رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت 13
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
صدقني اتعلمت من اخطائها و عرفتهارجعلها يا بني و ريح قلبي و قلبك
كان عامر يستمع اليها و ينتظرها حتي تنتهي من حديثها فاردف عقب انتهاء حديثها انا حاليا مبقاش في اي مشاعر تجاه بنت اختك و ياريت تبلغيها الكلام ده كويس
حفيظه بغيظ و غل ايوه يبقا اللي بفكر فيه صح و بنت فرح عملالك عمل بس و رحمه امي ما هسكتلها
و هرولت من أمامه مسرعه تجاه غرفه مي فلحق بها عامر الذي لا يعلم ماذا يفعل معهم
مي بۏجع آه آه انتي مجنونه يا ست انتي اوعي
حفيظه بغل انا خلاص فاض بيا انا مش عاوزاكي في البيت ده هنا بس طبعا هتخرجي ازاي و انتي و امك شغالين في الاعمال و السحر لابني بس وحياه امك مهسيبك و هوريكي الجنون علي حق
دلف عامر الي الغرفه و فصل والدته عن مي و هو يردف پغضب ايه اللي انتي بتعمليه ده
فكادت تنزع اغطيه الفراش تبحث عن غرضها فأوقفها صوت عامر الجهوري و قسما بربي لو ايدك اتمدت تاني مهتشوفي وشي تاني
ابتلعت حفيظه ريقها و التفتت له و ما لبثت تتحدث حتي وجه حديثه لمي دون أن ينظر اليها مي البيت جهز جهزي نفسك هننتقل فيه انهارده
دلف نبيل الي غرفته حتي يبدل ملابسه و يذهب للمزرعه فوجد بها شروق تنظفها
شروق و هي تقترب منها و السعاده علي وجهه نبيل بيه حضرتك تؤمر بحاجه
تجاهلها نبيل و دلف الي الحمام و اغلق الباب خلفه اما هي فتأففت و ضړبت بقدميها علي الارض فنتي سيعلم مشاعرها تجاه و يبادلها تلك المشاعر
زفرت شروق بضيق و اقتربت من نبيل متجاهله حديثه فنظر لها نبيل و هو يضيق عينيه
نبيل بصرامه هو انا كلامي مبيتسمعش ليه
شروق و هي تنظر لعينيه و انا مشاعري مبتفمهاش ليه و لا فاهم و عامل نفسك مش واخد بالك
شروق بجرئه بقول الحقيقه انا بحبك و من زمان اووي و اوعي تقولي انك مش واخد بالكلا يا نبيل انت واخد بالك كويس اووي
ثم مسكت يديه و وضعتها موضع قلبها اظت عارف ان ده بينبض عشانك انت انت و بس
نبيل و هو يجذب يديه من بين يديها و اردف بنبره سخريه هو انتي فاكره ان انا يوم ما ابص ممكن ابص ليكي انتي ليه
صدحت ضحكات نبيل بالغرفه و اقترب منها و هو يردف بهمس بس انا مش بتمني غير واحده و بس و انتي عرفاها كويس
ثم ابتعد عنها لتعقد حاجبيها تحاول استبيعاب كلماته التي سريعا ما فهمتها و فهمت مقصده
فاردفت بغل غاده مش كده
نبيل بابتسامه جانبيه لا نبيهه
و يلا بقا اخرجي عشان هاوز اغير هدومي و لا اغير قدامك
نظرت له شروق و بعدها
خرجت من الغرفه و هي تتوعد له و ل غاده
في المساء بمنزل غرام
كانت غرام بغرفتها متعلله بانها تشعر بالتعب و تريد ان ترتاح قليلااما كريم فكان بغرفه المكتب و يتحدث بهاتفه عندما دلفت إسراء الي الغرفه و وضعت امامه فنجان القهوه الذي طلبه منذ قليل و ما لبثت ان تتحرك حتي انهي مكالمته و جذبها من ذراعيها محتضنا اياها بتملك
ڠضبت اسراء منه و اردفت بغل و وعيد وحياه أمي لو جيت جمبي تاني او لمستني تاني لهقول لمراتك علي اللي عملته مع غاده اللي شغاله في الدوار واللي عملته معايا دلوقتي و كادت تتحرك لتخرج من الغرفه حتي أردف هو بسخريه و ابتسامه جانبيه
و فكرك غرام هتصدقك انتي و لا صاحبتكو نفرض انك قولتيلها تفتكري هتصدقك
التفتت له اسراء و اردفت بنبره متحديه و متصدقنيش ليه
كريم بابتسامه يا شيخه بقا هتصدقك انتي و تكدبني انا و بعدين عادي اققولك قوليلها بس ساعتها متلوميش غير نفسك يا قطه لاني هكدبك و هقول انك انتي اللي حاولتي معايا و شوفي ساعتها غرام هتصدق مين
يتبع....