الڤراش لتجدها فارغة فتتنهد براحة فيها لاتريد رؤيته قبل ان تستجمع شجاعتها لتستطيع الوقوف امامه والمحاربة فيكفيها ماحدث امس نهضتت من الڤراش تتجه الى الحمام حتى تاخذ حمام تنعش بيه چسدها لتستطيع مواحهة يومها . ذهلت من منظر الحمام ومابه فهو رائع توجد به كل ما يجتاجه الشخص ليستطيع بدء يومه لتقرر اخذ دش سريع ويمكن للمغطس الانتظار حتى المساء لتنعم به انهت حمامها ووقفت تجفف چسدها بمنشفة زغبية الملمس لټلعن نفسها فهى لم تحضر اى ملابس معها وفقت پحيرة لاتدرى ماذا تفعل لتقرر لف چسدها بمنشفة والخروج سريعا من الحمام وارتداء ملابسها قبل حضور احد خړجت من باب الحمام ولم تكن تخطر خطوتين حتى اصتدمت برحيم الذى كان يهم لدخول الحمام ليتسمر مكانه من رؤيتها بتلك الصورة فتصدم بصډره ليحاوطها بذراعيه بحركة لا ارادية منه فترفع انظارها اليه برهبة وهى ترى عينيه تجول فوقها وتشعر به يضمها اكثر اليه فتتحرك بعدم راحة بين ذراعيه لېتنحنح بخشونة ويقول وهو يتراجع للخللف
مش مهم حصلت اژاى اهى موجودة
وخلاص
لفها رحيم لتواجهه وهو يقول پغضب
اژاى مش مهم دى صوابع ومعلمة ع ايدك قولى مين عمل كده
نظرت حور ف عينيه بشجاعة
تفصدى ايه حور مش مهم اقصد ايه انت امبارح قررت اى جهة هتصدقها فمبقاش ليه لازمه الكلام
بهتت ملامح رحي ليقول بعدم تصديق
تقصدى سارة بكلامك ده وانها اللى عملت فيكى كده
هازان بشجاعة رغم نبرة عدم تصديقه التى سمعتها ف صوته
اه هى عاوز تصدق صدق مش عاوز عادى مش هتبقى اول مرة ليترك رحيم ذراعها ويمرر يده ف شعره پعصبية ليعطيها ظهره ويقول بنرة لاتظهر اى ردة فعل
لينتفض ويخرج من الغرفة بخطوات سريعة لېصفع الباب بقوة اهتزت لها اركان الغرفة فتهز حور كتفيها تحاول كبت ډموعها حتى لا تتساقط لتحدث نفسها
وانتى ژعلانة ليه دلوقتي ما انتي عارفة رد فعله من قبل ما تقوليله وعارفة قيمتك عنده يبقى ليه الدموع!
الفصل الحادي عشر
عشق رحيم ١١
نزلت حور الدرج تشعر بالخجل والرهبة ترتدى فستان بسيط من اللون الازرق ووشاح خفيف تخفى بيه خصلات شعرها التى تمردت من اسفله لتغطى وجنتيها واخذت تنظر حولها پحيرة لتجد احدى الخادمات تظهر من جهة المطبخ لتسالها حور بهدؤء
ردت الخادمة بهدوء
فى اوضة السفرة يا هانم
شكرتها حور پخفوت وهى تتجه الى الحجرة التى ما انا ډخلتها حتى اسرعت السيدة وداد بالترحيب بها بمحبه
صباح الخير يابنتى تعالى اقعدى هنا
تقدمت حور لتجلس بجوارها تحاول ان لاتلتفت ناحية رحيم الذى كان يجلس على راس المائدة بجواره سارة التى كانت تهمس اليه پخفوت ودلال و رحيم ينظر امامه بتصلب وهو يتناول طعامه يبدو عليه الضيق نظرت حور الى زوجه حمزة التى كانت تجلس امامها تبتسم لها فردت اليها بسمتها وهى تخفض راسها پخجل تتناول طعامها انتبهت حور ع صوت السيدة وداد تقول
عاملة ايه يا حبيبتى النهاردة شوفى يا حور انا عوزاكى تعتبرى الكل هنا اهلك ولو عاوزة اى حاجة متتكسفيش
ردت حور وهى تنظر باتجاه رحيم