رواية شق البحر الفصل 1-2
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وكأنك معملتيش اي حاجة
حور انا كنت مجبورة و
ليلى بسخرية ايوا ايوا الاسطوانة المشروحة اللي انا زهقت منها اسمعي بقا انا في حالي وانتي فحالك
قاطعهم دخول أسد وأمه
أمينة في ايه يابنتي صوتكم واصل لبرا
ليلى معلش ياخالتي
وسلمت عليها وطلعت لغرفتها وحور عملت زيها
قعد أسد و أمه
أسد ليلى طيبة
أمينة انا عارفة ليلى مفيش اطيب من قلبها بس متنساش دي من عيلة الغرباوي ووراثة طبعهم
أسد مش فاهم
أمينة ليلى زي ابوها وجدها مفيش اطيب منهم بس في شعلة في قلبهم ولا شعلة ھتحرق الكل وليلى الشعلة اللي في قلبها شعلت وهتخرق الدنيا بااللي فيها
إمينة طبعا
سكتو على دخول ليلى بالعصير قعدو يشربو وحور في غرفتها
أمينة ألو
انت بتقول ايه يامحمد
الله يرحمها دا حور ھتموت لو عرفت بس كان واضح جدا دا الدكتور قالنا
يلا سلام احنا جايين على المستشفى
وقفلت
ليلى في ايه ياخالتي خير من اللي ماټ
أسد جدت حور مش كده
قاطعها دخول حور
حور مين دي اللي مش هتعيش
أمينة اسمعي ياحبيبتي
حور بدموع واڼهيار مش ستي مش كده اتكلمو
أمينة اهدي ياحبيبتي
حور وقعت على الأرض بإنهيار لا انا كنت عاوزة اشوفها وحشتني اوي كنت عايزة أحضنها
أمينة يلا ياحبيبتي اهدي عشان نروح المستشفى
راحو المستشفى
كانت حور مش قادرة تدخل الغرفة اول مادخلت لقتهم مغطينلها وجها
حور بدموع قومي ياستي قومي ماتسبنيش ارجوكي
كملت بإنهيار فين وعدك ليا انتي اغلى حاجة ليا عشانك انا عايشة حتسبيني خلاص
مرو الايام وحور في الغرفة قافلة على نفسها تطورت العلاقة بينها وبين ليلى
حور
ليلى لو بتحبيني زي اختك تعالي افطري معانا
وخرجت
ستوووووب
استنو البارت الجاي