الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية اجنحة الاحلام الفصل الخامس

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أسيب أثري في مكان بس مش صح إني أشيل مسؤولية كل حاجة أنا مش مضطر أحس بذنب عدم وجود حل للمشكلة وكفاية جدا عليا محاولة حلها.. كنت مفكر ماما شايفاني ضعيف لحد ما وصلت لنقطة الاكتئاب.
بصيت له بأستغراب ورفعت حاجبي
اكتئاب
اتنهد وحرك راسه بآه
من كتر أحساسي بأني عاوز أغير العالم ولأن العالم مش في ايدي.. والدنيا صعبة كنت هكتئب وقتها افتكرت كلام ماما واتأكدت إن عندها حق الإحساس الدائم بالمسؤولية المطلقة والاحساس بالذنب غير المبرر.. تحميل نفسك دور الشخص الأساسي والبطل بيخلي عليك حمل تقيل وأعباء متتالية كأن على ضهرك صخرة ومش قادرة تشيليها.
اتنهدت بهدوء وكملت
كنت علمي علوم حلمي أدخل حقوق.. بس عندنا في العيلة الحقوق للفشلة ماما دكتورة وبابا مهندس وعمار مهندس فأزاي أنا بقى مدخلش حقوق! مجبتش مجموع بشړي أو اسنان ملحقتش في الكليات الطبية غير بيطري.. عمار قالي أدخلك خاص رفضت وقلت إني عاوزة أدخل بمجهودي..
اتنهدت بتعب وبصيت بعيد وأنا بفتكر أكتر ذكريات مجهدة لعقلي ڠصب عني عيوني دمعت وكملت
ريحته وقلتله هدخل بيطري وكان مشغول فروحت قدمت ورقي في حقوق ودخلت حقوق.. كان جاي ياخدني أول يوم فقلتله متعديش عليا عند بيطري أنا في حقوق ساعتها شاف إني عصيت كلامه وضحكت عليه وطردني من البيت.
بصيت عليه لقيته ماددلي منديل اتنفس بهدوء وكمل
أنت قوية جدا يا سيا وشاطرة مش سهل إنك تختاري طريق وتمشيه لوحدك عكس الكل.. وكمان تنجحي فيه أمسحي دموعك كفاية كده.
فعلا أخدت منه المنديل ومسحت دموعي وكملت بهدوء
أوعى أكون صعبت عليك.
ضحك بهدوء وكمل
تصعبي عليا لما تبقي مسكينة إنما أنت قادرة.. وقفت في وش الكل.
والله ما أعرف ده مدح ولا ذم بس هعتبرها مدح.
ضحك بهدوء وسكت دقايق ونزلنا في مكان بسيط وعشوائي.. بصلي وكمل
خليك ورايا دايما لحد ما نوصل أوعي تتحركي يمين او شمال.
بصيت له وكملت
شايفني خرعة ولا إيه!
اوكيه براحتك.. بس لو لقيت حد بيثبتك مليش دعوة.
بصيت له بخضة فشاورلي أقف وراه المكان كان فعلا عشوائي وشعبي زيادة عن اللزوم أنا بمشي في شوارع شعبية عادي بس مش زي كده.. كان فيه حد معدي جنبي شكله غريب فأتخضيت ومسكت فيه بصلي وضحك
بيأكدولك الفكرة أعتقد.
أخرس يا مروان لو طلعت بتخطفني وهتبيع أعضائي وبتعمل أكل المطعم بتاعك من لحم البني آدمين مش هسيبك.
وقتها هتبقي ساندوتش كبدة يا سيا خفي تخيلات تعبانة ياريتك طلعت مؤلفة.
بصيت له بعصبية فبص قدامه وضحك شوية ووصلنا لمكان كان فيه أطفال كتير اوي روحنا ناحيتهم وابتسم وهو بيقرب وبيفتح الباب.. أول ما شافوه جريوا حضنوه ورحبوا بيه ابتسمت علشان منظره فشاورلي أدخل وقف قدامهم وكمل
وحشتوني عاملين إيه وبتذاكروا ولا لأ
كمل

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات